في ظل صراع روبوتي الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ظهر تطبيق "شات جي بي تي" من "أوبن آي" أولًا ثم لحق به منافسه "بارد" من غوغل بعد أشهر.

ويعتبر كل من "شات جي بي تي" و"بارد" روبوتات محادثة تعمل بالذكاء الاصطناعي، مصممة لإنشاء استجابات لمطالبات المستخدمين. ويمكن استخدام زوج الروبوتات في دعم عمليات تجارية معينة في إنتاج المحتوى وتطويره، وغير ذلك الكثير.

"شات جي بي تي"

ويعرف "شات جي بي تي" بأنه برنامج دردشة آلي يعمل بالذكاء الاصطناعي، تم تطويره بواسطة "أوبن إي" ويقوم بإنشاء استجابات شبيهة بالبشر بناءً على إدخال النص.

وتم تدريب روبوت الدردشة على كمية كبيرة من نصوص الإنترنت، ويحتوي على عدد هائل من الكلمات.

“بارد”

ويعرف "بارد" بأنه برنامج دردشة آخر يعمل بالذكاء الاصطناعي، يستطيع الإجابة عن الأسئلة، وإنشاء نص من المطالبات.

إليكم أبرز الاختلافات الرئيسية:

أحد أبرز الاختلافات هو أن الإصدار المجاني من "شات جي بي تي" لا يقدم لك جميع الميزات في نسخته المجانية، بينما يستطيع "بارد" الوصول إلى جميع الميزات مجانًا.

كذلك، تختلف أسس روبوتيْ الدردشة المدعومين بالذكاء الاصطناعي أيضًا. فبينما يعتمد "شات جي بي تي" على بروتوكول (GPT-4)، يستند "بارد" إلى (Gemini Pro) أو (PaLM 2) من غوغل، اعتمادًا على اللغة والبلد.

وبمقدور "بارد" تفسير الصور، وهو قابل للتشغيل المتبادل، ويدعم الإضافات التي تسحب البيانات من منتجات غوغل مثل "فلايتس"، والفنادق والخرائط، ويوتيوب وغيرها.

بينما تسمح الترقية إلى "شات جي بي تي بلس" بالوصول إلى العديد من المكونات الإضافية التابعة لجهات خارجية، لتوسيع الوظائف.

ويسمح "بارد" للمستخدمين بتحميل الملفات، للتحليل أو التعريف أو التسميات التوضيحية، وهو أمر غير ممكن في منافسه الآخر.

ومع ذلك، تتيح الترقية إلى "شات جي بي تي بلس" الوصول إلى ميزات تحليل الصور، بالإضافة إلى القدرة على إنشاء الصور.

السعر

الإصدار الأساسي من "شات جي بي تي" مجاني، لكن مقابل 20 دولارًا شهريًا يوفر "شات جي بي تي بلس" للمشتركين أوقات استجابة أسرع وإمكانية الوصول إلى الميزات الجديدة.

ويأتي غوغل "بارد" مجانًا، مع عدد غير محدود من الأسئلة، وغالبًا ما تعرض منتجات غوغل بشكل مجاني نظرًا لأن الشركة تستفيد في الغالب من الإعلانات.

المميزات

ويعد كل من "شات جي بي تي" وغوغل "بارد" من الأدوات المفيدة لإنتاج النص، بدءًا من تلخيص المعلومات إلى إنشاء قائمة أو قصيدة وصولًا إلى كتابة مقال.

ويتم تدريب "شات جي بي تي" وغوغل "بارد" على مجموعات البيانات التي تتضمن مئات المليارات من الكلمات؛ ما يؤدي إلى استجابات شبيهة بالاستجابات البشرية بشكل ملحوظ.

ونظرًا لأن "بارد" لديه إمكانية الوصول الفوري إلى الإنترنت، فيمكنه إنتاج استجابات أكثر حداثة من استجابات منافسه.

كذلك، يقوم "شات جي بي تي" بجمع المعلومات من المحادثات والتفاعلات السابقة مع المستخدم؛ ما يعني أنه يمكنه استخدام نمط المستخدم عند المشاركة في الدردشة.

ويستطيع "بارد" أيضًا استخدام النمط في المحادثات والمتابعة من حيث توقف المستخدم.

ورغم أن الإصدار المجاني من برنامج شركة "أوبن آي" لا يدعم تحميل الصور، فإن الترقية إلى "شات جي بي تي بلس" لا تسمح فقط بتحميل الصور وتحليلها وإضافة التسميات التوضيحية لها، ولكنها تتيح لك أيضًا إنشاء صورة حسب الطلب.

