مخاوف من حتميتها.. إسرائيل وحزب الله على شفا الحرب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
توقع تقرير لموقع أسوشيتد برس، احتمال نشوب حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وميليشيا حزب الله اللبنانية، في إشارة إلى حرب 2006، التي اندلعت بسبب أسر حزب الله لجنود إسرائيليين، وأدى ذلك إلى وقوع خسائر كبيرة في الأرواح وتدمير البنية التحتية على الجانبين.
وأشار التقرير إلى أن الوضع الحالي يندرج في سياق الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس في غزة، مع المخاوف من أن يؤدي هذا الصراع إلى حرب إقليمية أوسع نطاقاً يشارك فيها حزب الله.
وتشمل العوامل الرئيسية التي تؤثر على الوضع الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس، والتوترات المستمرة، والضربات عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله. وعلى الرغم من التصريحات الخطابية من كلا الجانبين، يشير تحليل أسوشيتد برس إلى أنه لا إسرائيل ولا حزب الله يرغبان في الحرب، على الرغم من أن سوء التقدير قد يؤدي إلى تصعيد التوترات.
ويتم تقييم جاهزية إسرائيل وحزب الله، مع الأخذ في الاعتبار قدراتهما المتزايدة منذ حرب عام 2006. ومع ذلك، يواجه كلا البلدين تحديات داخلية وهشاشة. ويواجه لبنان، على وجه الخصوص، أزمات اقتصادية ومخاوف النزوح. ويسلط التحليل الضوء على خطط الطوارئ في لبنان، وسيناريوهات النزوح المحتملة، وهشاشة المؤسسات العامة.
ويتطرق أيضًا إلى العواقب المحتملة للحرب، ويناقش التورط المحتمل لوكلاء إيران والولايات المتحدة، حليفة إسرائيل. ويتناول ترسانة حزب الله وقدراته، وتأثير الغارات الجوية على البنية التحتية، والأنظمة الدفاعية الموجودة لدى الجانبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بین إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
شهدت مدينة دير البلح وسط قطاع غزة لحظات مؤثرة أثناء وداعها مئات الآلاف من العائلات النازحة من مختلف مناطق القطاع لا سيما الشمال، التي كانت قد لجأت إليها هربًا من آلة الحرب الإسرائيلية.
نزحت في الحرب 9 مرات، الحمدلله في كل مكان نزحت عليه كانوا الجيران كتير مناح و مش هاين علينا ولا عليهم نروّح.
كل مرة كنت اعاني من مشاعر الوداع، هاي المرة في دير البلح هي الاصعب، سكنت في اخر شارع 17 و عندي جيران من بيت الفليت و ابو طواحين
كنت بينهم اكتر من ابنهم
بيعز علينا الفراق — جهاد (@jehadpals) January 27, 2025 كلمة حق لأهلنا في دير البلح ❤️
ها نحن علي أعتاب عودتنا إلي شمالنا الحبيب, بعد رحلة نزوح قااسية جداً
هنا لا يسعني إلا أن أشكر من كل قلبي أهلي وناسي في دير البلح الحبيبة وكل جنوب القطاع نشهد الله أنكم ما قصرتم وقدمتم لنا كل ما تملكون, شكرا لكم على حسن الإستضافة وحسن التقدير ..❤️???? — الحسن ???????? ???? (@hasanfareed0) January 26, 2025
واحتضن سكان دير البلح النازحين في بيوتهم ومدارسهم، مقدّمين الدعم الإنساني في ظروف صعبة تعكس التلاحم المجتمعي الذي لطالما ميز أهل القطاع خلال 15 شهرا من الحرب.
ومع السماح لسكان شمال القطاع بالعبور إلى مناطقهم، غادر قرابة 300 ألف شخص إلى الشمال، فيما كانت تحتضن دير البلح التي يبلغ عدد سكانها بحسب آخر الأرقام الرسمية لعام 2021 أكثر من 300 ألف نسمة، قرابة مليون نازح.
دير البلح عندها ايرور
وييين الناااس — @belal_diab (@BelalDiaab) January 28, 2025 أول مرة من 15 شهر
امشي في شوارع دير البلح
ومحدش يحكيلي ظهرك ظهرك — عمر ❤️ (@om3arata) January 28, 2025 احا دير البلح فاضية فش فيها حركة ملل لأبعد حدود — ???? محمد (@mohammedohadi) January 28, 2025
ومع عودة النازحين إلى مناطقهم، بدأت دير البلح تستعيد تدريجيًا طابعها الهادئ، واختفت إلى حد ما الشوارع المزدحمة، وخيام النازحين.
كما لم ينس الفلسطينيون، ومنهم أبناء دير البلح نفسها، التندر من كون سكانها كانوا "ينامون مبكرا" لكن هذا لم يعد ممكنا بسبب الحرب الإسرائيلية من جهة، ووصول النازحين إليها من جهة أخرى.
أهل دير البلح صلوا العشا وسكروا باب الحارة وناموا ???? — التِنْحَة ???? ???????? (@Ghadooosh_o_96) January 27, 2025 كمان ساعة الا عشرة كُلنا في دير البلح حنكون نايمين ونعود إلى سابق العهد ✌️ — Huda Elkassem (@hudaelkassem417) January 27, 2025 آن لأهالي دير البلح أن يعودوا للنوم مبكرا. — Rami Kh (@RamiNKhrais) January 27, 2025