روسيا تتهم أمريكا بالتخطيط لنشر أسلحة نووية في بريطانيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
في تطور حديث، اتهمت روسيا الولايات المتحدة بالتخطيط لنشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة، مؤكدة أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تساهم في "دائرة لا نهاية لها من التصعيد". على الرغم من أن التقارير تشير إلى أن قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في لاكينهيث، وهي قاعدة سوفولك الجوية، تخضع للتجديد لاستيعاب الأسلحة الأمريكية، إلا أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة لم تؤكدا هذه الادعاءات رسميًا.
ورفض سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي المسؤول عن الحد من الأسلحة، فكرة أن مثل هذا النشر سيكون بمثابة رادع لروسيا. وفي تصريح لروسيا اليوم، حث ريابكوف الولايات المتحدة على وقف ما وصفها بـ”دائرة التصعيد التي لا نهاية لها”.
وفقاً للباحثين في اتحاد العلماء الأمريكيين (FAS)، تستضيف خمس دول تابعة لحلف شمال الأطلسي (بلجيكا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، وتركيا) حالياً ما يقرب من 100 سلاح نووي تكتيكي أمريكي عبر ست قواعد. في حين يشير تقرير إلى تجديد قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في لاكينهيث للتخزين المحتمل، تظل المملكة المتحدة والولايات المتحدة صامتتين بشأن هذه المسألة.
وفي تصريحات منفصلة، أوضح ريابكوف أن روسيا ليس لديها أي نية لنشر أسلحة نووية خارج بيلاروسيا. وعلى الرغم من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذكر نقل أسلحة نووية تكتيكية إلى بيلاروسيا العام الماضي، إلا أن التقرير الذي نشرته سكاي نيوز الربريطانية، أشارت إلى عدم وجود أدلة قاطعة تدعم هذا الادعاء.
وذكر ريابكوف أن نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا يهدف إلى مواجهة ما تعتبره روسيا أنشطة عدوانية وتهديدية متزايدة من قبل حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسلحة نوویة
إقرأ أيضاً:
عراقجي: نجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا
الثورة نت/..
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا لتعزيز الثقة ورفع العقوبات.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن عراقجي قوله في تغريدة على برنامج “إكس”، اليوم الاثنين: “البرنامج النووي الإيراني كان وسيظل سلميًا بالكامل، وننفي أي احتمال لعسكرة البرنامج النووي الإيراني”.
وشدد على أن طهران لن تتفاوض تحت الضغط أو التهديد، مشيرًا إلى أن المشاورات مع الترويكا الأوروبية، وروسيا، والصين تجري على أساس الاحترام المتبادل، بهدف تعزيز الثقة والشفافية مقابل رفع العقوبات.
وأكد عراقجي أن “إيران تعاملت مع الولايات المتحدة وفق مواقفها، فكلما تبنت نهجًا محترمًا، قوبلت بالمثل، وعندما لجأت للتهديد، واجهت رد فعل مناسبًا”.
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد أكد يوم أمس الأحد، أن “إيران تعتبر أي توتر أو اضطراب أو صراع، يضر بها وبالمنطقة والعالم”.
وقال بزشكيان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، إن “إيران لم تسع أبدا إلى صنع أسلحة نووية، وذلك بناء على فتوى قائد الثورة”. مؤكدا أن “الكيان الصهيوني هو العامل الرئيسي للتوتر والأزمات في المنطقة”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وصرحت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، بأن “طهران لن تناقش تفكيك برنامجها النووي”.
وأوضحت البعثة الإيرانية، أن “طهران قد تنظر في إجراء محادثات بشأن المخاوف من استخدام برنامجها النووي عسكريا”. مؤكدة أنه “إذا كان الهدف من المفاوضات إزالة المخاوف حول عسكرة البرنامج النووي الإيراني، فيمكن نقاش ذلك”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح أمس الأحد، بأنه يسعى للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنه حذّر من أن “الوقت المتاح للمفاوضات ينفذ”، على حد تعبيره.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب عام 2018، من الاتفاق النووي خلال ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران. وفي فبراير الماضي، أطلق مجددا سياسة “الضغوط القصوى”، في محاولة لوقف صادرات النفط الإيرانية تماما.