صحيفة اليوم:
2025-01-08@22:27:58 GMT

شركة "آلات".. رائد إلكتروني وطني لصناعة عالمية 

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

شركة 'آلات'.. رائد إلكتروني وطني لصناعة عالمية 

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة - حفظه الله -، اليوم تأسيس شركة "آلات" واحدة من شركات صندوق الاستثمارات العامة لتكون رائداً وطنياً جديداً يسهم في جعل المملكة مركزاً عالمياً للصناعات المستدامة التي تركز على التقنية المتقدمة والإلكترونيات.


وتأسست الشركة الصناعية للإلكترونيات "آلات"، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، لتكون شركة وطنية رائدة جديدة في المملكة ضمن قطاع الإلكترونيات، والذي يشهد نمواً عالمياً.
أخبار متعلقة حتى منتصف الليل.. "الأرصاد" يحذر من رياح شديدة على ينبع والرايسوزير الخارجية يوقع مع "أجفند" مذكرة تعاون لتحقيق رؤية المملكة 2030وستكون الشركة رائداً وطنياً جديداً، يسهم في تعزيز منظومة التصنيع المتقدم والمستدام لجعل المملكة مركزاً عالمياً للصناعات المستدامة التي تركز على التقنية المتقدمة والإلكترونيات، بما يعزز التنويع الاقتصادي وتمكّين القطاع الخاص، تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030.
ومن المقرر أن تسهم "آلات" في دعم الجهود الهادفة لجعل المملكة مركزاً عالمياً للصناعات، وتوطين المعرفة من خلال تنمية الكفاءات المحلية وتمكين القطاع الخاص، كما ستعزز الابتكار في مجال التقنية والصناعات المتقدمة، وستعمل على استحداث آلاف فرص العمل والفرص الاستثمارية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شركة "آلات".. رائد إلكتروني وطني لصناعة عالمية - مشاع إبداعيتحول القطاع الصناعي
ستتيح الشركة تعزيز التحول في القطاع الصناعي عالمياً، عبر بناء شراكات وتقديم حلول صناعية مستدامة تعتمد على مصادر الطاقة النظيفة في المملكة، والاستثمار في تقنيات جديدة، وتعزيز سلاسل الإمداد.
كما ستمكّن القطاع الخاص وتعزز بيئة أعماله على كافة المستويات، من خلال منظومة أعمالها وعبر الشراكات الاستراتيجية مع أشهر شركات التصنيع الرائدة عالمياً.
إضافة لما توفره "آلات" من فرصة مثالية للكفاءات الوطنية لتطوير قدراتهم والتواصل مع أفضل الخبرات لتوفير سبل التصنيع المتقدم والمستدام والأبحاث والتطوير، كما ستعمل على تمكين القطاع الخاص بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.صناعة عالمية
ستختص "آلات" بتصنيع منتجات تخدم الأسواق المحلية والعالمية، ضمن سبع وحدات أعمال استراتيجية، هي الصناعات المتقدمة، وأشباه الموصلات، وأجهزة المنزل الذكية، والصحة الذكية، والأجهزة الذكية، والمباني الذكية، والجيل الجديد من البنية التحتية.
وستعمل على التصنيع ضمن أكثر من 30 فئة تخدم قطاعات حيوية في مقدمتها الأنظمة الروبوتية، وأنظمة الاتصال، وأجهزة الكمبيوتر المتقدمة، ومنتجات الترفيه الرقمية، والمعدات الثقيلة المتطورة التي تُستخدم في التشييد والبناء والتعدين.
كما ستعمل الشركة وفق خطط استثمارية طويلة الأمد تهدف إلى جعل المملكة مركزاً عالمياً للتقنية والابتكار والتصنيع المستدام، مع دعم قيام قطاع تقني جاذب وقادر على خلق العديد من الفرص الاستثمارية محلياً وعالمياً.فرص وظيفية
ستعمل الشركة على استحداث أكثر من 39 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030، وستصل مساهمتها المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 35 مليار ريال، بحلول عام 2030.
وستسهم الشركة في دفع عجلة الابتكار والتصنيع في المملكة وتعزيز جهود البحث والتطوير وتوطين الخبرات في قطاعي الصناعة والإلكترونيات عبر تنمية الكفاءات المحلية.
وسيُسهم إطلاق شركة "آلات" في تمكين القطاعات الاستراتيجية المرتبطة في المنظومة الصناعية الوطنية، وتوفير فرص جديدة للقطاع الخاص.صناعة صديقة للبيئة
وستراعي الشركة معايير الاستدامة في أعمالها، عبر العمل على تطوير صناعات إلكترونية صديقة للبيئة، إلى جانب توفير منتجات تقنية تعمل بالطاقة النظيفة.
ومن خلال قدراتها وشراكاتها مع أشهر العلامات التجارية العالمية الرائدة، واستثماراتها وأنشطتها التصنيعية، ستكون الشركة داعماً أساسياً لأنشطة القطاع الخاص في المملكة ضمن صناعات الإلكترونيات الأمر الذي يعزز منظومة الاقتصاد المحلي والمنطقة ككل.
وستمكّن الشركة القطاع الخاص وتعزز بيئة أعماله على كافة المستويات، من خلال الشراكات الاستراتيجية ومنظومة أعمالها مع أشهر الشركات المُصنعة عالمياً.تحول اقتصادي
إطلاق "آلات" يعكس الأهمية التي يوليها سمو ولي العهد لقطاعي الصناعة والتكنولوجيا ودورهما في التحول الاقتصادي للمملكة.
ويتماشى تأسيس شركة "آلات" مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في إطلاق إمكانات القطاعات الواعدة، إلى جانب نقل التقنية وتوطين المعرفة في المملكة، وتمكين القطاع الخاص وتطوير قدرات الابتكار في المملكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وستسهم الشركة في تحقيق مستهدفات العديد من الاستراتيجيات الوطنية، مثل الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، والهادفة إلى جعل المملكة مركزاً صناعيا دوليا وزيادة صادرات المنتجات التقنية المتقدمة وتعزيز التنافسية، وزيادة المحتوى المحلي، واستحداث فرص عمل جديدة.
ويتسق تأسيس شركة "آلات" مع استراتيجية الصندوق في التوسع في المجالات المرتبطة بالصناعات المستقبلية، ومن أبرزها قطاع التقنية، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية الرقمية، والذكاء الاصطناعي.
وستسهم الشركة في تحقيق أهداف الصندوق الخاصة بتنويع الاقتصاد واستحداث فرص عمل ودعم الناتج المحلي غير النفطي.
وستستفيد شركة "آلات" من خبرات منظومة شركات محفظة الصندوق، بما يمكّنها من تطوير أعمالها، وتمكين القطاعات الاستراتيجية ذات الصلة، الداعمة لتطوير سلاسل الإمداد المحلية الصناعية، بهدف المساهمة في رفع الإنتاج المحلي وخفض الواردات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام شركة آلات آلات الصناعات الإلكترونية الاستثمارات العامة رؤیة المملکة 2030 المملکة مرکزا القطاع الخاص فی المملکة من خلال

