دعم سخي من الصحة الاتحادية لـ مستشفى عثمان دقنة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
جدد وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد ابراهيم، حرصهم التام على توفيق أوضاع الاختصاصيين الوافدين بوضع خارطة عمل للاستفادة من خبراتهم وتقديم خدمات علاجية وتشخيصية نادرة بالتنسيق مع حكومة ووزارة الصحة بها، داعماً مستشفى عثمان دقنة بمبلغ 100 الف دولارا لتوفير الأجهزة والمعدات عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية،في إطار توطين الخدمات التخصصية .
جاء ذلك خلال ترؤسة صباح اليوم،بمكتب مدير مستشفى الأمير عثمان دقنة ببورتسودان، الإجتماع التنسيقي المشترك بالاختصاصيين الوافدين والعاملين بالمستشفى بحضور مديرعام وزارة الصحة ولاية البحر الأحمر د. احلام عبدالرسول ومستشار الطب العلاجي د.عصمت مصطفى، مدير الإدارة العامة للصيدلة د. نجم الدين المجذوب، ممثل الإدارة العامة للطواريء ومكافحة الأوبئة د.ليلى حمد النيل،ومدير المستشفى د. محمد كمال ورؤساء الأقسام بالمستشفى والإستشاريين .
وقدم الوزير تنويرا شاملا حول الوضع الصحي بالسودان، موضحا موقف الإمداد وماتم من جهود خلال فترة الحرب والعمل على تأمين الإمداد الطبي، مشيراً إلى أن ولاية البحر الأحمر حظيت باهتمام كبير،مبيناً أن الدولة تكفلت بنسبة 67% من تكلفة الأدوية، بينما المنح والهبات 33%.
وقال الوزير، إن الفرصة متاحة لكل الاختصاصيين والاستشاريين الوافدين لطرح رؤاهم وافكارهم لتقديم وتحسين خدمات المستوى الثاني والتشخيصي بكل محليات الولاية،بالإضافة إلى تقديم الخدمة النوعية وتوطين البرامج التخصصية،لافتاً إلى أن الوزارة تضع رؤية لإعادة النظام الصحي اللا مركزي.
وأشار الوزير، إلى توجيه لبعض المنظمات العاملة بالبحر الأحمر لزيادة تدخلاتها بالمستشفيات.
من جانبها رحبت مدير عام وزارة الصحة ولاية البحر الأحمر د. احلام عبدالرسول، بالوافدين والمقيمين من الاختصاصيين بمختلف التخصصات، مؤكدة على بذل كافة الجهود لتسهيل الصعوبات حتى تستفيد الولاية منهم ،مشيرة الى ان يعمل الإختصاصيين من ابناء الولاية على توطين الخدمات العلاجية والتشخيصية النادرة بالولاية.
وعرض مدير المستشفى د. محمد كمال،خطة لتطوير وتجهيز المستشفى، لمجابهة التحديات الراهنة ،مشيراً إلى الأهداف أهمها إستقرار واستمرار الخدمة الطبية، مبيناً التحديات التي تواجههم من تزايد أعداد الوافدين بالولاية، وتوقف منافذ تقديم الخدمات الطبية التشخيصية بالولايات المتاثرة بالحرب.
ولفت د.كمال، إلى السعي لتنفيذ بعض الانشطة كتوسعة وتطوير وتأهيل قسم الطواريء والعناية المكمثفة، ززيادة السعة السريرية ، وتوطين 8 تخصصات دقيقة ونادرة داعياً إلى إستكمال النقص في الأجهزة والمعدات الطبية، مؤكدا على أهمية تطوير وتحسين بيئة العمل بالمستشفى.
هذا وقدم الاستشاريون والإختصاصييون الوافدون بأفكار تصب في تطوير الخدمات العلاجية بالولاية وتم الإتفاق على ضرورة إحكام التنسيق بينهم وزارتي الصحة الولائية والإتحادية والقطاعات الأخرى.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاتحادية الصحة دعم سخي من
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": ما حدث في مستشفى كمال عدوان "مروّع"
أعلنت منظمة الصحة العالمية السبت أن مستشفى كمال عدوان "صار خالياً"، عقب عملية عسكرية إسرائيلية، أدت إلى خروج آخر مرفق صحي كبير في شمال قطاع غزة عن الخدمة.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة: "التفكيك المنهجي للنظام الصحي، والحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوماً على شمال غزة، يعرض حياة 75 ألف فلسطيني ما زالوا في المنطقة للخطر".
وأورد الجيش الإسرائيلي في بيان أن المستشفى أصبح "معقلاً رئيسياً ًلمنظمات إرهابية، وما زال يستخدم كمخبأ لعناصر إرهابية" منذ بدأت القوات الإسرائيلية عملياتها الأوسع في شمال غزة في أكتوبر (تشرين الأول)، حسب قول الجيش.
وأوضحت المنظمة أن "مستشفى كمال عدوان صار خالياً الآن. نُقل مساء أمس 15 مريضاً في حال حرجة و50 من مقدمي الرعاية و20 من العاملين في مجال الصحة إلى المستشفى الأندونيسي، الذي يفتقر إلى المعدات والإمدادات اللازمة لتوفير الرعاية الكافية".
وأضافت: "تحريك هؤلاء المرضى ومعالجتهم في ظل هذه الظروف تشكل مخاطر جسيمة على بقائهم أحياء".
وقالت المنظمة إنها "روّعت" بالعملية الإسرائيلية، مؤكدة أنها فقدت الاتصال بمدير المستشفى حسام أبوصفية.
وذكرت أنه في وقت سابق، الجمعة، أُجبر 12 مريضاً على الانتقال إلى المستشفى الإندونيسي و"بالإضافة إلى ذلك، ورد أن بعض الأشخاص جُردوا من ملابسهم وأجبروا على السير باتجاه جنوب غزة".
وتابعت "يجري التخطيط لإرسال بعثة من منظمة الصحة العالمية إلى المستشفى الأندونيسي لنقل المرضى بأمان إلى جنوب غزة لمواصلة تقديم الرعاية لهم".