البترول تعقد ورشة عمل للكوادر الشابة المتخصصة حول تكنولوجيا الحد من انبعاثات الميثان
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نظمت وزارة البترول والثروة المعدنية بالتعاون مع كل من مركز التميز لكفاءة الطاقة والاداء التشغيلي التابع لقطاع البترول وشركة كاربون ليميتس النرويجية "Carbon Limits“ الاستشاري الدولي في مجال خفض الانبعاثات من صناعة البترول، ورشة عمل تدريبية على مدار 3 أيام وبمشاركة أكثر من 60 مشاركا من الكوادر الشابة من مختلف شركات البترول بهدف زيادة الوعي بشأن أهمية خفض انبعاثات غاز الميثان و عرض الفرص المتاحة والتقنيات الحديثة للحد من انبعاثاته في القطاع، فضلاً عن التعرف على التجارب الدولية الناجحة والمنهجيات المختلفة المتعلقة بأنشطة المراقبة والقياس والإبلاغ عن انبعاثات غاز الميثان.
ويعد خفض انبعاثات الميثان والتي تتضمن الانبعاثات من غازات الشعلة و تسهيلات الإنتاج من العناصر الرئيسية في خطة عمل وزارة البترول والثروة المعدنية لخفض الانبعاثات، خاصة في ضوء انضمام مصر للتعهد العالمي للميثان في المسار المعني بالبترول والغاز، والذي يندرج تحت محور خفض الكثافة الكربونية لمصادر البترول والغاز. وفي إطار دعم جهود قطاع البترول لتطبيق أفضل الممارسات في هذا الصدد بالتعاون مع الشركات العالمية .
وتعكس هذه الجهود ما توليه وزارة البترول والثروة المعدنية من أولوية للعمل على خفض الانبعاثات والتحول الطاقي ضمن استراتيجية الوزارة والتي تعمل على عدد من المحاور الرئيسية تتضمن تعزيز استخدام الغاز الطبيعي منخفض الكربون كمكمل للطاقة المتجددة، تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، خفض الكثافة الكربونية لمصادر البترول والغاز، والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة وإنتاج البتروكيماويات الخضراء، فضلا عن الهيدروجين منخفض الكربون.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا الأغذية يناقش التحديات وفرص التوسع في توطين صناعة الألبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، ندوة بعنوان " التوسع في توطين صناعة الألبان بجمهورية مصر العربية " القاء الدكتور ة ناهد عبد المقتدر الوحش، انطلاقا من دوره في تطوير قطاع التصنيع الغذائي وتقديم حلول للتحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي لزيادة فرص الاستثمار.
وأشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد أن صناعة الألبان تعد من القطاعات الغذائية الإستراتيجية في نمو الاقتصاد المصري حيث تلعب دورا هاماً في تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل، مشيرا الى أن هناك جهود مستمرة من مؤسسات الدولة المختلفة لتطوير هذا القطاع الحيوي لمواكبة الطلب المتزايد على منتجات الألبان خلال السنوات الأخيرة والأمر الذي يتطلب معه فهم دقيق لأهم التحديات والفرص المتاحة لتحقيق النمو المستدام وتعزيز الاقتصاد المصري.
ومن خلال تنفيذ الاستراتيجيات والآليات سيتمكن قطاع الألبان من مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق التوطين في مصر
ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن التوسع في توطين صناعة الألبان ضرورة هامة لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك مما يقلل العملة الصعبة المخصصة لاستيراد منتجات الألبان إلا أن التوسع في توطين صناعة الألبان يستلزم تطوير المنظومة بداية من تربية الماشية المحلية لزيادة إنتاج اللبن الخام وذلك من خلال تحسين انتاجية السلالات المحلية أو إدخال سلالات عالية الإنتاجية ، و دعم صغار المربين ودمجهم في سلاسل التوريد الحديثة و زيادة الاستثمار في البنية التحتية عبر التوسع في إنشاء مراكز تجميع متطورة وتحسين أنظمة النقل والتبريد و استخدام التكنولوجيا الحديثة في عمليات الإنتاج والتصنيع بالإضافة الى فتح أسواق تصديرية جديدة لمنتجات الألبان المصرية لتعزيز التنافسية الدولية.
وأشارت دكتورة ناهد الوحش الى أن استغلال الفرص المتاحة من شأنه إحداث نقلة نوعية في مستوى إنتاج الألبان محليًا وتحسين كفاءته. لقد أثبتت التجارب الدولية أن اعتماد التقنيات الحديثة والممارسات المستدامة يمكّن من التغلب على معظم التحديات وتعظيم الاستفادة من الفرص، إلا أن ذلك يتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والمزارعين والجهات العلمية معا، فقط عبر شراكة حقيقية بين كافة أصحاب المصلحة يمكن بناء قطاع ألبان قوي ومستدام يُلبّي احتياجات السوق المحلية.