قوجيل يستقبل عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” ورئيس دائرتها السياسية في غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
إستقبل رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، يوم الخميس بمقر المجلس، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” ورئيس دائرتها السياسية في غزة، باسم نعيم، بمعية ممثل “حماس” بالجزائر، يوسف حمدان، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
و شكل اللقاء -حسب البيان- “سانحة جديدة لتباحث تطورات الوضع المأساوي أمنيا وإنسانيا في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة والتي ترزح تحت إجرام اسرائيلي موثق, يسعى إلى إبادة الشعب الفلسطيني الصامد وتهجيره قسرا من أرضه”.
و جدد رئيس مجلس الأمة خلال هذا اللقاء, التنديد بالمجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين “أمام مرأى ومسمع منظمات دولية متقاعسة ومجتمع دولي متخاذل, يستند إلى تحالفات مخزية على حساب القيم الإنسانية والمبادئ العالمية والمواثيق الدولية”, يضيف البيان.
كما حيا صمود الشعب الفلسطيني, مؤكدا حقه المشروع في المقاومة ومجددا موقف الجزائر الثابت واللامشروط, المساند له في كافة الظروف والداعم لحقه غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس, وهو الموقف الذي عبر عنه رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, في مداخلاته على كافة المنابر الدبلوماسية وتجسد في عديد تعليماته, آخرها توجيهه بعثة الجزائر الدائمة لدى الأمم المتحدة, بطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي, من أجل إعطاء قوة إلزامية للحكم الصادر عن محكمة العدل الدولية, حول الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة, حسب ذات المصدر.
و عبر قوجيل عن يقينه بأن “النصر قادم لا محالة” وضرب مثلا بثورة نوفمبر المظفرة واستعرض عوامل نجاحها بلا قيادة فردية أو ريادة حزبية, بفضل وحدة الجزائريين وتنازلهم عن انتماءاتهم السياسية, داعيا الفلسطينيين إلى التمسك بالوحدة والمصالحة الوطنية وإحباط كل دعوة إلى التفرقة التي يتغذى عليها الاحتلال.
كما استذكر رئيس مجلس الأمة مجازر الثامن ماي 1945 ليبين أن وحشية الاحتلال تتناسب طرديا مع قرب هزيمته, مؤكدا أن “الجزائر عازمة على العمل من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025 من أجل دعم القضية الفلسطينية وتسريع وتيرة تصفية الاستعمار في العالم, حسب ما جاء في البيان.
من جهته, استعرض باسم نعيم آخر التطورات الحاصلة في قطاع غزة وحصيلة جرائم الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي بلغت عشرات الآلاف من الشهداء, ودمارا كاملا للمباني والمستشفيات ومنشآت الحياة, في جريمة متكاملة ضد الإنسانية.
كما أشار – حسب المصدر- إلى “الوجه الآخر للمأساة, من خلال نجاح المقاومة الفلسطينية في كشف السرديات الكاذبة للمحتل الإسرائيلي”, وكذا “فضح المخططات الخفية لطمس القضية والهوية الفلسطينية وتكريس اغتصاب حق الشعب الفلسطيني في الأرض والعودة, من خلال ترتيبات مجحفة وتحالفات إقليمية ودولية انتهازية, تتجاوز الفلسطينيين وترجو حسم الصراع لصالح المحتل”.
و أشاد رئيس الدائرة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية بمواقف الجزائر الداعمة لفلسطين ووفائها لمبادئها و استماتتها في الدفاع عنها من منبر مجلس الأمن الدولي, ودعا إلى تكثيف الجهود من أجل وقف شامل لإطلاق النار في غزة و إيقاف جريمة الإبادة الجماعية والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية و إجبار الاحتلال الاسرائيلي على تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية, مؤكدا “فداحة الثمن الذي يدفعه الفلسطينيون من أجل استعادة أرضهم المحتلة, مشفوعا بإيمان قوي بعدالة القضية الفلسطينية ونهاية الاحتلال إسرائيلي وبصمودهم الجبار أمام هول الجرائم الاسرائيلية وتمسكهم الإرادي بخيار المقاومة الذي لا رجعة فيه”.