إقرأ أيضاً:

القطاع الخاص غير النفطي في مصر ينكمش في ديسمبر

يبدو أن ظروف التشغيل في القطاع الخاص غير النفطي في مصر قد تدهورت خلال ديسمبر الماضي، بحسب ما ذكرت ستاندرد آند بورز، التي أشارت إلى أن الإنتاج والطلبيات الجديدة قد تراجعت بأسرع معدل في ثمانية أشهر وسط ضغوط التكلفة المتزايدة.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات الرئيسي لشركة ستاندرد آند بورز غلوبال في مصر إلى 48.1 نقطة في ديسمبر من 49.2 نقطة في نوفمبر، مسجلا بذلك انكماشا للشهر الرابع على التوالي. وتشير القراءة الأقل من 50 نقطة إلى تراجع النشاط.

ويرجع هذا الانخفاض إلى ضعف الطلب من جانب العملاء وزيادة الضغوط التضخمية، والتي تفاقمت بسبب ضعف الجنيه المصري مقابل الدولار، بحسب ستاندرد آند بورز غلوبال.

وقال ديفيد أوين كبير الاقتصاديين في ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس "أظهرت أحدث بيانات مؤشر مديري المشتريات في مصر أن التعافي المتوقع للقطاع الخاص غير النفطي من غير المرجح أن يخلو من العثرات في عام 2025".

وأضاف أن الشركات واجهت ارتفاع الأسعار وانخفاض الطلب، مما أدى إلى أسرع تراجع في ظروف التشغيل منذ أبريل الماضي.

وانخفضت مستويات التوظيف للشهر الثاني على التوالي، وإن كان الانخفاض طفيفا. وساهم ارتفاع تكاليف الرواتب، المرتبط بتحديات تكلفة المعيشة، في انخفاض أعداد الوظائف.

وتسارعت وتيرة التضخم في تكاليف المدخلات، مدفوعة بارتفاع أسعار المواد وارتفاع قيمة الدولار. ورغم هذا، كانت الشركات أقل ميلا إلى رفع أسعارها، فعمدت إلى تقليص هوامش الربح للحفاظ على الطلبيات.

وكانت الشركات غير النفطية أكثر تفاؤلا بشأن النشاط المستقبلي، على أمل تحسن الظروف المحلية والجيوسياسية في عام 2025.

وارتفع مؤشر الإنتاج المستقبلي الفرعي إلى 53.8 من 50.5 في نوفمبر. ومع ذلك، فإن المخاوف بشأن تقلبات أسعار الصرف وعدم استقرار الأسعار قد تخفف الطلب في الأمد القريب.

مقالات مشابهة

  • قفزة لأسعار الذهب عالميا بعد بيانات توظيف أمريكية أضعف من المتوقع
  • وزير الاستثمار يستعرض مع وفد شركة بي إس إتش مصر تطورات مشروع الشركة لإنتاج الأجهزة المنزلية بالعاشر من رمضان
  • العامة للاستثمار: 224 شركة يونانية عاملة في مصر
  • أداء قوي لشركات القطاع الخاص غير النفطي في قطر نهاية 2024
  • قمة الهيدروجين الأخضر تدعم تطلعات أبوظبي نحو ريادة عالمية في القطاع
  • “لوسيد” تنضم إلى برنامج “صنع في السعودية” كأول شركة عالمية لصناعة السيارات
  • القطاع الخاص غير النفطي في مصر يواصل الانكماش
  • رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية يتابع جهود الشركة في التحول الرقمي
  • بوانو: وزير الصحة يسعي للتعامل مع شركة أمريكية لوضع المعطيات الصحية للمغاربة لدى الإسرائيليين
  • القطاع الخاص غير النفطي في مصر ينكمش في ديسمبر