”الكبير“ و”غانينون“ يناقشان تقرير تقييم أضرار دانيال
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ناقش محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير مع نائبة المبعوث الأممي لدى ليبيا جورجيت غانيون تقرير تقييم الأضرار الناتجة عن الفيضانات الذي أعده البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
واتفق الجانبان على أهمية التوزيع العادل والشفاف للموارد وإعادة الإعمار ليشمل الأشخاص المتضررين من أزمة الفيضانات.
كما ناقشا ملفات مالية وإنسانية وتنموية، متفقَين على تحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء ليبيا على نحو لا يَستثنى أحد.
وفي 24 يناير، قدر تقرير مشترك للبنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة احتياجات إعادة الإعمار والتعافي من الأضرار الناجمة عن فيضانات إعصار دانيال بدرنة والمنطقة الشرقية بـ1.8 مليار دولار
وبحسب التقرير فقد أثرت الكارثة على 1.5 مليون شخص بشكل كامل يمثلون 20% من سكان البلاد ويعيشون في المدن الساحلية والداخلية الأكثر تضررا، إلى جانب تعرض أكثر من 18,500 وحدة سكنية للدمار أو الضرر.
وشملت هذه التقديرات 20 بلدية مع تحليل معمق للمدن الخمس الأكثر تضررا، وهي درنة وسوسة والمرج وشحات والبيضاء حيث وقعت 85% من الأضرار والخسائر.
ولفت التقرير إلى نزوح نحو 44,800 شخص في البداية ومنهم 16,000 طفل، مشيرا إلى تدهور إمكانية حصولهم على خدمات الرعاية الصحية والتعليم، إلى جانب زيادة انعدام الأمن الغذائي في المناطق المتضررة.
وأشارت تقديرات التقرير إلى أن 70% من تكاليف إعادة الإعمار اللازمة سيتم تخصيصها للبنية التحتية، وأن الإسكان سيشكل المكون الأكبر منها.
وأكد التقرير على أهمية التعاون والتنسيق الوثيقين بين أصحاب المصلحة في جميع أنحاء البلاد، وأهمية مساندة الشركاء الدوليين، من أجل دفع عجلة التعافي المستدام والقادر على الصمود والشامل للجميع في ليبيا.
المصدر: جورجيت غانيون + تقرير
الصديق الكبيررئيسيغانينون Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الصديق الكبير رئيسي
إقرأ أيضاً:
أمين العاصمة يطلع على الأضرار في منازل المواطنين بشعوب جراء العدوان الأمريكي
الثورة نت/..
اطلع أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، اليوم، على حجم الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين جراء جريمة استهداف العدوان الأمريكي حي شعب الحافة في مديرية شعوب.
واستمع عباد ومعه رئيس غرفة عمليات الطوارئ بالأمانة الدكتور عبدالوهاب شرف الدين، ووكيل الأمانة المساعد ناجي القوسي، وأمين عام المجلس المحلي مديرية شعوب محمد الحضرمي، ومسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله الكول، من المواطنين في الحي إلى شرح عن الأضرار والخسائر الكبيرة التي لحقت بالمنازل وممتلكات المواطنين وما تعرضوا له من ترويع، جراء العدوان الأمريكي الإجرمي الذي أدى إلى استشهاد وجرح نحو 30 شخصا جلهم من الأطفال والنساء.
واعتبر أمين العاصمة استهداف العدوان الأمريكي منازل المواطنين في هذا الحي وغيره من الأحياء السكنية في العاصمة والمحافظات، عملاً إرهابياً يعكس إصرار العدو على سفك دماء المدنيين وقتل الأطفال والنساء، على مرأى ومسمع من كل العالم والمجتمع الدولي.
وأوضح أن هذه الجريمة الوحشية وغيرها تكشف حقيقة إجرام ووحشية العدو الأمريكي بحق الشعب اليمني وكافة شعوب الأمة.. محملاً الإدارة الأمريكية المسؤولية عن كل قطرة دم تسفك في اليمن.
وأكد عباد، أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه الثابت المساند والمناصر للشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التحديات والتضحيات.. لافتا إلى حرص السلطة المحلية بأمانة العاصمة على مساعدة الأسرة التي استهدفها العدوان الأمريكي.
وأشار إلى أن استهداف العدوان الأمريكي المتكرر للمدنيين والأحياء السكنية بمديريات أمانة العاصمة، تمثل جرائم حرب مكتملة الأركان، وانتهاكا سافرا لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
فيما لفت الحضرمي، إلى أنه وبعد الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي بحق أسرة المواطن صالح السهيلي، تم النزول إلى موقع الجريمة بحي شعب الحافة وانتشال جثث الأطفال والنساء من تحت الأنقاض وإسعاف الجرحى.
من جانبه أكد علي السهيلي، أن الجريمة الأمريكية الإرهابية التي أودت بحياة عدد من الأطفال والنساء الآمنين بمنزل شقيقه صالح السهيلي، تعد جريمة حرب مكتملة لا تسقط بالتقادم.
وأشار إلى أن كل هذه الدماء التي يسفكها العدو الأمريكي هي في سبيل الله، وعلى طريق القدس، ولن تزيد الشعب اليمني إلا تمسكا بموقفه الثابت في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى النصر.