العراق يدعو إلى إنشاء شراكات مع مصر والأردن
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني اليوم الخميس، سعي العراق إلى إنشاء شراكات اقتصادية مستدامة مع مصر والأردن تسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية.
وقال السوداني، خلال استقباله سفير مصر لدى العراق، إن "التعاون الأخير بين العراق ومصر أثمر عن توقيع عقد إنشاء مدينة علي الوردي السكنية مع كبرى الشركات المصرية في مجال التطوير العقاري فضلا عن الشركات المصرية التي تشارك في تنفيذ مشاريع الاختناقات المرورية التي تنفذ حاليا في بغداد ونينوى"، بحسب بيان للحكومة العراقية.
بدوره، جدد أحمد سمير حلمي سفير مصر لدى العراق "رغبة مصر والشركات المصرية في توسيع آفاق التعاون والاستثمار وخلق فرص العمل والتكامل الاقتصادي بما يهيّئ المزيد من فرص التنمية المستدامة لصالح الشعبين العراقي والمصري".
وشهد اللقاء بحث تطوير العلاقات الثنائية بين العراق ومصر، وتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات، والتأكيد على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين بما يمتلكانه من ثروات بشرية وعمق تاريخي. أخبار ذات صلة «دراما كأس آسيا» تصدم الجماهير! مباحثات مصرية أميركية حول جهود إدخال المساعدات إلى غزة المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق مصر شراكة محمد شياع السوداني
إقرأ أيضاً:
نائب أوكراني يدعو إلى التخلي عن "خطة النصر" التي طرحها زيلينسكي
اعتبر نائب أوكراني بارز أن فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية يفرض على أوكرانيا التخلي عن "خطة النصر" التي أعلنها فلاديمير زيلينسكي وعدم التعويل على الدعم "الخيري" من قبل الغرب.
وكتب النائب أليكسي غونتشارينكو عبر "فيسبوك" اليوم الأربعاء: "النظام العالمي في عهد دونالد ترامب لن يقوم على القواعد، بل على الاتفاقيات. لذلك، يجب علينا أن نكف عن الحديث عن القيم، وعلينا أن نظهر ما لدينا ولماذا هناك حاجة إلينا.. يمكننا أن نقول بشكل قاطع - أي خطة لتحقيق النصر مبنية على اعتقاد أن هناك من سيفعل شيئا من أجلنا، يمكن رميها في سلة القمامة".
واعتبر غونتشارينكو أن أوكرانيا تحتاج إلى "خطة صمود لا يقهر" خاصة بها و"على الفور".
في 18 أكتوبر قدم زيلينسكي إلى البرلمان الأوكراني ما يسمى "خطة النصر" لأوكرانيا، التي تضمنت 5 بنود و3 ملاحق سرية. ونصت الوثيقة على ضرورة دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف "الناتو" ومنحها العضوية لاحقا، ورفع القيود المفروضة على قصف الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى ونشر "حزمة شاملة غير نووية لردع روسيا" في أراضي أوكرانيا. لروسيا. وشدد زيلينسكي على أن تنفيذ الخطة "يعتمد على الشركاء".
ووصفت الخارجية الروسية "خطة النصر" لزيلينسكي بأنها تشكيلة من الشعارات غير المتماسكة، لا تؤدي إلا إلى جر "الناتو" إلى صراع مباشر مع روسيا. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن خطة السلام الحقيقية لسلطات كييف تتمثل في إدراك عقم السياسات التي تنتهجها.
خمسة انفجارات تهز تل أبيب واعتراض صاروخ أُطلق من لبنان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي خمسة انفجارات قوية في منطقة تل أبيب الكبرى اليوم، وسط تصاعد حدة التوترات الأمنية. وذكرت التقارير أن صفارات الإنذار انطلقت لتحذير السكان في تل أبيب والمناطق المحيطة بها، إثر رصد إطلاق صاروخ من الأراضي اللبنانية.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخاً أطلق من لبنان باتجاه تل أبيب، حيث تم تفعيل منظومات الدفاع الجوي فور اكتشاف الصاروخ. وأوضح المتحدث أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير الصاروخ قبل وصوله إلى أهدافه، مؤكداً أن التحذيرات التي أُطلقت كانت جزءاً من الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين.
بعد سلسلة الانفجارات، دخلت منطقة تل أبيب الكبرى في حالة من الاستنفار، حيث كثفت قوات الأمن انتشارها تحسباً لأي تطورات أمنية أخرى. وأوصت الجبهة الداخلية الإسرائيلية السكان بالبقاء في الملاجئ أو بالقرب منها، مع تجنب التنقل غير الضروري لحين عودة الهدوء. كما تم إيقاف بعض وسائل النقل العام مؤقتاً لضمان سلامة المواطنين.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد مستمر للتوترات على الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان. ويزيد هذا التصعيد من مخاوف الإسرائيليين من إمكانية امتداد العمليات العسكرية إلى مناطق جديدة، في وقت تعمل فيه القيادة الإسرائيلية على وضع سيناريوهات متعددة للتعامل مع التهديدات المتزايدة. كما صرح الجيش الإسرائيلي بأن الوضع في الجبهة الشمالية يستدعي المزيد من الحذر، مع تعزيز انتشار الدفاعات الجوية تحسباً لأي هجمات جديدة.
أثارت الانفجارات في تل أبيب حالة من الذعر بين السكان، خاصة في ظل تكرار التحذيرات الأمنية في الأيام الأخيرة. وعبّر سكان المنطقة عن قلقهم من تأثيرات التصعيد المستمر، مع تصاعد دعوات للمسؤولين الحكوميين لتكثيف التدابير الأمنية لحماية المدن الحيوية. ويشير مراقبون إلى أن الاستهداف المتكرر للمدن الكبرى قد يترك تداعيات سياسية وأمنية على الداخل الإسرائيلي، مما يفاقم الضغط على صناع القرار.