كاميرون يزور لبنان ضمن جولة في المنطقة: "أولويتنا وقف إطلاق النار في غزة"
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شدد وزير الخارجية البريطاني دايفيد كاميرون، الخميس، على أولوية وقف إطلاق النار في غزة تمهيدًا للانتقال إلى المراحل التالية للحل.
والتقى كاميرون مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في مقر الحكومة وسط بيروت، وفق بيان لمكتب ميقاتي الإعلامي.
ولفت البيان إلى أن الجانبين "بحثا في سبيل إرساء التهدئة في جنوب لبنان والحل السياسي والدبلوماسي المطلوب".
كما تطرق البحث "في دور الجيش اللبناني وسبل دعمه وتقوية قدراته، وسبل تعزيز التعاون بينه وبين قوات اليونيفيل، والسبل الكفيلة بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701".
وخلال الاجتماع أكد ميقاتي أن لبنان "يؤيد الحل السلمي في المنطقة، وأن الدور البريطاني في دعم الجيش أساسي في الدفع بهذا الاتجاه".
وشدد على "أن لبنان مع تطبيق القرارات الدولية بحرفيتها، خاصة القرار 1701، واستمرار التعاون بين الجيش واليونيفيل".
أما وزير خارجية بريطانيا فشدد، حسب البيان، على "أولوية وقف إطلاق النار في غزة تمهيدًا للانتقال إلى المراحل التالية للحل".
قصف من لبنان نحو إسرائيل.. تل أبيب تعلن استهداف مدرج طائرات لحزب اللهفيديو: ارتفاع عدد النازحين في جنوب لبنان وسط الاشتباكات بين إسرائيل وحزب اللهوالتقى الوزير البريطاني في وقت لاحق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مقره إقامته غرب بيروت وفق بيان لمكتب بري الإعلامي.
وأكد بري لكاميرون أن "استهداف إسرائيل المدنيين وللأحياء السكنية في القرى والبلدات الحدودية الجنوبية هو تجاوز للقرار الأممي 1701 ولقواعد الاشتباك، وأن لبنان متمسك ومنتظر تطبيق هذا القرار منذ صدوره بكامله".
وبشأن الاستحقاق الرئاسي أكد رئيس المجلس النيابي على "الحاجة إلى التوافق بين اللبنانيين لخصوصية لبنان والنظام اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية لاستكمال الإصلاح والنهوض الاقتصادي المطلوب".
ووصل كاميرون الخميس، إلى بيروت ضمن زيارة له إلى منطقة الشرق الأوسط تشمل عددًا من الدول العربية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الكرملين: كييف والغرب يواجهان مشاكل وصاروخ أمريكي أسقط طائرة أسرى الحرب الأوكرانيين مدير "سي آي إيه": منذ 4 عقود لم أشهد أوضاعاً قابلة للانفجار بالشرق الأوسط كما هي اليوم شاهد: إلغاء مئات الرحلات الجوية بسبب إضراب موظفي الأمن في معظم المطارات الألمانية الكبرى نبيه بري غابريال أتال جنوب لبنان نجيب ميقاتي لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: نبيه بري غابريال أتال جنوب لبنان نجيب ميقاتي لبنان غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الاتحاد الأوروبي فلسطين مطارات مطار السويد فرنسا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل قطاع غزة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن غزة «ستصبح أصغر وأكثر عزلة»، وأعلن ضم 10% من أراضي القطاع إلى «المناطق الأمنية الإسرائيلية»، في إشارة إلى «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي على حدود القطاع، وأضاف أنه تم إجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين بالفعل.
وزعم كاتس، في بيان، نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أن الهدف الرئيس هو تشديد الضغط على حماس لإبرام صفقة تبادل أسرى، موضحاً أن عمليات الجيش ستستمر في التصاعد طالما استمرت الحركة على موقفها.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود المصرية إلى مشارف خانيونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها، أي نحو 20% من مساحة القطاع.
سياسياً، أعلنت مصادر فلسطينية ومصرية، أمس، أن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت من دون أن تلوح في الأفق أي انفراجة.
وذكرت المصادر أن حركة «حماس» متمسكة بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف الحرب على غزة. وقالت المصادر إن وفد حماس بقيادة خليل الحية رئيس الحركة في غزة أبدى بعض المرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حالة تمديد الهدنة.
وغادر وفد «حماس» القاهرة، عائداً إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد جولة من المفاوضات مع الوسطاء تركزت حول الرد الإسرائيلي الأخير على مقترح مصري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات، إن وفد «حماس» وعد بدراسة الرد الإسرائيلي وتقديم رد عليه في غضون أيام.
وكشفت المصادر أن الورقة الإسرائيلية تضمنت العديد من النقاط، منها المطالبة بإطلاق سراح 11 محتجزاً إسرائيلياً مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وفق مفاتيح المرحلة السابقة، ووقف إطلاق النار لمدة 40 يوماً يجري خلالها التفاوض على المرحلة الثانية التي تشمل مطلباً إسرائيلياً بتجريد قطاع غزة من السلاح، وإبعاد حركة «حماس» والسلطة الفلسطينية عن الحكم.
وتضمنت الشروط الإسرائيلية بقاء الجيش الإسرائيلي في مواقع جديدة أعاد احتلالها مؤخراً في القطاع الفلسطيني، بما يخالف الاتفاق السابق الذي جرى التوصل إليه في الـ 17 من يناير، وينص على انسحاب إسرائيلي من محوري «نتساريم» و«فيلادلفيا» وغيرهما.
وقالت المصادر: إن مصر نقلت إلى وفد حماس تأكيدات أميركية بأن المفاوضات ستكون جدية لجهة وقف الحرب، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبدي استعداداً للإعلان عن ذلك بنفسه لإظهار جدية المسعى الأميركي لوقف الحرب في غزة.
وأضافت أن مصر أبلغت «حماس» أن العرض الأميركي يخلق فرصة مهمة للعمل على وقف الحرب، وقدمت مصر في اللقاء أفكاراً بشأن تنظيم السلاح في قطاع غزة لتسهيل مهمة التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية يوقف الحرب.