مسؤول أمريكي: بايدن يوقع أمرا تنفيذيا يستهدف الأنشطة المقوضة للسلام في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن مسؤول أمريكي، أن الرئيس جو بايدن يوقع أمرًا تنفيذيًا لاتخاذ إجراءات جديدة، تستهدف الأنشطة التي تقوض السلام في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن الأمر الذي وقعه بايدن يتضمن عقوبات مالية وقيود على التأشيرات، مواصلًا: «الأمر التنفيذي ينطبق على الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، والمواطنون الأمريكيون ليسوا المستهدفين»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأضاف، أن الترهيب والاستيلاء على الممتلكات والإرهاب، هي من بين الأنشطة التي يتعامل معها الأمر التنفيذي، لافتًا أن واشنطن ستعلن عن المجموعة الأولية من التصنيفات بموجب الأمر الجديد بما في ذلك ضد أولئك الذين ارتكبوا أعمال عنف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الضفة الغربية جو بايدن القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مقتل موظف بالأونروا قنصا في الضفة الغربية
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، الجمعة، إن أحد موظفيها قتل بنيران قناص شمالي الضفة الغربية.
وأوضحت الوكالة في بيان لها أنه: "تم إطلاق النار على سفيان جابر عبد جواد وقتله برصاصة قناص وهو على سطح منزله خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الساعات الأولى من صباح الخميس 12 من سبتمبر".
وأضافت أن "سفيان كان يعمل عامل صحة بيئية في مخيم الفارعة، وهو متزوج ويعول خمسة أطفال".
وتعد هذه الحادثة هي الأولى التي يُقتل فيها موظف للأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من عشر سنوات بحسب الوكالة.
وأشارت إلى أن الحادث يأتي في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية مستويات غير مسبوقة من العنف، مما يعرض المجتمع المحلي للخطر.
ويعيش شمال الضفة الغربية أسابيع من العمليات العسكرية الإسرائيلية المطولة، والتي تأثرت بها بشكل خاص مخيمات اللاجئين في الفارعة، طولكرم، نور شمس، وجنين.
وذكرت الأونروا أن "البنية التحتية المدنية تعرضت للتدمير، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء، وأصبحت المجتمعات المحلية تعاني من صعوبة الحصول على الإمدادات الأساسية".
وتابعت: "اضطرت الأونروا إلى تعليق خدماتها المقدمة للاجئين بسبب المخاطر غير المقبولة التي يتعرض لها موظفوها والمستفيدون أثناء هذه العمليات".