تحدث محمد شوقي مدير عام دار النشر "عصير الكتب"، عن تجربة الدار والتي بدأت بمجموعة شباب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،حيث يقومون بتنظيم ورش وندوات تحمس المواطنين على القراءة، مشيرًا إلى أنه من هنا بدأت رحلة انطلاق دار النشر.

جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان "الشباب ومؤسسات النشر" بمشاركة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الخميس، على هامش الدورة الـ 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لمناقشة دور مؤسسات النشر في تعميق الوعي لدى الشباب، واستخدام الآليات الحديثة لجذب الشباب، كما تلقي الضوء على النصائح التي يجب أن يعمل عليها الكتاب في طريقة نشرهم لعملهم الأول، وكذلك توضيح الخطوات المبسطة والطرق التي تمكنهم من نشر إبداعاتهم.

وأشار "شوقي" إلى العديد من المشاكل التي واجهت تجربة عصير الكتاب في بداية نشأتها، حيث ذكر أن فريق العمل كان يفتقد لعناصر مهمة مثل التنظيم والخبرة، لافتًا إلى أنه عندما شاركت الدار فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى بداية الرحلة كان الهدف هو الاحتفال بإصدار الكتب مع الكتاب وذويهم والتقاط الصور التذكارية للنشر على مواقع التواصل الاجتماعي فقط لا غير.

وأشار إلى أن "عصير الكتب" أصبح لديها مع الوقت والتجارب أكثر من  1000إصدار، متابعا :"ويشاركنا النجاح فى الرحلة أكثر من 300 متطوع نطلق عليهم لقب شريك النجاح، وأصبحنا نمثل مصر فى دول مختلفة بمعارض مختلفة".

ويدير الحوار خلال الندوة، ناريمان خالد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الندوة كل من: محمد شوقي مدير عام دار النشر "عصير الكتب"، والكاتب الصحفي  رامي جلال عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والدكتور رامي عبدالباقي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو اتحاد كتاب مصر، والكاتب والمترجم مارك مجدي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عصير الكتب موقع التواصل الاجتماعي ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین عصیر الکتب

إقرأ أيضاً:

طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة

تعد طباعة الإنجيل واحدة من أبرز المحطات في تاريخ النشر والمعرفة، حيث ساهمت في نشر التعاليم المسيحية على نطاق واسع ومهدت الطريق لثورة الطباعة في أوروبا والعالم.

أول إنجيل مطبوع: إنجيل غوتنبرغ

يعود الفضل في طباعة الإنجيل لأول مرة إلى يوهان غوتنبرغ، المخترع الألماني الذي أحدث ثورة في عالم الطباعة باستخدام الحروف المعدنية المتحركة.

 في منتصف القرن الخامس عشر، وتحديدًا بين عامي 1452 و1455، قام غوتنبرغ بطباعة أول نسخة من الإنجيل باللغة اللاتينية، والتي تعرف اليوم باسم “إنجيل غوتنبرغ”.

تقنية الطباعة وتأثيرها

قبل اختراع غوتنبرغ، كانت الكتب تنسخ يدويًا، مما جعلها باهظة الثمن ونادرة، لكن مع اختراعه لمطبعة الحروف المتحركة، أصبح بالإمكان إنتاج الكتب بسرعة وبتكلفة أقل. 

وكانت طباعة الإنجيل أول اختبار حقيقي لهذه التكنولوجيا، حيث طبعت حوالي 180 نسخة، منها 49 نسخة لا تزال موجودة حتى اليوم في متاحف ومكتبات كبرى حول العالم.

انتشار المعرفة والإصلاح الديني

أدى نشر الإنجيل المطبوع إلى انتشار التعليم وزيادة معرفة الناس بالنصوص الدينية، حيث أصبح من الممكن امتلاك نسخة من الإنجيل بتكلفة أقل مما كان عليه الحال مع النسخ اليدوية. 

كما مهدت هذه الثورة الطباعية الطريق لحركات الإصلاح الديني في القرن السادس عشر، إذ ساعدت في نشر أفكار مارتن لوثر وغيره من المصلحين الذين طالبوا بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات المحلية ليتمكن الجميع من قراءته.

تأثير ثقافي طويل الأمد

لم تكن طباعة الإنجيل مجرد حدث ديني، بل كانت نقطة تحول في تاريخ البشرية، فقد ساهمت في نشر المعرفة والتعليم، ومهّدت الطريق لعصر النهضة، وعززت حرية الفكر والتعبير. 

كما أنها ساعدت في تطوير صناعة النشر، مما أدى إلى طباعة المزيد من الكتب وانتشارها بين مختلف الطبقات الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة
  • بالمخالفة للقانون.. القبض على مالك مطبعة يقلد الكتب الدراسية بالجيزة
  • ضبط مالك مطبعة بدون ترخيص بالجيزة لقيامه بنسخ وتقليد الكتب الدراسية
  • مشاهير × المحاكم.. الفيس بوك يحبس الفنان أحمد فلوكس
  • الأحلام الشائعة التي تبدأ بحرف "الألف".. وتفسير حلم الأب والأخ والأذان
  • قبل العيد .. عصير البنجر لوجه نضر و بشرة رائعة
  • وفاة مارادونا.. تعرف على السبب الحقيقي
  • التنسيقية تناقش تعديلات قانون العمل في حلقة نقاشية عبر "سبيس" بمنصة اكس
  • «ثقافة السويس» تحتفل بانتصارات رمضان بندوة في مدرسة الشهيدة شادية سلامة
  • أسلحة بيضاء للبيع.. حيلة طالب للنصب على مواطنين عبر الفيس بوك