جوتيرش: انهيار النظام الإنسانى بغزة وأدعو لوصول المساعدات
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش إن النظام الإنساني بقطاع غزة في طريقة للانهيار وأدعو إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع دون عوائق، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.
ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية السعودي وجوتيرش يبحثان هاتفيّا جهود وقف التصعيد العسكري في السودان
دبلوماسي روسي: جوتيرش اقترح استثناء تصدير الأسمدة الروسية من قائمة العقوبات
جوتيرش: حان الوقت للتعبير عن التضامن مع الشعب اللبناني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة المساعدات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تجمد المساعدات الخارجية بشكل شبه كامل بقرار من ترامب
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية قراراً بتجميد جميع المساعدات الخارجية الحالية تقريباً وإيقاف المساعدات الجديدة مؤقتا، وذلك في أعقاب أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، يقضي بتعليق المساعدات لمدة 90 يوما لمراجعة مدى توافقها مع سياسة الإدارة الأمريكية.
وأرسل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مذكرة داخلية إلى جميع السفارات والبعثات الدبلوماسية الأمريكية توضح تفاصيل القرار.
وجاء في المذكرة أن "الإدارة ستعمل على مراجعة جميع برامج المساعدات خلال فترة لا تتجاوز 85 يوماً"، وأضافت أن "كل برنامج أو منحة سيتم تقييمها للتأكد من توافقها مع أهداف السياسة الخارجية للرئيس ترامب"، على أن يتم اتخاذ قرارات لاحقة بشأن استئناف التمويل أو تعديل البرامج أو إنهائها.
وأكد روبيو أن "كل دولار ننفقه، وكل برنامج نموله، يجب أن يجيب على ثلاثة أسئلة أساسية: هل يجعل ذلك أمريكا أكثر أماناً؟ هل يجعل أمريكا أقوى؟ هل يجعل أمريكا أكثر ازدهارا؟".
وتستثني هذه الخطوة المساعدات الغذائية الطارئة، بالإضافة إلى التمويل العسكري المخصص لإسرائيل ومصر، حسب "بي بي سي".
ومع ذلك، لم تتطرق المذكرة إلى دول أخرى تتلقى تمويلا عسكريا أمريكيا، مثل أوكرانيا وتايوان، ما يثير التساؤلات حول وضعها في ظل هذا القرار.
ويُتوقع أن يكون لهذا التجميد تأثير كبير على المشهد الدولي، إذ تعد الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات الخارجية في العالم. في عام 2023، بلغت المساعدات الأمريكية 68 مليار دولار، وفقاً لتقارير حكومية.
ويغطي القرار الجديد تقريباً كل أنواع المساعدات، بما في ذلك المساعدات التنموية والعسكرية، ومشاريع الصحة العالمية، وتوزيع المياه النظيفة، وإزالة الألغام.
من جانبه، أشار مسؤولون وخبراء إلى أن هذا القرار قد يتسبب في شلل برامج المساعدات الإنسانية والتنموية حول العالم. وقال ديف هاردن، المدير السابق لبعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في الشرق الأوسط، إن "القرار واسع النطاق للغاية وغير مسبوق".
وأضاف أنه قد يؤدي إلى توقف مشاريع أساسية تشمل المياه، والصرف الصحي، والمأوى. وأوضح هاردن أن القرار لا يقتصر فقط على تعليق المساعدات الجديدة، بل يشمل أيضاً العقود القائمة التي سبق تمويلها.
وتابع بالقول "لقد شهدت تعليقا للمساعدات مرات عديدة خلال عملي كمدير بعثة في الضفة الغربية وغزة، ولكن هذا القرار مختلف لأنه عالمي النطاق ويمس كافة المساعدات تقريبا"، وفق "بي بي سي".
في السياق ذاته، أشار تقرير صادر عن شبكة "سي إن إن" إلى أن القرار تسبب بالفعل في حالة من الذعر بين المنظمات الإنسانية والدول المستفيدة. ونقل التقرير عن مسؤول إنساني قوله إن "حالة من الذعر العالمي تنتشر في الوقت الحالي".
ويشير محللون إلى أن هذا القرار يعكس تحولا كبيرا في سياسة المساعدات الخارجية الأمريكية، ما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل العلاقات الدولية، خاصة مع الدول التي تعتمد بشكل كبير على الدعم الأمريكي.