القضاء التونسي يصدر حكما بسجن راشد الغنوشي وصهره رفيق عبد السلام 3 سنوات
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تونس - أكد المتحدث الرسمي باسم المحكمة الابتدائية في تونس، محمّد زيتونة، الخميس 2-1-2024، أن الدائرة الجناحية المتخصصة في قضايا الفساد المالي بالمحكمة الابتدائية بالبلاد، أصدرت حكما يقضي بالسجن ضد المتهمين رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، وصهره، رفيق عبد السلام، لمدة 3 سنوات، مع الإذن بالنفاذ العاجل في حقهما.
كما تقرر بحسب تصريحاته لـ"سبوتنيك"، تخطئة حركة النهضة في شخص ممثلها القانوني بخطية مالية تساوي قيمة التمويل الأجنبي المتحصل عليه، وقدره مليون و170 ألف و478 دولار أمريكي، أو ما يعادلها بالدينار التونسي، وذلك بخصوص القضية المتعلقة بقبول الحزب لتبرعات من جهة أجنبية، في إطار تمويل حملة انتخابية.
وفي 17 أبريل/ نيسان الماضي، أوقفت الشرطة التونسية، رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، وقامت بتفتيش منزله، فيما أفاد عضو هيئة الدفاع عن رئيس حركة النهضة، الأستاذ مختار الجماعي، في تصريح لـ"سبوتنيك"، بأن "هيئة الدفاع ستتحول إلى مقر الفرقة الأمنية للاستفسار حول التهمة الموجهة إلى منوبهم وأسباب الإيقاف".
وأصدرت الدائرة المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية في تونس، في 15 من شهر مايو/ أيار الماضي، حكما بالسجن لمدة عام واحد مع غرامة مالية ألف دينار تونسي (300 دولار) بحق راشد الغنوشي، إثر بلاغ قدمه نقابي أمني ضده، وذلك بخصوص عبارة "طواغيت"، والتي صرح بها الغنوشي أثناء تأبينه أحد قيادات حركة النهضة إثر وفاته.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: راشد الغنوشی حرکة النهضة
إقرأ أيضاً:
رئيس المرصد التونسي: يجب عودة التجار الأفراد بين الحدود وليس الشاحنات فقط
كشف رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير عن أن السلطات في بلاده ستطالب الجانب الليبي بإعداد لجان مشتركة بين البلدين، لوضع بروتوكول محدد بشأن التجارة البينية.
وقال عبد الكبير في تصريح صحفي إن عودة عبور الشاحنات فقط بين تونس وليبيا، هي عودة مبتورة، ولا تعتبر عودة للتبادل التجاري بين البلدين، فالتجارة البينية لا تقتصر على الشاحنات.
وأشار إلى أن السلطات التونسية وعدت بأنها ستتواصل مع نظيرتها الليبية، لوضع اتفاقات واضحة على البضاعة المسموح بها وغير المسموح بها، وتنظيم التجارة البينية وليس إيقافها.
وأضاف: هناك أكثر من 70 مدينة ليبية وتونسية تعيش على التجارة البينية في الغرب الليبي والجنوب التونسي، و20% فقط من المواطنين الذين يتنقلون بين البلدين للعلاج أو السياحة أو غيرها، والباقي هم تجار يعملون على التجارة البينية.
الوسومتونس ليبيا