أستاذ اقتصاد: قدر مصر أن تظل في ظروف صعبة وعلينا أن نتحمل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الدكتور عمرو صالح، أستاذ اقتصاد سياسي، ومستشار البنك الدولي سابقا، إن مصر تعيش صعوبات اقتصادية وتحديات كبيرة، والمواطن أيضًا يواجه صعوبات، ولكن علينا أن نتحمل، لأنه لا يوجد سياسة مالية أو اقتصادية يتم تطبيقها وتجنى عوائدها في اليوم التالي.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أننا للأسف نعيش عصر اللا معقول، وعدم وضوح الرؤية، منوها أن الأزمات الاقتصادية كانت تحدث في الماضي كل 100 سنة، أما الآن يعيش العالم أزمة كل 3 أو 5 سنوات.
وأكد "صالح"، أن صادرات مصر بعد ثورة يناير كانت 18 أو 19 مليار دولار في السنة، والآن ارتفعت الصادرات إلى 40 مليار، والرئيس عبد الفتاح السيسي لديه حلم بتصدير منتجات للخارج بقيمة 100 مليار دولار.
ولفت إلى أن مصر قدرها أنها تظل في ظروف صعبة، متابعا: "لو خدوا مصر وحطوها جنب أستراليا ونيوزلاندا كان وضعنا هيكون أفضل كثيرا، لأننا نعيش في منطقة متوترة دائما، فهناك حرب في السودان، وصراعات في ليبيا، وتوترات في البحر الأحمر، وحرب دائرة في غزة.. طول عمرنا دولة بتواجه تحديات".
وأشار إلى أن البنك الدولي متفهم للتحديات التي تواجهها مصر بسبب توترات البحر الأحمر، وأزمة السياحة المترتبة عليها، منوها أن أعداد السياح انخفضت في شرم الشيخ.
وتابع: "لما البنك الدولي يقول أنه متفهم للأوضاع في مصر، لازم تعرف أن مؤسسة البنك الدولي لا تجامل أحد، والحديث عن زيادة التمويل المقدم لمصر يؤكد أن مصر جادة في إصلاحاتها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الدولي البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
وفد البنك الدولي يتابع المشروعات الممولة بالمنيا
التقى اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وفد البنك الدولي ومسئولى المكتب التنسيقي لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر التابع لوزارة التنمية المحلية، وذلك في إطار متابعة المشروعات الممولة من البنك الدولى من خلال القرض المقدم للمحافظة، وفي مقدمتها مشروع الموقف الاقليمى ومشروع تطوير سوق الحبشي الحضاري ومحطة مياه المنطقة الصناعية.
يأتي اللقاء تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بمتابعة أعمال برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، الذي يستهدف تعزيز التنمية المتكاملة وتحقيق طفرة في الخدمات والبنية التحتية وخلق فرص عمل مستدامة، ضمن رؤية الدولة للتنمية الشاملة وتحقيق أهداف “رؤية مصر 2030”.
حضر اللقاء اللواء ياسر عبد العزيز، السكرتير العام لمحافظة المنيا، والدكتور ولاء جاد الكريم، نائب برنامج تنمية الصعيد ومدير وحدة “حياة كريمة” بوزارة التنمية المحلية، وأمل فلتس، خبيرة التنمية الاجتماعية بالبنك الدولي، والمهندس ميسرة شمس الدين، خبير الاعتبارات البيئية بالبنك الدولي، ومديحة عفيفي، استشاري التنمية الاجتماعية بالبنك الدولي، والدكتور حسام يونس، مدير مكون التنافسية بمكتب تنسيق البرنامج، والمهندس أحمد عمر، مدير مكون متابعة التنفيذ، والمهندس محمود زينهم، أخصائي السلامة والصحة المهنية، إلى جانب مدير وحدة التنفيذ المحلية وأعضاء الوحدة بمحافظة المنيا.
واستعرض المحافظ مع وفد البنك وممثلى برنامج تنمية الصعيد مراحل الإنجاز فى تنفيذ الموقف الاقليمى و إجراءات السلامة وزلصحة المهنية و الأمن الصناعى والاعتبارات البيئية والاجتماعية لهذه المشاريع ، مشيداً بالالتزام الكامل من خلال الجهة المنفذة، كما استعرض تطوير سوق الحبشي الذى يُعد مشروعاً خدمياً وتنموياً متكاملاً، يُقام على مساحة 4 آلاف متر مربع، ويضم وحدات تجارية وإدارية تهدف إلى توفير بيئة حضارية وآمنة للتجار والمواطنين.
كما ناقش اللقاء دعم جهود تطوير المنطقة الصناعية لجعلها أكثر جذباً للاستثمار وتعزيز الميزة التنافسية للمحافظة، وتوفير بنية تحتية ملائمة تواكب التطورات الحديثة وتدعم المستثمرين، تماشياً مع توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القطاع الصناعي وتحفيز الإنتاج المحلي وتوفير فرص عمل للشباب وذلك من خلال انشاء محطة مياه مرشحة بالمنطقة الصناعية ممولة من البنك الدولى.
من جانبه، أعرب وفد البنك الدولي عن تقديره للتعاون البناء و المثمر مع محافظة المنيا، مشيداً برؤية المحافظ في تطوير المشروعات الحيوية، مؤكدين أن الاعتبارات البيئية والاجتماعية تعد من أولويات تنفيذ أي مشروع، مشيرين إلى اتفاقهم الكامل مع أهمية تطوير سوق الحبشي لتحقيق معايير الأمان والسلامة.
واستعرض نائب مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر عدداً من المشروعات الجارية ونسب تنفيذها، مشيراً إلى أهمية المتابعة المستمرة لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
كما شمل برنامج زيارة وفد البنك الدولى ومسئولى البرنامج تفقد عدة مشروعات منها: الموقع المقترح لمحطة مياه المنطقة الصناعية، الموقف الإقليمي، سوق الحبشي، وسوق ماقوسة الحضاري، حيث التقى الوفد بالتجار واستمع إلى آرائهم، الذين بدورهم أعربوا عن رضاهم بنقلهم إلى السوق الجديد .