سلطان عمان يؤكد لسوناك أهمية الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد سلطان عمان هيثم بن طارق لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الخميس، "الأهمية القصوى لحلّ الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه السلطان هيثم بن طارق من سوناك، وفق وكالة الأنباء العمانية.
وبحسب الوكالة، جرى خلال الاتصال "مناقشة جوانب التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأوضاع في المنطقة خاصة الأحداث في الساحة الفلسطينية".
وأكد سلطان عمان "ضرورة وقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية، وحماية المدنيين، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق".
كما أكد على "الأهمية القصوى لحلّ الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، والعمل على كل ما من شأنه ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي"، وفق المصدر العماني.
والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، إن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية بدولة فلسطين بمثابة "اختبار حاسم" لمدى جدية الانشغال بخيار "حل الدولتين" (فلسطينية وإسرائيلية).
والاثنين، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن "بريطانيا وحلفاءها يدرسون الاعتراف بالدولة الفلسطينية كجزء من مبادرات دبلوماسية، تهدف إلى تحقيق تقدّم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين، لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طويل الأمد"، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الخميس "27 ألفا و19 شهيدا و66 ألفا و139 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وحماية حل الدولتين
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة شعبنا واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات النافذة لحماية حل الدولتين، وبوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا.
وأدانت الوزارة، حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد شعبنا لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
كما أدانت جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة جريمة إبادة المنازل وهدمها كما يحصل في حي البستان في سلوان ودير شرف ودير الغصون وسلفيت وعناتا وغيرها من المواقع، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستعمرية الضخمة لربط المستعمرات ببعض، والتهام المزيد من أراضي المواطنين، وفي ظل حملة اعتقالات شرسة متواصلة تطال يومياً العشرات من أبناء شعبنا، في سباق إسرائيلي واضح مع الزمن لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، عبر تقطيع أوصال الوطن الفلسطيني، وضرب وحدته الجغرافية والديموغرافية والسياسية.
وحمّلت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، واعتبرته تواطؤا يشجع اليمين الإسرائيلي الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية، وفرض نظام فصل عنصري (أبرتهايد) على شعبنا في فلسطين المحتلة، وأنه يوفر له الغطاء للإمعان في تدمير ثقافة السلام وفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تعميق دوامة الحروب والعنف.