وبالمثل، يمكنك تحميل مستند، مثل ملف "بي دي إف"، ثم طرح أسئلة على "شات جي بي تي" بشأن المستند أو الحصول على ملخص.

إيجابيات وسلبيات "شات جي بي تي"

يتفوق "شات جي بي تي" على الأجيال السابقة من روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بسبب سرعة استجاباته؛ ما يجعله يساعد الشركات على أن تصبح أكثر كفاءة، وهو أسرع من غوغل "بارد".

كذلك يمكن لروبوت "شات جي بي تي" إنتاج نصوص تبدو طبيعية أكثر من الأجيال السابقة من روبوتات الدردشة الأخرى، ويرجع ذلك إلى حد كبير، للكم الهائل من البيانات التي تم تدريبه عليها.

بالإضافة إلى ذلك، يستطيع "شات جي بي تي" تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بدءًا من الترجمة إلى تكثيف الفقرات وحتى إنتاج كلمات الأغاني، ويمكنه القيام بذلك لجمهور واسع.

واجهته البسيطة واستجاباته المباشرة تجعله أداة سهلة، لأولئك الذين ليس لديهم خبرة فنية.

ويدعم "شات جي بي تي" عشرات لغات البرمجة، ويمكنه فهم وإنشاء النص بأكثر من 20 لغة مختلفة.

ومن سلبيات "شات جي بي تي" الدقة والموثوقية المحدودة، كما أنه قد ينتج استجابات متحيزة بسبب مجموعة البيانات التي تم تدريبه عليها.

ومن سلبياته أيضًا أنه لا يوجد فيه فهم للعالم الحقيقي، على الرغم من أنه يمكن أن ينتج استجابات مثيرة للإعجاب.

إيجابيات وسلبيات "بارد"
يستطيع غوغل "بارد" إنتاج نص شبيه بالنص البشري، كما يمكن استخدامه في مجموعة من المهام، بدءًا من الإجابة عن الاستفسارات وحتى تلخيص المواد وترجمة النص.

وتم تدريب غوغل "بارد" مسبقًا على مجموعة بيانات ضخمة من النصوص والكودات؛ ما يسمح له بإنشاء استجابات أكثر شمولًا.

ويمكن أن يساعد غوغل "بارد" في إنشاء مجموعة متنوعة من النصوص، بدءًا من الأوصاف الوظيفية وحتى رسائل التوظيف وكتابة التقارير؛ ما يجعله أداة متعددة الاستخدامات للمؤسسة.

وتدعي غوغل أن "بارد" يمكنه إنشاء تعليمات برمجية للمهام البسيطة والمعقدة على حد سواء في العديد من لغات البرمجة، ويدعم أكثر من 40 لغة.

وتتمثل سلبيات غوغل "بارد" في أنه قد يخطئ في فهم الأمور، أو قد يقدم معلومات غير دقيقة.

مخاوف الخصوصية

بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف تتعلق بالخصوصية، تأتي مع استخدام "شات جي بي تي" أو غوغل "بارد" اللذين يجمعان معلومات شخصية مثلما تفعل محركات البحث.

ويمكن جمع عنوان IP الخاص بك والنصوص وحتى الروابط والبريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.

ومن المهم أن تتذكر أن كلًا من روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون عرضة للخطأ، والتحيز، وتجميع بياناتك الشخصية، لذلك يمكن أن تكون أدوات لإساءة الاستخدام من قبل الجهات السيئة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شات جي بي تي بارد روبوتات الدردشة روبوتات المحادثة الذكاء الاصطناعي روبوتات روبوت تكنولوجيا برنامج بالذکاء الاصطناعی الوصول إلى من روبوتات بدء ا من یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أيهما أفضل: قصائد شات جي. بي. تي أم قصائد شكسبـيـر؟

لو افترضنا أن العالم كله مسرح، وكل الرجال والنساء مجرد لاعبين، فما هو دور الشخصيات غير البشرية، مثل برامج الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي؟ لقد اتضح أن الذكاء الاصطناعي قادر على تحدي الإنسان عندما يتعلق الأمر بكتابة الشعر، حتى الشعراء أنفسهم.

ووفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة (ساينتفيك ريبورتس)، يمكن لبرنامج الدردشة الذكي تقليد شعراء مشهورين مثل ويليام شكسبير بشكل جيد، بما يكفي لخداع العديد من القراء، وبالإضافة إلى ذلك، فضل العديد من المشاركين في الدراسة شعر برنامج الدردشة على قصائد الكتاب المشهورين.

