«مصر خيرها علي».. عاصي الحلاني بعد تكريمه في ملتقى الإبداع والتميز | فيديو
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعرب الفنان اللبناني عاصي الحلاني عن سعادته بالتكريم في ملتقى التميز والإبداع الذي أمس الأربعاء بإحدى فنادق القاهرة الجديدة، وذلك عن تميزه خلال عام 2023 وتقديمه لباقة كبيرة من الأعمال الفنية.
وقال عاصي الحلاني خلال لقائه مع برنامج «عرب وود» على هامش فعاليات ملتقى التميز والإبداع: «دائما مصر بالنسبة لي، طعم التكريم فيها مختلف عشان مصر دايما كلنا بنعرف أنها أم الفن، وهي التاريخ بالنسبة لينا، ودايما هي السابقة بتقديم الفن الراقي، والأصوات الرائعة، مصر بالنسبة لينا عبد الحليم حافظ وأم كلثوم».
A post shared by ArabWood (@arabwoodtv)
وأضاف عاصي الحلاني: أن مصر من البلاد اللي خيرها علي من بداية مشواري منذ التسعينات، مصر بتقدر اللي تعب و شقى».
أخر أعمال عاصي الحلانيويشار إلى، أن أخر أعمال عاصي الحلاني أغنية عرس قلبي التي قدمها في عرس ابنته في ماريتا الحلاني.
وتضمنت كلمات أغنية عرس قلبي للفنان عاصي الحلاني: «الليلة عرس قلبي، زلغطي يا هالدني، الليلة مفارقة بيتي، عين من عيوني، زفوا العروس زفوها، على ضلوعي مشوها، هيدي الغالية هيدي، حبيبة ابوها، يخليلي قلبك، يا بيي وسندي، انت متل الروح، بتضلك حدي، مهما بكبر بالدني، ببقى بنتك المدلعة، عمرا اصغر من سنة، وعلى كتافك مطلعها، زفوا العروس زفوها، على ضلوعي مشوها، هيدي الغالية هيدي».
اقرأ أيضاًعاصي الحلاني يحيي حفل رأس السنة في أبو ظبي
أصالة تهنئ عاصي الحلاني بزفاف ابنته: حلوتنا الطيبة ماريتا فرحت لفرحك
30 يونيو.. جورج وسوف وعاصي الحلاني يجتمعان في حفل واحد ببيروت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التميز والإبداع الحلانى الحلاني الفنان عاصي الحلاني تكريم ملتقى التميز والإبداع عاصى الحلانى عاصي عاصي الحلاني ملتقى التميز والإبداع عاصی الحلانی
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ 34 أمس، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية، محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.
وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية. وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية. ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.
وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.
وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً.
واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كشخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.
أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح». وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا… تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.
وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام، بدءاً من الدورة الحالية الـ 34، التي تُقام من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب، عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.
ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة. ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.