أوستن : السرطان ضربة قاصمة| يعترف بخطئه لإخفاء تشخيص مرضه عن بايدن
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
في أول ظهور علني له منذ دخوله المستشفى سراً، اعترف وزير الدفاع لويد أوستن بأن تشخيص إصابته بالسرطان كان "ضربة قاصمة" واعترف بأن غريزته الأولية للحفاظ على خصوصية الأمر كانت خطأً.
وفي حديثه للصحفيين، قال أوستن: "لم نتعامل مع هذا الأمر بشكل صحيح. لم أتعامل مع هذا الأمر بشكل صحيح. كان يجب أن أخبر الرئيس عن تشخيص إصابتي بالسرطان، وكان يجب أيضًا أن أبلغ فريقي والجمهور الأمريكي.
يمثل هذا الموجز الإعلامي أيضًا المرة الأولى التي يرى فيها الجمهور الوزير أوستن واقفًا منذ التشخيص.
وعلى الرغم من العلاج الطبيعي المستمر، ذكر أن تعافيه يتقدم بشكل جيد، على الرغم من أنه لا يزال يعاني من بعض الألم في الساق، والذي يظهر بوضوح في عرجه الواضح أثناء المشي من وإلى المنصة.
خضع الوزير أوستن لعملية جراحية طفيفة التوغل لعلاج سرطان البروستاتا في 22 ديسمبر، ما أدى إلى إصابته بعدوى في المسالك البولية ومضاعفات معوية حادة. تم إدخاله مرة أخرى إلى المستشفى في الأول من يناير، وأصبح البيت الأبيض على علم بالوضع بعد ثلاثة أيام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تكشف عن خدعة تستخدمها روسيا لإخفاء هوية جنود كوريا الشمالية
(CNN)-- قال الجيش الأوكراني إن جنودا من كوريا الشمالية يقاتلون لصالح روسيا حصلوا على وثائق عسكرية مزورة تحمل أسماء ومواليد روسية، وسط مزاعم من كييف بأن روسيا تحاول إخفاء وجود مقاتلين أجانب في ساحة المعركة.
وذكرت قوات العمليات الخاصة الأوكرانية، في بيان، الأحد، أنها قتلت 3 جنود من كوريا الشمالية في منطقة كورسك غرب روسيا، واستولت على وثائقهم.
وأضاف البيان أن وثائق هويتهم العسكرية "تفتقر إلى جميع الطوابع والصور، ويتم إعطاء الأسماء العائلية بالطريقة الروسية، ويتم توقيع مكان الميلاد باسم جمهورية توفا"، في إشارة إلى منطقة روسية في جنوب سيبيريا على الحدود مع منغوليا، ولكن التوقيعات على الوثائق باللغة الكورية، مما "يشير إلى الأصل الحقيقي لهؤلاء الجنود".
وتابع: "هذه القضية تؤكد مرة أخرى أن روسيا تلجأ إلى أي وسيلة لإخفاء خسائرها في ساحة المعركة وإخفاء الوجود الأجنبي".
وتشير تقديرات الاستخبارات الأمريكية والأوكرانية والكورية الجنوبية إلى أن عدد الجنود الكوريين الشماليين في روسيا يتراوح بين 11 ألفا و12 ألف جندي، وشارك بعضهم بالفعل في عمليات قتالية إلى جانب عشرات الآلاف من القوات الروسية للمساعدة في استعادة أجزاء من كورسك التي استولت عليها القوات الأوكرانية في أغسطس/آب.