عرض منديل "ميسي "للبيع بمقابل يبدأ من 300 ألف جنيه إسترليني
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالت دار مزادات "بونهامز" البريطانية إن المنديل الذي وقع عليه ليونيل ميسي عقده الأول لينضم إلى برشلونة وهو في عمر 12 عاما سيُباع في مزاد في مارس المقبل بسعر يبدأ من 300 ألف جنيه إسترليني أى ما يوازى 381 ألف دولار.
وحسب ما جاء في بيان دار المزادات اللندني، في فترة لعب ميسي لناديه المحلي، نيويلز أولد بويز، في سن الـ12، ذهب ليو ووالده خورخي إلى برشلونة لإجراء اختبار، لكن المفاوضات توقفت، بداعي عدم قناعة مسؤولي النادي الكتالوني بأن ميسي يستحق الاستثمار فيه.
ورغم ذلك، التقى ريكساش ومينجيا وجاجيولي بعد ذلك لتناول الغداء في نادي التنس وأخذ الأول منديلا ورقيا من موزع على الطاولة وبدأ في الكتابة.
وكان هذا المنديل بمثابة توثيق لارتباط اللاعب بالنادي الكتالوني.
ميسىوفي النهاية، تحول هذا الوعد إلى اتفاق رسمي، بعد موافقة رئيس النادي الكتالوني آنذاك، جوان غاسبارت، على توقيع العقودوتم التوقيع على المنديل في ديسمبر 2000 حين اتفق كارليس ريشاك، المدير الرياضي لبرشلونة آنذاك، مع خورخي ميسي والد ميسي إضافة لوكيل أعماله هوراسيو جاجيولي، على ضم المراهق الأرجنتيني الذي أصبح فيما بعد الهداف التاريخي للنادي.
وكتب على المنديل الخاص بنادي بومبيا للتنس "إنه في 14 ديسمبر2000 في برشلونة وبحضور السادة مينجيلا وهوراسيو، وافق كارليس ريشاك المدير الرياضي لنادي برشلونة بموجب هذا، وتحت مسؤوليته وبغض النظر عن أي أراء مخالفة، على التوقيع مع اللاعب ليونيل ميسي بشرط أن يتم ذلك بالمبالغ المتفق عليها".
وعقب ذلك، تم التوقيع رسميا على الاتفاق، التي صادق عليه رئيس النادي آنذاك خوان غاسبارت رسميا في نفس الليلة.
وبعد شهر، أكمل برشلونة إجراءات التوقيع مع ميسي لبدء رحلته التي استمرت 20 عاما في النادي الكتالوني.
وساعد اللاعب الفائز بالكرة الذهبية ثماني مرات برشلونة في لقبا، حيث شارك في 782 مباراة وسجل 674 هدفا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميسي منديل ا برشلونة الكرة الذهبية النادی الکتالونی
إقرأ أيضاً:
كشف اخفاء الأسد 163 مليون جنيه إسترليني في بريطانيا ومطالب لتسليمها الحكومة السورية الجديدة
أفادت صحيفة "ذا آي" البريطانية أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد أخفى أموالا في بريطانيا تقدر بـ163 مليون جنيه إسترليني، وسط مطالب بتسليم هذه الأموال إلى الحكومة السورية الجديدة.
وقالت الصحيفة إن الأسد يحتفظ بصندوق شخصي تبلغ قيمته أكثر من 55 مليون جنيه إسترليني في حساب مصرفي لدى بنك "HSBC" في لندن.
وأشارت المصادر المصرفية إلى أن هذا الحساب يُعد جزءا من أموال تبلغ 163 مليون جنيه إسترليني مودعة في حسابات مصرفية بريطانية تعود للأسد وعائلته وحلفائه المقربين.
وأضافت أن الكشف هذه الأموال أثار جدلا واسعا، مع تصاعد الدعوات من شخصيات سياسية بارزة ومنظمات حقوقية تطالب الحكومة البريطانية بمصادرة الأموال المودعة.
وأكدت الصحيفة أن وثائق قضائية أظهرت من عام 2011 أن "الأسد" كان يمتلك نحو 40 مليون جنيه إسترليني في حسابه ببنك "HSBC" ورغم تجميد هذه الأموال بموجب العقوبات، إلا أنها واصلت تحقيق فوائد لتصل إلى قيمتها الحالية التي تتجاوز 55 مليون جنيه إسترليني.
كما جمعت السلطات البريطانية 150،000 جنيه إسترليني كغرامات من شركات خرقت نظام العقوبات المفروض ضد سوريا، وفقا للصحيفة.
ودعا سياسيون بارزون، من بينهم زعيم حزب المحافظين السابق سير إيان دانكن سميث إلى استخدام قانون "عائدات الجريمة" لعام 2002 لمصادرة هذه الأموال وإعادتها إلى الشعب السوري، شرط تشكيل حكومة جديدة شرعية.
وصرحت بريتي باتيل، وزيرة خارجية الظل للمحافظين: "يجب ألا يتمكن الأسد وأعوانه من الاستفادة من هذه الأموال أثناء إقامتهم في المنفى بروسيا".
كما ذكرت الصحيفة أنه تم تجميد أصول رفعت الأسد، عم بشار الأسد، الذي يمتلك منزلا في منطقة "مايفير" بلندن تُقدّر قيمته بنحو 26 مليون جنيه إسترليني.
ودانت منظمات حقوقية استمرار تجميد الأموال من دون استخدامها لدعم الشعب السوري. وقالت رزان رشيدي، المديرة التنفيذية لمنظمة "حملة سوريا": "هذه الأموال هي حق للسوريين وقد تم جمعها على حساب أرواح الكثيرين".
وأضاف كريس دويل، مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني: "ينبغي أن يتم تحويل هذه الأموال إلى حكومة سورية شرعية وشفافة في المستقبل".
ورغم المطالبات المتزايدة، يفتقر القانون البريطاني حاليا إلى آلية تسمح بتحويل هذه الأموال مباشرة إلى ضحايا النظام السوري.
ورفض بنك HSBC التعليق على علاقاته مع عملائه، مؤكدا التزامه بجميع العقوبات والقوانين المطبقة، في حين امتنعت الحكومة البريطانية عن تقديم أي تعليق رسمي حول القضية، وفقا لما أوردته الصحيفة.