الأمم المتحدة: النظام الإنسانى بغزة فى طريقة للانهيار وندعو لوصول المساعدات
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكدالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش أن النظام الإنساني بقطاع غزة في طريقة للانهيار، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 27019 شخصًا عاجل.. مصادر فلسطينية: جيش الاحتلال ينسحب من غرب وشمال غزة بشكل كامل
ودعا جوتيرس إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع دون عوائق.
قائدان سابقان بالجيش الإسرائيلي وعضو كنيست يطالبون بإعلان عدم أهلية نتنياهو لمنصبه
وفي سياق آخر، أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن المحكمة العليا في البلاد، تلقت مذكرة يطالب فيها 10 أشخاص بينهم مسؤولون سابقون في الجيش وأعضاء كنيست، بإعلان عدم أهلية بنيامين نتنياهو، لتولي منصب رئاسة الوزراء.
وحسب سبوتنيك، ذكرت الصحيفة أنه من بين الشخصيات التي وقعت على تلك المذكرة، وزير الدفاع الأسبق الجنرال موشيه بوغي يعلون، ورئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق، الجنرال دان حالوتس، ونعمة عظيمي، عضو الكنيست عن حزب "العمل".
وطالب الموقعون العشرة على المذكرة، المحكمة العليا الإسرائيلية، بتقديم لائحة اتهام بحق نتنياهو، لكونه يضر بأمن الدولة الإسرائيلية، فضلا عن تقصيره بشأن "طوفان الأقصى" العملية التي أعلنت عنها حركة حماس، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة جوتيرش قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
قالت منظمات مجتمع مدني إن وقف المساعدات الإنسانية الأميركية أرغم العديد من هذه المنظمات على تعليق عشرات البرامج التي تساعد النساء والفتيات اللاتي يعانين من أزمات، مما يعرض الآلاف لخطر الموت ويهدد حقوقهن.
وأكد جان فرنسوا كورتي رئيس منظمة "أطباء العالم" "أنها كارثة إنسانية" ستؤدي إلى "آلاف الوفيات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقرر أممي: الترحيل الجماعي للغزيين خيال وأوهامlist 2 of 2تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقياend of listوألغت واشنطن 92% من تمويل البرامج الخارجية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد" (USAID) التي بلغت ميزانيتها السنوية 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية في العالم.
وشددت المنظمات غير الحكومية على أن تداعيات إغلاق العيادات التي تقدم الرعاية قبل الولادة وبعدها ووقف برامج التخطيط الأسري وضمان الإجهاض الآمن ووقف توزيع الغذاء على الحوامل والمرضعات ووقف الرعاية والدعم النفسي لضحايا الاغتصاب، أمور "مأساوية".
وتقول آن بيدو المديرة العامة لمنظمة "بلان إنترناشيونال فرانس" (Plan International France) إن "الولادات لن تتم في ظروف جيدة بعد الآن، وإن وفيات الأمهات أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في البلدان التي تمر بأزمات".
وكانت منظمتها التي تحارب عدم المساواة بين الفتيات والفتيان، تتلقى 40 مليون يورو سنويا من المساعدات الأميركية. ومنذ الإعلان عن تجميد هذه المساعدات، اضطرت المنظمة إلى تعليق 13 مشروعا كان يستفيد منها 1.5 مليون شخص في 12 دولة. ومثال ذلك برنامج في بنغلاديش للتصدي لزواج الأطفال والحمل المبكر، وبرنامج آخر في إثيوبيا يقدم الرعاية للنساء والأطفال الحديثي الولادة.
إعلانوكان من المفترض أن تحصل منظمة التضامن الدولية على 60 مليون يورو من الأميركيين عام 2025، أي 36% من ميزانيتها، بحسب مديرها العام كيفن غولدبرغ. واضطرت المنظمة إلى وقف برنامج في أفغانستان ساعد نحو 10 آلاف امرأة في باميان (وسط البلاد) على تطوير نشاط زراعي حتى يصبحن مستقلات اقتصاديا.
وستضطر وكالات الأمم المتحدة أيضا إلى العمل دون أموال أميركية، حيث كان من المفترض أن يتلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان مبلغ 377 مليون دولار لتوفير "الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والحماية من العنف وعلاج ضحايا الاغتصاب وغيرها من ضروب الرعاية الأساسية في أكثر من 25 دولة تعاني من أزمة"، بحسب ما ذكرت الوكالة في نهاية فبراير/شباط.
وصندوق الأمم المتحدة للسكان مزود رئيسي للأدوية والمعدات اللازمة للمنظمات غير الحكومية، كما تقول بريجيت تونون المرجع الصحي في منظمة العمل ضد الجوع، التي أعربت عن قلقها من وقف توزيع وسائل منع الحمل والحصول على عمليات الإجهاض الآمن، وهي سياسات مستهدفة من إدارة دونالد ترامب المحافظة.