استنفار تام ومرابطات للكهرباء في العراق خوفا من الاحوال الجوية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
وزارة الكهرباء
المفضلة · ١١ د ·
وزير الكهرباء يوجه ملاكاته بالإستنفار التام لمواجهة سوء الأحوال الجوية .
بغداد _المكتب الاعلامي لوزارة الكهرباء
الخميس ١ شباط ٢٠٢٤
وجه السيد وزير الكهرباء المهندس زياد علي فاضل ، بإستنفار تام لجميع الملاكات الهندسية والفنية والحرفية والجهد الألي بشكل تام لمواجهة احتمال سوء الاحوال الجوية وهطول الامطار .
ووجه السيد الوزير بالتواجد على نحو كامل وعلى مدار ٢٤ ساعة لتقديم الخدمة بمراكز السيطرة والفروع وقطاعات الصيانة من المديرين العامين ونزولاً ،
على ان تكون هنالك مرابطات صيانة داخل القطاعات وكافة التشكيلات وفتح المخازن بشكل كامل لتجهيز الصيانات بالمواد الحاكمة لأدامة الشبكة.
وعلى كافة مديري التشكيلات متابعة التوجيه ومراعاة الاستثناء التام من القطع المبرمج لمشاريع المياه والمستشفيات ، ومحطات تصريف المياه الثقيلة ، ومتابعة جميع المغذيات والشبكات التي تتعرض للانفصال من الخدمة وإعادتها للعمل بأسرع وقت خدمة للمواطنين .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية في بغداد
تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع رسميًا دعوة من الحكومة العراقية لحضور القمة العربية المقبلة التي ستعقد في العاصمة بغداد.
وسلم الدعوة وفد عراقي رفيع المستوى خلال لقاء رسمي جرى في دمشق، بحضور عدد من المسؤولين السوريين والعراقيين، في خطوة دبلوماسية بارزة تعكس توجهًا نحو تعزيز العمل العربي المشترك.
وتأتي هذه الدعوة في إطار الجهود العراقية الرامية إلى إعادة تفعيل دور القمم العربية في معالجة قضايا المنطقة وتعزيز التضامن العربي، في ظل تحديات سياسية وأمنية متزايدة تشهدها المنطقة. سوريا .. أول تصريح علني لـ أحمد الشرع حول مصير الرئيس بشار الأسد
تضمنت رفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل رسالة أحمد الشرع إلى ترامب
وأكد الجانب العراقي خلال تسليم الدعوة حرص بغداد على مشاركة كافة الدول العربية في القمة المرتقبة لضمان نجاحها، مشددًا على أهمية أن تكون القمة منصة لإطلاق مبادرات عربية تعزز الاستقرار والتنمية المشتركة.
من جانبه، رحب الرئيس أحمد الشرع بالدعوة، معبرًا عن تقديره للجهود العراقية في استضافة هذا الحدث العربي الهام.
وأكد الشرع استعداد سوريا للمشاركة الفعالة في أعمال القمة، والمساهمة في دفع الحوار العربي نحو حلول جماعية لقضايا المنطقة، بما في ذلك دعم القضية الفلسطينية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين الدول العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن القمة المقبلة في بغداد تحمل آمالًا كبيرة في أن تكون نقطة تحول نحو استعادة العمل العربي المشترك زخمه المفقود، خاصة بعد سنوات من الانقسامات والصراعات الداخلية في عدد من الدول العربية.
كما يتوقع أن تتناول القمة ملفات هامة، مثل الأوضاع في فلسطين واليمن والسودان، بالإضافة إلى تعزيز دور الجامعة العربية في حل النزاعات الإقليمية.
وتعكس دعوة سوريا لحضور القمة العربية أيضًا توجهًا متزايدًا نحو تطبيع العلاقات العربية - العربية، وإعادة دمج سوريا في محيطها الإقليمي بعد سنوات من العزلة السياسية.