"بلادنا تنصهر".. سكان إسبانيا يصرخون من درجة الحرارة المرتفعة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن بلادنا تنصهر سكان إسبانيا يصرخون من درجة الحرارة المرتفعة، تعيش إسبانيا ذروة موجة الحر الثالثة هذا الصيف، إذ وصلت درجة الحرارة حسب خدمة الأرصاد الجوية الوطنية الإسبانية إلى 43 درجة مئوية، ما جعل السكان .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "بلادنا تنصهر".
تعيش إسبانيا ذروة موجة الحر الثالثة هذا الصيف، إذ وصلت درجة الحرارة حسب خدمة الأرصاد الجوية الوطنية الإسبانية إلى 43 درجة مئوية، ما جعل السكان يعانون بشدة، كما صدرت مستويات مختلفة من التحذير بشأن الحرارة في 13 من 17 منطقة ذاتية الحكم في البلاد.
ومقدمة البرامج سيلفيا انتساوروندو أمام الكاميرات التي تبث لقناة تلفزيون "أر تي في إي " في الصباح/ "إننا نختنق جميعًا بفعل حرارة الجو"، بينما كتبت صحيفة "أوكي دياريو" الرقمية في عنوانها الرئيسي: "إسبانيا تنصهر هذا الأسبوع".
وقالت سائحة من المكسيك تدعى إيلسا كانت تجلس في شرفة مقهى بمدريد، : "أنا معتادة على الحرارة، لكن هذا صعب للغاية، لا يوجد نسيم هنا".
تحذير من اللون الأحمروسجلت المدن الإسبانية درجات حرارة متباينة، فسجلت مايوركا التي تعد وجهة سياحية شهيرة، درجة الحرارة القصوى فيها لا تقل عن 43 درجة مئوية في شمال وشرق الجزيرة الإسبانية في البحر المتوسط.
بينما سجلت الحرارة على شاطئ بلايا دي بالما الشهير في جنوبي الجزيرة، 38 درجة مئوية في وقت مبكر من بعد الظهر.
وأعلنت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية الإسبانية مستوى التحذير من اللون الأحمر في شمال وشرق مايوركا، وأيضًا لأجزاء من كاتالونيا وأراجون في شمال شرقي إسبانيا.
ومن المتوقع أن تنتهي الموجة الحارة يوم الخميس على أقصى تقدير.
تغير المناخيعزو الخبراء هذا الارتفاع في درجات الحرارة، إلى تغير المناخ الناتج عن صنع الإنسان، وقال المتحدث باسم خدمة الأرصاد الجوية الوطنية الإسبانية، روبين ديل كامبو: "هناك أمر واحد واضح، تغير المناخ يزيد من أحداث الطقس القاسية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
شمس أخرى على الأرض.. العالم على موعد مع إنجاز جديد| ما القصة؟
فى محاولة لتقليد الشمس على الأرض، سعي العلماء فى الصين لتحقيق إنجاز علمي جديد أذهل العالم أجمع، وذلك من خلال تشغيل مفاعل الاندماج النووي "EAST" لأكثر من 1,000 ثانية، محققين رقماً قياسياً جديداً في محاولاتهم لتقليد الشمس على الأرض.
تقليد الشمس على الأرضاستمر تشغيل مفاعل الاندماج النووي "EAST" لمدة 1,066 ثانية، أي ما يقارب 18 دقيقة، وتعد تلك المدة هي الأطول التي يتم خلالها الحفاظ على البلازما عالية الحرارة والمستقرة داخل المفاعل.
وتعد محاولة تقليد الشمس على الأرض إنجازا نحو إنتاج طاقة نظيفة ومستدامة باستخدام الاندماج النووي، وهو مصدر طاقة يُعتقد أنه قد يصبح حلاً جذريًا لأزمة الطاقة العالمية.
وبحسب موقع "ScienceAlert" للأبحات العلمية، استمر الجهاز في العمل لمدة 1,066 ثانية، أي ما يقارب 18 دقيقة، وتعتبر هذه التجربة جزءًا من مشروع أوسع يهدف إلى تطوير تكنولوجيا الاندماج النووي، وهي العملية التي تحاكي الطريقة التي تنتج بها الشمس طاقتها، والتي تعتمد على دمج ذرات الهيدروجين معًا لإطلاق طاقة هائلة.
تمكن الباحثون فى هذه التجربة من زيادة قدرة نظام التسخين، الذي أصبح الآن قادرًا على توليد طاقة تعادل تشغيل 140,000 فرن ميكروويف في وقت واحد، ما يعزز قدرة الجهاز على الوصول إلى درجات حرارة أعلى وأكثر استقرارًا.
ما هي الشمس الاصطناعية؟فى يناير 2022، حافظ مفاعل الاندماج النووي الصيني "إيست" (EAST) على درجة حرارة مقدارها 70 مليون درجة مئوية لمدة 1056 ثانية، وهذا أكثر من درجة الحرارة في نواة الشمس بنحو خمسة أضعاف.
وتأتي الشمس الاصطناعية نسبة إلي الضغط الشديد في نواة الشمس والذي يؤدي إلي ارتفاع درجة الحرارة بشدة لتصبح نحو 15 مليون مئوية، فتتحوَّل المادة إلى حالتها البلازمية، وهي الحالة التي تنسلخ فيها الإلكترونات من الذرة لتسبح بحرية تامة في حساء حار، هنا يكون الوضع ملائما لحدوث اندماج نووي، يعني ذلك أن تجبر الحرارة أنوية ذرّات الهيدروجين كي “تندمج” معا لتصنع الهيليوم، وفي أثناء ذلك يخرج قدر هائل من الطاقة، هو ما يعطي الشمس قدراتها بوصفها نجما.
هل هناك تجارب أخرى للشمس الاصطناعية؟هناك الكثير من التجارب التي تنتهج تلك الآلية حول العالم، حيث تستمر الأبحاث في هذا المجال، ويُتوقع أن يحدث تقدم كبير في مشروع "ITER" الذي يُبنى حاليًا في جنوب فرنسا.
ويعتبر "ITER" أكبر مفاعل اندماج في العالم، وهو يعِد بالكثير من الإنجازات المستقبلية التي قد تكشف عن المزيد من الأرقام القياسية وتفتح الطريق نحو عصر جديد من الطاقة النظيفة.
ويؤكد هذا التقدم الذي تحقق في "EAST" أن الاندماج النووي قد يكون في المستقبل القريب مصدرًا للطاقة البديلة التي ستحقق الاستدامة البيئية وتساهم في حل أزمة الطاقة العالمية.
يذكر أن أول إنجاز رسمي جاء من الاتحاد السوفيتي عام 1968، حيث تمكَّن الباحثون هناك من تحقيق درجة من الثبات في درجات الحرارة لزمن قصير جدا لكنه غير مسبوق، ومنذ تلك الفترة بدأت تطورات كبيرة في أبحاث الاندماج النووي أدتإلى تقدم مقداره آلاف الأضعاف في المدة التي يمكن قضاؤها في الحفاظ على ثبات البلازما.