الثاني خلال 48 ساعة.. أبومازن يتلقى اتصالا هاتفيا من أمير قطر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، مكالمة هاتفية هي الثانية خلال 48 ساعة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر.
وبدوره؛ ذكر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، أنه جرى خلال المكالمة بحث آخر التطورات جراء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية.
كما تناول الاتصال أيضا بحث التحرك الثنائي والعربي المشترك والجهد المبذول على المستوى الدولي لوقف العدوان وتحريك المسار السياسي الذي يكفل إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وفق القانون الدولي .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد يدين استئناف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة
أعرب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، عن إدانته الشديدة لاستئناف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
حزب الاتحاد يدين استئناف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزةوقال الحزب في بيان له، انه ثبت للعالم أجمع أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هو من أفشل جميع المساعي السياسية وعطل المفاوضات، سعيًا لاستمرار الحرب وتحقيق أهدافه السياسية على حساب الدم الفلسطيني.
الصمت الدوليولفت إلى أن الصمت الدولي المطبق، والعجز التام عن اتخاذ أي إجراءات رادعة، يمثل تواطؤًا ضمنيًا مع آلة القتل الإسرائيلية، ويكرّس سياسة الإفلات من العقاب، مما يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من المجازر والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.
وحذر حزب الاتحاد من أن هذا العدوان الغاشم ستكون له تداعيات خطيرة على أمن واستقرار الشرق الأوسط، مما يزيد من حدة التوترات ويهدد الأمن والسلم الدوليين.
وطالب الحزب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، واتخاذ قرارات فاعلة تُجبر الاحتلال على وقف جرائمه، ورفع الحصار الجائر عن غزة، وفتح المجال أمام جهود حقيقية لتحقيق سلام عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.
كانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أدانت بأشد العبارات الهجوم الوحشي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، والذي خلف حتى الآن أكثر من ٢٥٠ شهيداً وعشرات المفقودين ومئات الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وفي بيان لها، اعتبرت الوزارة أن استمرار العدوان على شعبنا واستباحة دماء الأطفال والنساء والمدنيين العزل يمثل هروباً إسرائيلياً رسمياً من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة والتهجير وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، وتعطيلاً للجهود الدولية الداعمة لخطة إعادة الإعمار وتوحيد شطري الوطن، وتجسيد الدولة الفلسطينية.
وشددت الوزارة أن الحلول السياسية هي مدخل تحقيق التهدئة ووقف العدوان واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، وتطالب بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري للعدوان.
كما حذرت الخارجية الفلسطينية من اقدام الاحتلال على تنفيذ مخططاته بتهجير أبناء شعبنا.