تواصل منافسات "أشواط المغاتير" ضمن فعاليات مهرجان قطر للإبل "جزيلات العطا"
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تواصلت، اليوم، منافسات أشواط المغاتير ضمن فعاليات مهرجان قطر للإبل "جزيلات العطا" في نسخته الثالثة، التي تقام على ميدان لبصير بمنطقة الشيحانية حتى الخامس عشر من فبراير المقبل، وسط مشاركة كبيرة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
وجاءت المنافسات قوية، اليوم، وكانت الإثارة حاضرة في شوط جل محلي تلاد - الشعل الصفر، حيث حلق المالك علي محمد فاضل ناصر العذبة وحيدا، وتوج بالمراكز الثلاثة الأولى للشوط بالمطايا "مكلفه" و"لطامه" و"هزامه"، وكانت جوائز الأشواط هي: الأول 100 ألف ريال، والثاني 60 ألف ريال، والثالث 50 ألف ريال.
وفي شوط جل محلي مفتوح ـ الشعل الصفر، حصد علي محمد ناصر فاضل العذبة المركز الأول بالمطية "نزاحه" وجائزته 120 ألف ريال، بينما حل عبدالرحمن حمد سعيد حمد جهويل مالك المطية "ضغط" في المركز الثاني وجائزته 80 ألف ريال، فيما جاء عبدالله محمد عبدالله المحنا المري مالك المطية "جلاده" في المركز الثالث وجائزته 60 ألف ريال.
أما في شوط جل دولي تلاد ـ الشعل الصفر، فقد سيطرت السعودية على مجريات الشوط، حيث أحرز فلاح سلطان عامر ملحم العبيوي المطيري مالك المطية "هقوه" المركز الأول وجائزته 120 ألف ريال، فيما حل تركي سعود نايف الحثلين مالك المطية "النايفه" في المركز الثاني وجائزته 80 ألف ريال، بينما حصد مهنا إبراهيم خليل العنزي مالك المطية "كنوز" المركز الثالث وجائزته 60 ألف ريال.
وكانت قمة الإثارة والمتعة في شوط جل دولي مفتوح ـ الشعل الصفر، الذي نتج عنه تتويج السعودي حامد سعود سمار الكرشمي العتيبي بالمركزين الأول وجائزته 200 ألف جنيه، والثاني وجائزته 150 ألف جنيه، بالمطايا "حاكمه سمارات" و"سلطانة الشعل"، فيما جاء مواطنه مهنا إبراهيم خليل العنزي مالك المطية "العرفا" في المركز الثالث وجائزته 100 ألف ريال.
وعلى صعيد متصل، شهدت فعاليات اليوم الثامن عشر من مهرجان قطر للإبل 2024 دخول الإبل المشاركة في شوط النخبة ـ جمل شرايا (عدد 30) الشعل والصفر ـ فئة المغاتير.
وتستمر منافسات المغاتير حتى يوم الأحد المقبل، تليها منافسات فئة المجاهيم من 6 وحتى 14 فبراير الجاري.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أشواط المغاتير فعاليات مهرجان قطر للإبل جزيلات العطا
إقرأ أيضاً:
ساعة الصفر وواقعة عجلت بالقرار..تفاصيل ضربات واشنطن للحوثيين
كشفت تقارير صحفية عن تفاصيل جديدة للضربات الأميركية التي استهدفت مناطق متفرقة من اليمن، السبت، وقالت واشنطن إنها رد على تهديد جماعة الحوثي لأمن الملاحة في البحر الأحمر.
وحسب موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزارة الدفاع (بنتاغون) بالبدء في إعداد خطط عسكرية ضد الحوثيين، في أعقاب قراره بإعادة تصنيفهم منظمة إرهابية بعد عدة أسابيع من توليه منصبه، وفقا لمسؤول أميركي.
وبعد أن أسقط الحوثيون مسيّرة عسكرية أميركية قبل أسبوعين، تسارعت وتيرة الاستعدادات للضربات، حسب المسؤول.
وفي الأيام الأخيرة أصبح السؤال الرئيسي بين صناع القرار الأميركي، هو التوقيت العملي الأمثل للضربات.
وأكد المسؤول الأميركي لـ"أكسيوس"، أن ترامب وافق على خطة الهجوم يوم الجمعة، وأصدر الأمر النهائي بتنفيذها يوم السبت، في نفس يوم وقوعها.
وأبلغت إدارة ترامب عددا قليلا من حلفائها الرئيسيين مسبقا، وأبرزهم إسرائيل التي سبق لها تنفيذ ضربات عنيفة على اليمن، تزامنا مع حربها على قطاع غزة.
وأضاف المسؤول الأميركي أنه "تم إبلاغ حلفاء آخرين ذوي صلة، وكبار أعضاء الكونغرس بعد بدء الضربات".
كما قال المسؤول إن غارات السبت لم تكن ضربة منفردة، بل بداية لسلسلة غارات أميركية "متواصلة" ضد الحوثيين، ومن المتوقع أن تستمر لأيام أو ربما حتى أسابيع.
ووجه ترامب تحذيرا للحوثيين بـ"فتح أبواب الجحيم" إن لم يتوقفوا عن شن الهجمات في البحر المتوسط، كما حذر إيران، الداعم الرئيسي للجماعة، من استمرار دعمها للحوثيين.
وأدت الغارات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن إلى مقتل 31 شخصا، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة التابعة للحوثيين، الأحد.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة أنيس الأصبحي على منصة "إكس": "الإحصائية الأولية لعدد ضحايا العدوان الأميركي الذي استهدف مناطق مدنية وسكنية في صنعاء ومحافظة صعدة والبيضاء ورداع وصلت إلى 31 شهيدا و101 جريحا معظمهم من الأطفال والنساء".
وأشار الأصبحي إلى أن الحصيلة أولية، و"ما زال البحث جاريا لانتشال الضحايا".
وجاءت الضربات بعد أيام قليلة من إعلان الحوثيين عزمهم استئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية التي تمر عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن، لينهوا بذلك فترة من الهدوء النسبي بدأت في يناير مع وقف إطلاق النار في غزة.
كما جاءت بعد أيام قليلة من تسليم رسالة من ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، سعيا لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
والأربعاء رفض خامنئي إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة.