رئيس هيئة الأركان العامة يقف على استعدادات مشاركة وزارة الدفاع في معرض الدفاع العالمي 2024
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
اطلع رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي على استعدادات مشاركة وزارة الدفاع في معرض الدفاع العالمي 2024م الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبتنظيم من الهيئة العامة للصناعات العسكرية في الفترة 8-4 فبراير الجاري في الرياض.
ووقف معاليه على التجهيزات والترتيبات النهائية لجناح وزارة الدفاع المُشارك في المعرض وخطة العروض الثابتة الأرضية والجوية قبل الافتتاح الرسمي.
كما استمع إلى تقرير عن جميع الأعمال والمهام، وعن طبيعة مشاركة الوزارة التي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسة تتمثل في إرثها وتحولاتها التاريخية، وقدراتها وإمكاناتها الدفاعية والعسكرية، ومستقبلها وبرنامج تطويرها.
وشهد رئيس هيئة الأركان العامة، عرضًا مرئيًا عن أحدث المعدات والتقنيات المتطورة في المجالات الدفاعية والعسكرية المقرر عرضها في جناح الوزارة.
رافق معالي رئيس هيئة الأركان العامة خلال الجولة، معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ومعالي رئيس أركان القوات البحرية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، ومعالي رئيس أركان القوات البرية الفريق الركن فهد بن عبدالله المطير، ومعالي قائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو، وصاحب السمو الملكي الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات الجوية، ووكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، وكبير الموظفين التنفيذيين في وزارة الدفاع محمد بن فيصل بن معمر.
ويتمحور معرض الدفاع العالمي في نسخته الثانية تحت شعار "للغد نستعد" حول مستقبل صناعة الدفاع من خلال استعراض أحدث التطورات التقنية التي توصل لها العالم عبر مختلف قطاعات الدفاع البرية والبحرية، والجوية، والفضاء، والأمن
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قائد القوات الجوية القوات البحرية سلمان بن عبدالعزيز وكيل وزارة الدفاع الجوي الرياض خادم الحرمين الشريفين مشتريات خادم الحرمين رئیس هیئة الأرکان العامة وزارة الدفاع الفریق الرکن
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات رافال الفرنسية
تسلمت وزارة الدفاع، الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وذلك في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة في بيان أصدرته اليوم، أن هذه الخطوة تأتي ضمن "صفقة تاريخية" وُقّعت مع شركة "داسو للطيران" الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وجرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط في وزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله، إن قواتنا المسلحة، حققت بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف أن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
أخبار ذات صلة قرعة «باريس جراند سلام للجودو» غداً منع جماهير فينورد من مباراة ليل في «أبطال أوروبا»من جانبه قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي، قائد القوات الجوية، إن طائرات "رافال" أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة دفاعها الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، مؤكدا أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الشامسي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف، أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى التزام الوزارة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
جدير بالذكر أن صفقة "رافال" التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.
المصدر: وام