أعلن قاض عن رفضه لدعوى قالت إن "الحظر الذي اقترحت فلوريدا فرضه على حركة مؤيدة للفلسطينيين بالجامعات ينتهك حقوق الطلاب في حرية التعبير"، الأربعاء، ليحكم بأن "القضية لا تجوز لأن الحظر لم يسر بعد".

 

وفي السياق نفسه، طلب النظام الجامعي في فلوريدا، الذي انضم إليه الحاكم، رون ديسانتيس، من الكليات، أواخر العام الماضي، إغلاق فروع منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين (إس.

جيه.بي)، وهي حركة طلابية باتت محور النشاط في الجامعات الأمريكية منذ اندلاع الحرب في غزة.

 

وفي الوقت الذي لم تقم به الكليات بأي تحرك يتوافق مع هذا الاقتراح، كتب، رئيس المحكمة الجزئية الأمريكية لشمال فلوريدا، مارك ووكر، الأربعاء، أن "وصف الحاكم لأعضاء المنظمة بأنهم "إرهابيون" يدعمون "الجهاد" أصابهم بالقلق على نحو يمكن تفهمه".

 

وتابع بأن "إغلاق فروع المنظمة يظل مجرد تكهنات"؛ وذلك بعد أن رفض القاضي طلب المنظمة بإصدار أمر قضائي أولي، الأربعاء، فيما قال اتحاد الحريات المدنية الأمريكي، الذي يمثل المنظمة، إنها سترفع دعوى قضائية مرة أخرى إذا أقدم المسؤولون في فلوريدا على أي خطوة لإغلاق فروعها.

 

إلى ذلك، رصد المدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعا في معدلات الإسلاموفوبيا والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

بري : الورقة الأميركية لا تتضمن حرية حركة لإسرائيل ولا قوات أطلسية والأجواء إيجابية

فيما ينتظر أن يرد لبنان على الورقة الأميركية لوقف اطلاق النار في لبنان، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري تسلمه المقترح الأميركي، نافياً أن يكون هذا المقترح يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان، جازماً بأن الأميركيين وغيرهم يعرفون أنه أمر غير مقبول ولا يمكن حتى النقاش فيه بالمبدأ، وأنه لا يمكن أن نقبل بأي مس بسيادتنا. كما نفى بري أن يكون المقترح متضمناً نشر قوات أطلسية أو غيرها في لبنان.

وكشف بري لـ«الشرق الأوسط» أن المقترح يتضمن نصاً «غير مقبول لبنانياً»، وهو مسألة تأليف لجنة إشراف على تنفيذ القرار 1701، تضم عدداً من الدول الغربية. وقال: «هناك نقاش دائر الآن حول الآلية البديلة المقترحة، ونحن لن نسير فيها، فهناك آلية واضحة موجودة لا مانع من تفعيلها»، في إشارة منه إلى القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان، التي تتولى مراقبة تنفيذ القرار الصادر في أعقاب حرب عام 2006.

وحرص بري على تأكيد أن النقاش جار بالفعل حول هذه التفاصيل، وأن «الشغل ماشي والجو إيجابي والعبرة بالخواتيم»، وأشار إلى أن قدوم المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى لبنان «رهن بتطور المفاوضات وتقدمها».

ورداً على سؤال عن استهداف إسرائيل مسقط رأسه في بلدة تبنين في جنوب لبنان، ومنطقة الغبيري والشياح وبرج البراجنة التي تعد مناطق مؤيدة تقليدياً لبري، قال رئيس المجلس، «يبدو أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يعتقد أنّه عندما يريد تنازلاً من شخص ما يقسو عليه... لكنه يبدو أنه لا يعرف مع من يتعامل، وأن هذه أمور (ما بتمشيش معنا)».
وفيما نقلت وكالة «رويترز» عن دبلوماسي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه يرى أن هناك حاجةً لمزيد من الوقت للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، معبراً عن أمله في التوصل إليه. قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن «التقدير في إسرائيل هو أن (حزب الله) قادر على مواصلة الحرب، ولن يتعجل في قبول مقترح التسوية»، مشيرة إلى أن «تقديرات إسرائيل أن (حزب الله) والحكومة اللبنانية لن يقبلا حرية عمل إسرائيل في حالة حدوث انتهاكات».
وفي سياق متصل، قالت مصادر ديبلوماسية رفيعة المستوى ل" الديار" ان لبنان سيشهد مرحلة دقيقة ومعقدة في مسار وقف الحرب التي تبدو ان كل المحاولات التي تصب في هذا الاتجاه تذهب عبثا لان حكومة نتنياهو ترفع السقف عاليا وتهدد وتتوعد بعظائم الامور من جهة وهناك حزب الله المصمم على كسر الجيش «الاسرائيلي» وطأطأة راسه في الجنوب وعدم الرضوخ لاي حل يمس بقوته وبسيادة لبنان من جهة اخرى.
انما في الوقت ذاته، لفتت هذه المصادر الديبلوماسية الى انه يمكن التعويل على بوادر امل في حل المسألة اللبنانية في حال طرحت الادارة الاميركية الجديدة حلا وسطيا للطرفين المتصارعين. ذلك ان ايران توجه رسائل ودية لاميركا وتتواصل مع مسؤولين اميركيين كبار حيث تكررعلى مسامعهم انها لا تريد الحرب في المنطقة، الامر الذي قد ينعكس ايجابا على لبنان.
وقد حصل اجتماع بين مسؤول ايراني رفيع المستوى وبين مؤسس منصة “اكس” ايلون ماسك المقرب من ترامب وعلم ان اجواء الاجتماع كانت ايجابية للغاية.
وعليه، اعتبرت المصادر الديبلوماسية ان الهدوء سيعود الى لبنان في حال حصل تقارب اميركي-ايراني واعيد الملف الايراني النووي على «نار» هادئة من قبل ادارة ترامب فضلا عن طرح بنود اميركية عادلة لوقف اطلاق النار بين حزب الله وجيش الاحتلال.
 

مقالات مشابهة

  • 100 حركة مسلحة تضع السودان على شفا حرب أهلية
  • وزير المالية الإسرائيلي يرفض إنهاء العدوان على غزة حتى القضاء علي حماس
  • حسام زكي: الاحتلال يعمل على فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين
  • وزير الخارجية يلتقي المدير القُطري لمنظمة طفل الحرب البريطانية
  • العوادي:العراق يرفض الحلول الترقيعية للقضية الفلسطينية
  • بري : الورقة الأميركية لا تتضمن حرية حركة لإسرائيل ولا قوات أطلسية والأجواء إيجابية
  • تقرير: الحرب تزيد المخاوف من اندلاع أزمة طائفية في لبنان
  • حزب الله ينشر صور قصف وزارة الدفاع وهيئة الأركان الإسرائيلية
  • الأونروا: الظروف المعيشية للفلسطينيين في قطاع غزة “لا تطاق”
  • حراك أمريكي بشأن صفقة لوقف الحرب على لبنان.. وترامب موافق