كشفت دراسات وأبحاث طبية حديثة عن ظهور أول طفرة جنينية تؤثر على شكل الأطفال والتى قد تؤدى إلى بعض التشوهات الخلقية لديهم، حيث نجمت عنها بعض الاضطرابات النادرة، تسمى جين مكس (MAX) والمتعلقة بنمو الدماغ المستمر مثل مرض التوحد.

تمثل الدراسة المرة الأولى التي يتم فيها تحديد هذا الرابط الجيني، كما عثر الباحثون أيضا على جزيء يمكن استخدامه لعلاج بعض الأعراض العصبية ومنع أي تفاقم لحالتها وتركز على ثلاثة أفراد لديهم مجموعة نادرة من السمات الجسدية، وهي تعدد الأصابع ومحيط رأس أكبر بكثير من المتوسط ما يعرف باسم ضخامة الرأس ويشترك هؤلاء الأفراد في بعض الخصائص الأخرى بما في ذلك تأخر نمو أعينهم، ما يؤدي إلى مشاكل في الرؤية في وقت مبكر من الحياة.

 

وقارن الباحثون الحمض النووي لهؤلاء الأفراد ووجدوا أنهم جميعا يحملون الطفرة الجينية المشتركة التي تسببت في عيوبهم الخلقية.

قال الدكتور جيمس بولتر من جامعة ليدز، إنه لا توجد حاليا علاجات لهؤلاء المرضى  وهذا يعني أن بحثنا في الحالات النادرة ليس مهما فقط لمساعدتنا على فهمها بشكل أفضل وفي هذه الحالة وجدنا دواء يخضع بالفعل للتجارب السريرية لاضطراب آخر ما يعني أنه يمكننا تتبع ذلك بسرعة لهؤلاء المرضى، إذا وجد بحثنا أن الدواء يعكس بعض تأثيرات الطفرة وهذا يعني أيضا أنه يمكن اختبار المرضى الآخرين الذين لديهم مجموعة مماثلة من الميزات لمعرفة ما إذا كان لديهم نفس المتغير الذي حددناه في دراستنا وغالبا ما تكون هذه الحالات غير ممثلة بشكل كاف ولها تأثير كبير على المرضى وعائلاتهم. 

تابع: وتمر هذه العائلات برحلة تشخيصية طويلة ومعقدة. وقد يستغرق الوقت منذ أول زيارة للطبيب عندما يكونون أطفالا حتى الحصول على التشخيص أكثر من 10 سنوات. 

كما إن اكتشاف تأثير الطفرة على وظيفة بروتين MAX هو الخطوة الأولى نحو تطوير علاج لهؤلاء الأطفال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة علاج أطفال

إقرأ أيضاً:

حسني بيّ: توجد تشوهات عميقة تهدد ليبيا والليبيين

دعا رجل الأعمال الليبي حسني بي إلى ضرورة معالجة التشوهات العميقة التي تهدد استقرار ليبيا ومستقبل الليبيين، مشددًا على أهمية تبني مجلس النواب وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ميزانية متوازنة لا يتجاوز الإنفاق فيها الإيرادات المتوقعة.

وأكد حسني بي في تصريحات لصفحة “لام” في فيسبوك، على ضرورة الابتعاد عن العواطف السياسية والتفكير بعقلانية فيما يتعلق بسياسات دعم الطاقة والمحروقات.

موضحًا أن استمرار هذا الدعم يستنزف 38% من حصة ليبيا من إنتاج النفط، بعد خصم حصص الشركات الأجنبية البالغة 12%. ووصف رفض تغيير منظومة الدعم الحالية بأنه “كارثي”.

وأشار إلى أن الاعتماد على نفس الآليات والسياسات الاقتصادية القائمة منذ 50 عامًا دون تغيير لا يمكن أن يحقق نتائج مختلفة، داعيًا إلى استبدال الدعم النقدي كوسيلة لتحقيق عدالة توزيع أكثر فعالية وشمولية.

مقالات مشابهة

  • حسني بيّ: توجد تشوهات عميقة تهدد ليبيا والليبيين
  • لقاح السمنة.. دراسة جديدة تكشف تفاصيل الاختراع العظيم
  • دراسة جديدة تكشف إيجابيات الشاي الأخضر لوظائف المخ
  • جولة الجزيرة صحة.. الشبكية تتنبأ بخطر السكتة ودراسة تكشف علاقة بكتيريا الأمعاء بهرمون عقار أوزمبيك
  • سماح أبو بكر عزت تكشف عن تفاصيل مبادرة “قرية كريمة للطفل"
  • 3 أكواب من الشاي الأخضر يوميا تقي من الخرف.. دراسة جديدة تكشف السر
  • دراسة تكشف آلية تحكم الأجنة في المغذيات عبر الريموت كونترول
  • دراسة تكشف سر الوصول إلى عمر 100 عام
  • محو الذكريات السيئة.. دراسة حديثة تكشف تقنية لعلاج الصدمات النفسية
  • جامعة أسيوط تضخ أجهزة طبية جديدة بـ8 ملايين جنيه لمستشفى الأطفال