محاولات تحجيم دور مصر الحضارى والثقافى.. فاشلة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
العدوان على غزة يثبت همجية ووحشية الكيان الصهيونى
البعض يعتبر مبدعى الأقاليم كتاب «درجة تانية»
يعيش الكاتب الكبير مصطفى نصر فى منطقة محرم بك بالإسكندرية منذ سنوات. وهو من مواليد الإسكندرية، ورغم أن أصوله تنحدر من مركز جهينة بمحافظة سوهاج فى صعيد مصر، إلا أن حبه لعروس البحر الأبيض المتوسط لا تنازعه فيه مدينة أخرى، تناول أحياءها وشوارعها وحواريها عبر أعماله، ورواياته «ليالى غربال» و«الجهينى» و«ثلاثية اليهود فى الإسكندرية» و«الهماميل» التى تميزت برصد الواقع الثقافى والاجتماعى والسياسى فى المدينة، إضافة إلى تناول أجوائها وناسها فى الأعمال الدرامية التى كتبها للإذاعة.
لقب الروائى الكبير بـ«عراف الإسكندرية»، وعندما سألوا نجيب محفوظ بعد فوزه بجائزة نوبل عن الرواية التى لفتت نظره بعد حصوله على الجائزة، قال على الفور: «الهماميل» لمصطفى نصر، عمل «نصر» مدير إدارة بشركة الورق الأهلية، وهو عضو العديد من الجهات الأدبية والثقافية فى مصر، فهو عضو اتحاد كتاب مصر وعضو نادى القصة، وعضو هيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية، وعضو أمانة مؤتمر أدباء مصر فى الأقاليم.
حصل الروائى الكبير على منحة تفرغ من وزارة الثقافة لمدة أربع سنوات(2002- 2005) وشارك فى العديد من المؤتمرات الأدبية والثقافية، كما شارك فى مؤتمر الرواية ببغداد فى العارق، وقامت الدكتورة «فاليريا كيربتشنكو» بترجمة روايته «الهماميل» إلى اللغة الروسية، كما ترجم بعضها إلى اللغة الفرنسية.
ترجم اتحاد كتاب مصر والعرب رواية «جبل ناعسة» إلى لغات أجنبية متعددة فى إطار مشروع الترجمة الذى يتبناه الاتحاد، كما أعد السيناريست الشهير مصطفى محرم سيناريو فيلم عن رواية «الجهينى»، وأعد المخرج الدكتور هشام أبو النصر سيناريو فيلم عن رواية «جبل ناعسة»، كما أعد سيناريو مسلسل تليفزيونى عن نفس الرواية، وأعد السيناريست محمد السيد عيد سيناريو فيلم بعنوان «الطرطور» عن رواية «الجهينى»، كما تحولت قصته «حالة قتل» إلى سهرة درامية من تمثيل الفنان الراحل سيد زيان، وفاطمة التابعى ومحمد شرف وغيرهم. وقرر الدكتور أحمد صبرة روايتى «الهماميل» و«ليالى غربال» الصادرتين عن دار الهلال على طلبة كلية الآداب بقسم اللغة العربية، كما قرر الدكتور محمد كامل القليوبى رواية «الهماميل» على طلبة معهد السينما قسم السيناريو كمقرر دراسى.
حصل الروائى السكندرى الكبير على جائزة التميز من اتحاد الكتاب، كما حصل على جائزة نادى القصة بالقاهرة عن مجموعته القصصية «وجوه» والجائزة الأولى فى الرواية مسابقة نادى القصة عام 1983 عن رواية «الجهينى»، وحصل على جائزة المجلس الأعلى للثقافة عن مقالة «جوستين والشخصية الإسرائيلية»، وتم تكريمه كرمز من رموز الإبداع فى الإسكندرية عام 2002، واختير للتكريم من مؤسسة الشارقة بالإمارات بالتعاون مع وزارة الثقافة.
«الوفد» توجهت إلى منزل الأديب الكبير مصطفى نصر فى منزله بمدينة الإسكندرية، ومن غرفة مكتبته كان هذا الحوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواليد الإسكندرية عن روایة
إقرأ أيضاً:
مؤلّف شيفرة دافينشي يصدر رواية جديدة قريبا
تعود مؤلفات الروائي الأميركي دان براون إلى المكتبات في سبتمبر المقبل، بعد 22 عاما من ظاهرة رواية "دافنتشي كود" Da Vinci Code أو "شيفرة دافنشي"، وثماني سنوات منذ صدور آخر أعماله، كما أعلن ناشروه أمس الأربعاء.
يُتوقع أن يصدر "ذي سيكريت أو سيكريتس" The Secret of Secrets أو "سر الأسرار" في 9 سبتمبر المقبل، بحسب الإعلان المتزامن في البلدان التي سيُنشر فيها هذا الجزء السادس من مغامرات روبرت لانغدون، المتخصص في الرموز الباطنية.
وبحسب دار "بنغوين راندوم هاوس" الأميركية للنشر، بيعت "أكثر من 250 مليون نسخة" من روايات دان براون السابقة في 56 لغة.
سيُطلق "ذي سيكريت أو سيكريتس" عالميا في 16 لغة. في الولايات المتحدة، سيوزّع منه مليون ونصف مليون نسخة باللغة الإنكليزية عن دار "دبلداي".
ونقل البيان عن دان براون (60 عاما) قوله "إنها بلا شك روايتي الأكثر تعقيدا وطموحا، والأكثر تسليةً أيضا".
تبدأ أحداث القصة في براغ، وتتمحور على "كتاب عن طبيعة الوعي البشري، يمكن أن ينسف معتقدات راسخة سادت قرونا"، وتسعى منظمة سرية إلى سرقة المخطوطة منه. وتمتد أحداث القصة إلى مدن كبرى أخرى، كما في روايات دان براون الأخرى.
كان دان براون في الأساس مدرّسا ثانويا مغمورا، أصدر كتابين أولين لم يحظيا بأي اهتمام يُذكر، لكنّ روايته "دافنشي كود" أصبحت أحد أكثر الكتب مبيعا في تاريخ العالم عام 2003.
فبفضل حبكة معقدة، أثار الروائي إعجاب ملايين القراء، لكنه تلقى أيضا انتقادات العلماء الذين رأوا أن رواياته مليئة بالأخطاء.