كما شدد على أن حركة “حماس” والمقاومة, تطالب “بوقف إطلاق نار شامل ومعلن يفضي إلى تحرير الأسرى من مختلف الفصائل ويفتح الباب واسعا على الأعمال الإغاثية من أجل توصيلها للأهالي ومباشرة إعمار المناطق المدمرة والعمل قدما على بناء وحدة وطنية متينة تتأسس على التوافق التمثيلي وفق رؤية فلسطينية جامعة”, يضيف ذات البيان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بالصور: بالأسماء – شهداء أعضاء المكتب السياسي لحماس منذ بدء حرب غزة
استشهد عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس ، خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة ، وكذلك خارج فلسطين ، سواء بعمليات اغتيال مباشرة من الجو أو باشتباك مسلح.
وفيما يلي أسماء شهداء أعضاء المكتب السياسي لحماسإسماعيل هنية
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، استشهد في عملية اغتيال نفذها جهاز الموساد التابع للاحتلال، بعد استهداف مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، عقب حضور مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، في 31 تموز/ يوليو 2024.
يحيى السنوار
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عقب استشهاد هنية، استشهد في اشتباك مباشر مع قوات الاحتلال، في حي تل السلطان بمدينة رفح، في 16 تشرين ثاني/ أكتوبر من عام 2024.
صالح العاروري
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، استشهد في عملية اغتيال نفذها الاحتلال بواسطة غارة جوية على مكتب للحركة، في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت، في 2 كانون ثاني/ يناير 2024.
أسامة المزيني
عضو المكتب السياسي، ورئيس مجلس شورى حماس في قطاع غزة، استشهد جراء قصف للاحتلال على منزله، في تشرين أول/ أكتوبر 2023.
روحي مشتهى
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، استشهد في عملية اغتيال عبر قصف جوي، على المنطقة التي كان يتواجد بها في مدينة غزة، في عام 2024، ولم يتم التحقق من استشهاده سوى بعد سريان وقف إطلاق النار، في كانون ثاني/ يناير 2025، حيث جرى انتشال جثمانه وتشييعه من المسجد العمري في مدينة غزة.
مروان عيسى
عضو في المكتب السياسي لحركة حماس، ونائب القائد العام لأركان كتائب القسام، استشهد في غارة جوية للاحتلال على منطقة كان يتواجد بها وسط قطاع غزة، في آذار/ مارس 2024، لكن كتائب القسام، أعلنت استشهاده رسميا، في كانون ثاني/ يناير 2025، وأقامت له جنازة عسكرية حاشدة.
زكريا معمر
عضو بالمكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة، استشهد في عملية اغتيال بعد قصف المنطقة التي يقطن فيها بخانيونس، في تشرين أول/ أكتوبر 2023، بعد أيام من عملية طوفان الأقصى.
جميلة الشنطي
جميلة الشنطي، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وأول امرأة تنتخب عضوة في المكتب، أكاديمية وأستاذة جامعية، أقدم الاحتلال على اغتيالها بعد قصف المربع السكني الذي تقيم فيه بمدينة غزة، في تشرين أول/ أكتوبر 2023.
جواد أبو شمالة
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس الدائرة الاقتصادية فيها، استشهد برفقة عضو المكتب زكريا معمر، في عملية اغتيال بقصف جوي على موقعهما بخانيونس، في تشرين أول/ أكتوبر 2023.
صلاح البردويل
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، استشهد في عملية اغتيال نفذها الاحتلال على خيمته التي كان يقيم فيها نازحا بمنطقة المواصي في خانيونس، فجر 23 آذار/مارس 2025.
إسماعيل برهوم
عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، أعلنت قناة الأقصى الفضائية استشهاده بعد قصف الاحتلال غرفة الجراحة داخل مستشفى ناصر التي يتلقى فيها العلاج بعد إصابته بجراح حرجة في العدوان الغادر قبل أسبوع.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025