وكالات:

ذكر موقع “عربي 21” أن موقع “فوكس” نشر تقريرا تناول الأحداث المتعلقة بضربة الطائرة المسيّرة التي وقعت في الأردن، وسلط الضوء على أهم التأثيرات الجيوسياسية والاستراتيجية المحتملة لهذه الحادثة. وأشار التقرير إلى الاستنتاجات والتحليلات التي قدمها الخبراء بشأن الهجوم وما إذا كان له تأثير على استقرار المنطقة.

وقال الموقع إن الجيش الأميركي اعتاد على امتلاك السماء، وكان التفوق الجوي الأميركي في الصراعات الأخيرة كاملا لدرجة أنه لم يقتل أي جندي بري أميركي على يد طائرة معادية منذ الحرب الكورية، التي انتهت قبل أكثر من 70 عاما.

لكن ربما تغير ذلك يوم الأحد، عندما قُتل ثلاثة جنود أميركيين في غارة بطائرة مسيّرة على قاعدة أميركية في الأردن بالقرب من الحدود السورية، وأصيب أكثر من 40 جنديًا في الغارة، بحسب البنتاغون.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن الهجوم. ونفت طهران تورطها، لكن نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون، سابرينا سينغ، قالت إن إيران تقف وراء ذلك، وتعهد الرئيس جو بايدن بمحاسبة جميع المسؤولين في الوقت وبالطريقة المناسبين.

وأشار الموقع إلى أن سينغ لم تحدد السلاح المستخدم على وجه التحديد، لكنها وصفته بأنه “نظام جوي بدون طيار للهجوم في اتجاه واحد”، ما يعني أنه مصمم للاصطدام بهدفه والانفجار، ويشير هذا إلى أنها قد تكون مشابهة لما يسمى بـ”طائرات الكاميكازي المسيرة” التي زودت إيران الجيش الروسي بأعداد كبيرة منها لاستخدامها في أوكرانيا.

وبحسب ما ورد فإن الطائرة قصفت بالقرب من أماكن نوم القوات، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا. ويشير تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال إلى أن الطائرة التابعة للمجموعة ربما تكون قد أفلتت من أنظمة الدفاع الجوي لأنه تم الخلط بينها وبين طائرة أميركية مسيّرة كان من المقرر أن تعود إلى القاعدة في نفس الوقت.

وهذا الهجوم ليس الأول من نوعه؛ فمنذ 7  أكتوبر الماضي، استهدفت الجماعات المدعومة من إيران القوات الأميركية أكثر من 150 مرة بطائرات مسيّرة وصواريخ وقذائف، ما تسبب في عشرات الإصابات.

وبحسب بول لوشينكو، المقدم في الجيش الأميركي والخبير في حرب الطائرات المسيّرة، فإن ضربة قاتلة لطائرة مسيرة معادية على القوات الأميركية كانت مسألة وقت لا أكثر، لأن جميع الجيوش، بما في ذلك الولايات المتحدة، معرضة لهذه القدرات.

ويعد الهجوم في الأردن أحد أكثر العلامات دراماتيكية حتى الآن على التحول في الدور الذي تلعبه الطائرات بدون طيار في ساحات القتال حول العالم، وعلامة على تأثيرها على توازن القوى العالمي.

وأفاد الموقع بأن الولايات المتحدة تمتعت باحتكار تكنولوجيا الطائرات المسيرة في العقد الذي أعقب أول استخدام لها في الحرب في أفغانستان في عام 2001. وأوضح الموقع أن النقاش في هذه الفترة حول الطائرات المسيّرة ركز على أخلاقيات وشرعية الأداة التي يمكن للولايات المتحدة استخدامها لضرب أي مكان تقريبًا بأقل قدر من المخاطر على جنودها. وبحلول فترة أوباما، كان مصدر القلق الرئيسي يتلخص في أن الولايات المتحدة أصبحت تعتمد بشكل مفرط على أداة جعلت الحرب أسهل بالنسبة للشعب الأميركي، ولم تكن فكرة إمكانية استخدام مثل هذا السلاح ضد القوات الأميركية مدرجة على جدول الأعمال.

