"الغذاء والدواء" تحذر: المكملات الغذائية ليست علاجًا من الأمراض
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء من أضرار الإفراط في تناول المكملات الغذائية، أو استخدامها بدلاً عن الأدوية الموصوفة لعلاج الحالة المرضية.
وقالت الهيئة عبر حسابها بمنصة "إكس"، إن المكملات الغذائية تحتوي على (فيتامينات، معادن، أعشاب، أحماض أمينية) لتدعيم النظام الغذائي لجسم الإنسان، ويجب سؤال الطبيب المختص أو أخصائي التغذية قبل أخذها ليتم تحديد الاحتياج الموصى به.
شددت أن المكملات الغذائية لا تؤخذ بناءً على تجربة أشخاص آخرين، كما أن تأثيرها يختلف من شخص لآخر بناء على عمليات الأيض والاحتياج وغيرها من العوامل التي تؤثر في الحصول على الفائدة المرجوة.
ونصحت بشرب كمية وافرة من الماء عند تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، والتوقف فورًا عن تناول المكمل عند وجود أي أعراض جانبية مصاحبة، ومراجعة الطبيب المختص وإبلاغ الهيئة عبر تطبيق "طمني" أو عبر نظام "تيقظ" الإلكتروني.
وأكدت الهيئة أهمية اتباع التعليمات الواردة على بطاقة المنتج لمعرفة عدد الجرعات التي يتم تناولها للوصول للحد المطلوب دون زيادة من الحصة اليومية (DV)، وما يتضمنه المستحضر من تحذيرات وتداخلات دوائية.
ولا يسمح بتسويق المكملات لغرض المداواة أو التشخيص أو الوقاية أو العلاج من الأمراض، ويمنع وضع ادعاءات علاجية على المكملات مثل "خفض نسبة الكولسترول المرتفعة" أو "علاج أمراض القلب"، وإذا كانت الادعاءات تحتوي على الكلمات التالية مثل: "فعّال أكثر من الأدوية أو "آمنة تمامًا" أو "ليس لها آثار جانبية" فقد تكون تلك العبارات غير صحيحة، كما يجب الأخذ بعين الاعتبار أن عبارة "طبيعي" لا تعني أن المستحضر "آمن".
تجنب الإفراط في استخدام المكملات الغذائية أو استبدالها بالأدوية الموصوفة للعلاج، ووجود عبارة "طبيعي" على العبوة لا تعني أن المستحضر "آمن".https://t.co/4D9uCuCKAa#الغذاء_والدواء pic.twitter.com/KwqdVL7lDh
— هيئة الغذاء والدواء (@Saudi_FDA) February 1, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للغذاء والدواء المكملات الغذائية المکملات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
وثائق تحتوي معلومات عسكرية حساسة ملقاة بالشارع في بريطانيا
بغداد اليوم - متابعة
عُثر على مجموعة من الوثائق تحتوي معلومات عسكرية حساسة ملقاة بالشارع في بريطانيا. فيما سارعت وزارة الدفاع للتحقيق.
وجرى اكتشاف الأوراق، وبعضها يحمل علامة "رسمية – حساسة"، وهي نصف ظاهرة من كيس قمامة أسود بمنطقة سكوتسوود في نيوكاسل يوم 16 مارس، وفق وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا".
من جهتها أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الوثائق تتضمن تفاصيل حول "رتب الجنود وأنماط التحول وعناوين البريد الإلكتروني وسجلات قضايا الأسلحة ومعلومات الوصول إلى المنشآت العسكرية".
كما أضافت أنه يبدو أن الوثائق على صلة بوحدات متمركزة في حامية كاتريك.
ومن الوثائق كانت هناك ورقة تردد أنها بعنوان "مفاتيح مستودعات الأسلحة وتحمل أكواد أي دي إس" التي يعتقد أنها تشير إلى نظام رصد مستودع الأسلحة والدخلاء.
في حين اكتشف الوثائق مايك جيبارد، وهو أحد مشجعي كرة القدم من جيتسهيد الذي تعثر فيها بينما كان يوقف سيارته قبل مباراة نهائي رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم "كأس كاراباو" بين نيوكاسل يونايتد وليفربول.
وقال لـ""بي بي سي" إنه صدم مما رآه.
وتشير التوجيهات الحكومية إلى أن بعض الوثائق "الرسمية-الحساسة" يمكن أن تشكل "تهديداً للحياة" في حال انكشفت.