«ضحكاتك بترد الروح».. وديع مراد يطلق «قمر الزمان 2»
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أطلق النجم السوري وديع مراد كليب «قمر الزمان 2»، والذي حمل عنوان «ضحكاتك بترد الروح»، وذلك عبر قنواته وصفحاته الرسمية على السوشيال ميديا، بالإضافة إلى مختلف منصات الموسيقى الرقمية والقنوات الفضائية العربية.
وصوّر وديع مراد «قمر الزمان 2 - ضحكاتك بترد الروح» في لبنان مع المخرج محمد أبو فلح، حيث شارك في هذا الكليب الممثل ميشال أبو سليمان في إطلالة خاصة ومميزة بعد أن شارك في الجزء الأول من الأغنية قمر الزمان التي حققت نجاحاً كبيراً على مدى 18 عاما حققت خلالها الملايين من المشاهدات.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Wadih Mrad (@wadihmradsinger)
أغنية «قمر الزمان 2 - ضحكاتك بترد الروح» كلمات علي الكوز، ألحان الراحل يائل بشلاوي، توزيع فادي تمور، استديو عامر منصور، ميكس وماسترينج جوزيف كرم وإنتاج Wadih Production AB وبالتعاون مع وتري.
الجدير بالذكر أن النجم العربي وديع مراد يعيش حالة من النشاط الفني الكبير، حيث يستعد للتحضير لأعمال غنائية يتم الشكف عنها على التوالي خلال الأيام القليلة القادمة كمفاجأة للجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وديع مراد
إقرأ أيضاً:
«ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول الشهاوي في تقديمه: «"ابن الكيزاني" هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.