وطلب الباحثون من برنامج شات جي. بي. تي 3.5 التابع لشركة أوبن آي إنشاء قصائد بأسلوب مؤلفين مشهورين، بما في ذلك والت ويتمان، وجيفري تشوسر، وتي. إس. إليوت، وسيلفيا بلاث، وألين جينسبيرج، وإميلي ديكنسون، وويليام شكسبير.

ثم جمعوا 1634 مشاركًا في الدراسة وطلبوا من كل واحد منهم قراءة عشر قصائد، خمس قصائد منها كتبها شاعر حقيقي، وخمس قصائد كتبها برنامج المحادثة بأسلوب الشاعر البشري نفسه، وتم تعيين الشاعر بشكل عشوائي لكل مشارك.

عندما طلب العلماء من المشاركين تحديد القصائد المزيفة والحقيقية، خمن المشاركون بشكل صحيح بنسبة 46% تقريبًا، وهو أسوأ قليلًا مما لو ألقوا عملة معدنية بدلا من ذلك، ولم يكن هذا الاكتشاف مفاجئا بالضرورة، حيث تم برمجة شات جي. بي. تي 3.5 على الأرجح لتأليف أعمال الشعراء المشهورين.

ويقول هوليوك، عالم النفس الإدراكي في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، الذي لم يشارك في الدراسة، لمجلة نيو ساينتست: «لقد أظهر شات جي. بي. تي مهارته في السرقة الأدبيّة».

وفي تجربة ثانية، طلب الباحثون من مجموعة مختلفة من 696 مشاركا قراءة القصائد وتقييمها بناءً على 14 صفة، تتراوح من الإيقاع إلى الأصالة، ثم أخبروا ثلث المشاركين أن القصائد التي يقرؤونها كتبها برنامج محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي، وثلثا آخر أنهم يقرؤون أعمالًا كتبها إنسان، وبالنسبة للثلث الأخير من المشاركين، لم يخبرهم الباحثون من قام بتأليف القصائد، وفي الواقع، المشاركون في المجموعات الثلاث كانوا يقرؤون مزيجا من القصائد التي كتبها البشر والذكاء الاصطناعي.

وكما كان متوقعا استنادا إلى أبحاث سابقة، فإن المشاركين الذين اعتقدوا أنهم يقرؤون قصائد كتبها بشر أعطوا تقييمات أعلى من المشاركين الذين اعتقدوا أنهم يقرؤون قصائد أُنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي، بغض النظر عما كانوا يقرؤونه بالفعل.

لكن الفريق اكتشف أيضًا مفاجأة، وهي أنّ المشاركين الذين لم يعرفوا شيئًا عمن كتب القصائد أعطوا تقييمات أعلى، في المتوسط، للقصائد التي كتبها برنامج الدردشة الآلي.

لماذا يبدو أن القراء يفضلون الشعر الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي؟ ليس من الواضح تمامًا، لكن أفضل تخمين للباحثين هو أن قصائد الذكاء الاصطناعي قد تكون أكثر جاذبية لأنها مباشرة نسبيًا وبسيطة الفهم.

وبما أن القصائد التي يُنشِئها الذكاء الاصطناعي لا يمكنها أن تضاهي تعقيد الشعر الذي يكتبه الإنسان، فإنها أفضل في «توصيل صورة أو مزاج أو عاطفة أو موضوع بشكل لا لبس فيه إلى قراء الشعر غير الخبراء»، كما كتب الباحثون في الورقة البحثية.

على سبيل المثال، وجد الباحثون أن قصيدة برنامج المحادثة على غرار قصيدة (بلاث) تعبّر بوضوح عن الحزن:

«الهواء كثيف بالتوتر،

عقلي في فوضى متشابكة.

عواطفي المتراكمة

ثقيلة على صدري.

الظلام يزحف عليّ،

عباءة خانقة.

العالم الخارجي قاسٍ وبارد،

وأنا صفار هش ومكسور.

أفكاري تدور بعنف،

كإعصار في عقلي.

أحاول أن أمسك بشيء صلب،

ولكن كل شيء ضاع سدى.

الأصوات في رأسي،

لا تتوقف عن الصراخ أبدًا.

ورغم أنني أحاول إيقافها،

فإنها يطاردونني مثل الحلم.

فها أنا هنا، وحيدًا ضائعًا،

سفينة بلا شراع.

في هذا العالم المليء بالألم والحزن،

«أنا مجرد صرخة».

وبعيدًا عن الموضوعات والعواطف، كانت قصائد شات جي. بي. تي أيضًا أبسط من حيث بنيتها وتكوينها العام.

