نداء عاجل لحماية الصحفيين في غزة أمام وقوع إصابات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشفت لجنة حماية الصحفيين عن خسائر فادحة في صفوف الإعلاميين في غزة، حيث ذكرت أن 83 صحفياً على الأقل فقدوا حياتهم منذ 7 أكتوبر.
ومن المثير للقلق أن هذا العدد يشمل 76 فلسطينياً قتلوا في الغارات الإسرائيلية على غزة، وثلاثة لبنانيين. مواطنين، وأربعة إسرائيليين قتلوا على يد حماس خلال هجمات 7 أكتوبر.
أثارت الخسائر المروعة وغير المتناسبة التي لحقت بالصحفيين في غزة مخاوف على مستوى العالم، حيث تأثر ما يقدر بنحو عُشر الصحفيين في المنطقة.
وتشير لجنة حماية الصحفيين إلى وجود نمط واضح لاستهداف الصحفيين وعائلاتهم، مع وجود حالات موثقة من التهديدات التي أبلغ عنها الصحفيون قبل مقتل أفراد أسرهم.
وفي حين يدعي جيش الإحتلال الإسرائيلي أنه لا يستهدف الصحفيين عمداً، فإن الأدلة تشير إلى مقتل أفراد تم تحديدهم بوضوح على أنهم أعضاء في الصحافة. لدى جيش الإحتلال الإسرائيلي تاريخ في تقديم ادعاءات كاذبة والتمتع بالإفلات من العقاب على مقتل الإعلاميين.
وأشار تقرير سابق للجنة حماية الصحفيين إلى أنه قبل النزاع الأخير، قُتل 20 صحفياً بنيران الجيش الإسرائيلي خلال 22 عاماً دون مساءلة.
وأدى هذا الوضع إلى فرض قيود شديدة على وصول المؤسسات الإخبارية الدولية إلى غزة، مما حد من القدرة على تبادل المعلومات. لا يواجه الصحفيون الفلسطينيون في غزة خطر الموت فحسب، بل يتعرضون أيضًا للاعتقالات والاعتداءات والتهديدات والهجمات الإلكترونية والرقابة. ويوجد حالياً تسعة عشر صحفياً في السجن بموجب "الاعتقال الإداري"، وهي ممارسة تسمح للجيش الإسرائيلي باحتجاز الأفراد دون محاكمة أو حدود زمنية.
أكد وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن، الموقف القاطع لحماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة. وتتزايد الدعوات الآن لاتخاذ إجراءات لمحاسبة إسرائيل على انتهاكات حرية الصحافة ومقتل الصحفيين. وحثت جماعات المناصرة جو بايدن على معالجة هذه القضية، مؤكدة على حاجة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى للضغط على إسرائيل لمنح وسائل الإعلام الدولية حق الوصول المناسب.
وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها الصحفيون في غزة، يواصل العديد منهم تقديم التقارير بشجاعة عن الوضع الذي يتكشف، مؤكدين على الحاجة الملحة إلى التشكيك في الأسباب الكامنة وراء تصاعد الخسائر البشرية والدعوة إلى وضع حد للجريمة المدمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
ماريسكا: إصابات تضرب تشيلسي قبل مواجهة وولفرهامبتون في البريميرليج
أكد المدير الفني لنادي تشيلسي، إنزو ماريسكا، أن فريقه قد يواجه تحديات كبيرة في مباراته المقبلة أمام وولفرهامبتون، المقررة مساء الإثنين ضمن الجولة الـ22 من الدوري الإنجليزي الممتاز، بسبب الغيابات الناجمة عن الإصابات التي لحقت بعدد من لاعبيه الأساسيين.
غيابات بارزةصرح ماريسكا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الجمعة، أن مشاركة الجناح الدولي الإنجليزي كول بالمر أصبحت محل شك، بعد تعرضه لإصابة في الكاحل خلال مواجهة بورنموث الأخيرة (2-2).
وقال ماريسكا: "كول تعرض لضربة قوية في الكاحل قبل نهاية الشوط الأول، ولا نعرف إذا كان سيتمكن من التدرب غدًا أو خلال الأيام المقبلة. مشاركته أمام وولفرهامبتون غير مؤكدة".
كما أضاف المدرب الإيطالي أن الثنائي إنزو فرنانديز وروميو لافيا يعانيان من إجهاد عضلي، بينما غاب المدافع ليفي كولويل عن تدريبات الفريق بسبب كدمات تعرض لها هذا الأسبوع.
وأكد ماريسكا: "لدينا عدة لاعبين تحوم الشكوك حول مشاركتهم، وننتظر التقييم النهائي لحالتهم".
عودة تشالوباهفي المقابل، أعلن ماريسكا جاهزية المدافع تريفوه تشالوباه للانضمام إلى التشكيلة، بعد أن أعاده النادي من إعارته إلى كريستال بالاس لسد الفجوة الدفاعية الناتجة عن غياب ويسلي فوفانا المصاب.
وأوضح ماريسكا: "كانت عملية إعادة تريفوه سهلة. لدينا إصابات عديدة، ورأينا أنه الحل الأنسب. تحدثت معه صباح اليوم، وكان سعيدًا للغاية بالعودة".
وأشار المدرب إلى أن إعارة تشالوباه في البداية كانت لأسباب تتعلق بالالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف، مؤكدًا أن اللاعب جاهز الآن لتقديم الإضافة المطلوبة.
تحدٍ جديد أمام تشيلسييدخل تشيلسي مواجهته المقبلة وسط هذه التحديات، ساعيًا لتحقيق نتيجة إيجابية واستعادة توازنه في الدوري. ومن المتوقع أن تكون الغيابات المؤثرة اختبارًا جديدًا للمدرب ماريسكا في إدارة تشكيلته لتحقيق الانتصار على وولفرهامبتون.