وأضاف الموقع أن الولايات المتحدة لم تعد أكبر مصدر للطائرات العسكرية المسيّرة على مستوى العالم، فقد حلت محلها الصين، التي استخدمت طائراتها بدون طيار في اليمن وميانمار وإثيوبيا.

وتعد روسيا وإيران وتركيا من المصدرين الرئيسيين أيضا، وقد حظيت الطائرة التركية المسيرة بيرقدار تي بي2 بشعبية كبيرة في الأيام الأولى من الحرب الأوكرانية.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

عطوان: إصابة حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” بضربة يمنية وهروبها 800 كم بعد إصابتها 

الجديد برس| كشف الصحفي الفلسطيني عبدالباري عطوان، رئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” اللندنية، عن معلومات مفاجئة تؤكد إصابة حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” بضربة صاروخية يمنية دقيقة، مما أجبرها على الانسحاب مسافة 800 كيلومتر من موقعها السابق في البحر العربي.  منصة صينية تكشف تفاصيل الهجوم الناجح  استند عطوان في تقريره إلى تقرير نشرته المنصة الصينية “باي جيا هاو”، التي أكدت أن الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة اليمنية اخترقت الدفاعات الأمريكية وأصابت الحاملة، تاركة عشرات الحفر على سطحها. ووصفت المنصة الهجوم بأنه “ضربة ذكية منخفضة التكلفة اخترقت منظومة دفاع أمريكية باهظة الثمن”، معتبرة الحدث “نهاية لعصر الهيمنة البحرية الأمريكية”.  “رجال في زمن أشباههم”.. عطوان يشيد باليمنيين  أشاد عطوان بصمود القوات اليمنية، واصفًا إياهم بـ”الرجال في زمن أشباههم”، مؤكدًا أن الهجوم يمثل انتصارًا لاستراتيجية اليمن في مواجهة الهيمنة الأمريكية ودعم غزة. وأضاف أن هذه الضربة تعزز التقارير الدولية التي تتحدث عن نجاح اليمن في كسر أسطورة الردع الأمريكي وإعادة رسم قواعد الاشتباك في المنطقة.  هل تشهد أمريكا أكبر ضربة لهيبتها العسكرية؟  إذا تأكدت الأنباء، فإن هذا الهجوم سيكون الأول من نوعه الذي يتسبب بأضرار مادية لحاملة طائرات أمريكية عملاقة، مما يمثل نقطة تحول استراتيجية في المواجهة بين اليمن والتحالف الأمريكي. كما سيكشف عن هشاشة المنظومة الدفاعية الأمريكية أمام حرب غير تقليدية تقودها قوات صنعاء، مما قد يفتح الباب أمام تغيير جذري في موازين القوى الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • الحديدة تشتعل: ميناء رأس عيسى تحت نيران الطائرات الأميركية
  • الرئيس المشاط: الأمريكي يمارس التضليل بشأن ما تعرضت له حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر
  • “أسوشيتد برس”: البحرية الأميركية تواجه أعنف معركة منذ الحرب العالمية الثانية
  • كوريا الجنوبية تطور جيلا جديدا من القوارب العسكرية المسيّرة
  • الحضور الفاعل للدفاعات الجوية اليمنية يسلط الضوء على المزيد من دلائل الفشل الأمريكي
  • مؤكداً فشل العدوان الأمريكي.. السيد القائد: حاملة الطائرات “فينسون” باتت تتدرب على عمليات الهروب أثناء المواجهة مع القوات اليمنية
  • عطوان: إصابة حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” بضربة يمنية وهروبها 800 كم بعد إصابتها 
  • تباطؤ نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أقل مستوى خلال 16 شهراً
  • أنجلينا جولي تجدد دعمها لغزة: “تحولت إلى مقبرة جماعية”
  • زلزال سيلفري يُقلق الخبراء.. غورور: “الموقع خطير ويستحق الانتباه”