يقول الباحث المشارك في الدراسة براين بورتر، من جامعة بيتسبرج، لمجلة نيو ساينتست: «تكسر إميلي ديكنسون أحيانًا نظام القافية المتوقع عمدًا، لكن القصائد التي أنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي بأسلوبها لم تفعل ذلك أبدًا».

ويضيف الباحثون في الورقة البحثية أن فهم القصائد التي يكتبها البشر يتطلب التفكير النقدي العميق، وهذا يشكل جزءًا كبيرًا من جاذبية الشعر، لكن يبدو أن القراء المعاصرين لا يريدون القيام بذلك، ويفضلون بدلًا من ذلك النصوص التي تمنحهم «أفكارا مباشرة»، كما كتب أندرو دين، الباحث الأدبي في جامعة ديكين في أستراليا الذي لم يشارك في الدراسة، في مجلة ذَا كونفيرسيشن.

ويضيف (دين) قائلًا: «عندما يقول القراء إنهم يفضلون شعر الذكاء الاصطناعي، فيبدو أنهم يعبرون عن إحباطهم عندما يقرؤون كتابات لا تحوز على اهتماماتهم».

وفي بعض الحالات، ربما أساء المشاركون فهم تعقيد الشعر البشري باعتباره تناقضًا بين الذكاء الاصطناعي والواقع، وبعبارة أخرى، ربما كانوا في حيرة شديدة إزاء العمل الحقيقي الذي ألّفه البشر إلى الحد الذي جعلهم يقنعون أنفسهم بأنه لا بد أن يكون مجرد هراء صنعته برامج الدردشة.

ووفقًا لكارولين واي جونسون من صحيفة واشنطن بوست: يبدو أن هذه النظرية مدعومة بردود فعل المشاركين على قصيدة «نشرة بوسطن المسائية» للشاعر تي. إس. إليوت. كانت القصيدة، وهي هجاء لقراء صحيفة كانت شائعة في السابق، هي القصيدة التي اختارها المشاركون بشكل خاطئ على أنها من تأليف الذكاء الاصطناعي، وبعد قراءة كلمات إليوت، كتب أحد المشاركين بخط أكبر: «لم يكن الأمر منطقيًا، وظننتُ أن من كتبها شخص ليس لديه مشاعر».

ويبدو أن نتائج الدراسة تؤكد مخاوف العديد من المراقبين بشأن الذكاء الاصطناعي، التي تتلخص في أنه سيحل يومًا ما محل الفنانين البشر ويستحوذ على وظائفهم، لكن دوروثيا لاسكي، الشاعرة الوحيدة التي تم تضمين كتاباتها في التجارب، تقول: إن استمتاع القراء بالقصائد التي أنشأها الذكاء الاصطناعي ليس بالضرورة أمرًا سيئًا.

وتقول لاسكي لصحيفة واشنطن بوست: «سيظل الشعر ضروريًا دائمًا، وإذا قرأ هؤلاء الأشخاص في الدراسة قصائد الذكاء الاصطناعي وأعجبتهم تلك القصيدة أكثر من القصائد التي كتبها الإنسان، فهذا أمر جميل بالنسبة لي، لقد كانت لديهم تجربة جيدة مع القصيدة، ولا يهمني من كتبها، وأشعر أن هناك مساحة لجميع الشعراء، بما فيهم الشعراء الروبوتيون».

سارة كوتا كاتبة ومحررة تقيم في لونجمونت، كولورادو، تغطي مواضيع التاريخ والعلوم والسفر والطعام والمشروبات والاقتصاد وغيرها.

مقالات مشابهة

  • سعره رخيص.. فيفو تطلق هاتفا مميزا بكاميرا بالذكاء الاصطناعي
  • أيهما أفضل: قصائد شات جي. بي. تي أم قصائد شكسبـيـر؟
  • عناق وقبلات سياسية.. فيديو ساخر بالذكاء الاصطناعي يجمع الخصوم الإسبان في أجواء عيد الميلاد
  • تحديث أندرويد Android 16 بالذكاء الاصطناعي.. الموعد وقائمة الهواتف الداعمة
  • عبدالله بالخير يورط راغب علامة.. والأخير يدافع عن نفسه: فبركة بالذكاء الاصطناعي
  • هيسحب الداتا من تليفونك.. تحذير من أجهزة التفتيش بالذكاء الاصطناعي
  • علاج في 10 دقائق.. شباب يبتكرون نموذجا بالذكاء الاصطناعي لمرضى السرطان
  • أوبن إيه آي تُطلق روبوت الدردشة الذكي على واتساب
  • جوجل تضيف 40 لغة لتوسيع أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي.. تعرف على أبرزها
  • كيفية استخدام ChatGPT على واتساب