جامعة أسيوط تقدم مشروعا ابتكاريا جديدا عن تحديد هوية الأشخاص من خلال بصمة القلب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نفذ طلاب جامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط مشروعا ابتكاريا جديدا يعمل على تعزيز التكامل بين القطاع الطبي والتكنولوجي وتقوم فكرته على تطوير نظام Heartizm لتحديد ومعرفة هوية الأشخاص عن طريق بصمة القلب ECG Heart Biometrics والتى تحتوي على خصائص مميزة ومختلفة من شخص لآخر، ويمكن اعتبارها بصمة حيوية لتحديد الهوية وتوفير الحماية والأمان لجميع المصالح الحكومية والمؤسسات الدولية وكما يمكن استخدامها بديلًا لأنظمة الحضور والانصراف التقليدي نظرًا لدقتها وصعوبة اختراقها ويمكن للنظام أن يتعرف على كثير من أمراض القلب التي يعتمد تشخيصها بالكامل علي ECG Signals ومن ثم ضمان متابعة مستمرة لكل مستخدم لحالته الصحية المرتبطة بذلك
وأكد الدكتور أحمد المنشاوى على دعم ورعاية الطلاب المبتكرين وتسخير كافة المقومات والإمكانيات لهم وتشجيعهم على القيام بمشروعات من شأنها أن تسهم في بناء الوطن مشيرًا إلى ما قدموه طلابنا من نموذج مشرف للجامعة محليا ودوليًا في إطار حرص الجامعة على المشاركة في المسابقات المختلفة التي تقوم بدور فعالً في فتح المسارات الإبداعية أمام الطلاب بما يسهم في إعداد كوادر شابة موهوبة ومبتكرة يتم تسخير مواهبهم لخدمة الوطن وتحقيق التنمية المُستدامة بمفهومها الشامل
وشارك الفريق في عدد من المسابقات المحلية والدولية وحصد العديد من المراكز، وتم تأهيله إلى نصف نهائيات مسابقة Dell Technologies ومسابقة Microsoft cup وكما حصل على المركز الأول في هاكثون جامعة بنها على مستوى الجامعات المصرية والمركز الثاني في مسابقة Google IWD Solution Challenge والوصول إلى أفضل 15 مشروعًا في مسابقة الابتكارات العلمية بكلية الدفاع الجوي بالإسكندرية ISEIC'2023 وأسهم الفريق في تمثيل الجامعة بشكل مشرف محليا ودوليًا
وضم الفريق الطلابي كلا من إسلام يحيى أحمد وستيفن وحيد سعد وماريا سامح الفونس واستير الزق زكري وميرا رأفت ظريف وساندي عصام أدور وسلفيا أشرف صابر وتحت إشراف الدكتور عبد الرحمن حيدر مستشار رئيس جامعة أسيوط لشئون الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة اسيوط آداب اسيوط بصمة القلب تحديد هوية الأشخاص
إقرأ أيضاً:
إحذر.. تناول الطعام من العبوات البلاستيكية يهدد حياتك!
يمانيون../
حذر فريق من الباحثين في الصين من خطر تناول الطعام من العبوات البلاستيكية للوجبات الجاهزة، بعد أن أظهرت دراسة جديدة أن هذا الفعل قد يهدد الحياة فعليا.
وجدت الدراسة أن استخدام العبوات البلاستيكية قد يسبب التهابا في الأمعاء، ينتقل بدوره إلى الجهاز الدوري (يتكون من القلب والأوعية الدموية) ويؤدي إلى تضرر القلب.
في المرحلة الأولى من الدراسة، أجرى الباحثون استطلاعا شمل 3000 شخص لمعرفة مدى تعرضهم للبلاستيك من خلال تناول الطعام في عبوات بلاستيكية. كما تم تقييم حالاتهم الصحية، بما في ذلك معاناتهم من قصور القلب أو وجود عوامل خطر، مثل ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية وأمراض الشرايين التاجية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تعرضوا بشكل متكرر للبلاستيك كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بنسبة 13% مقارنة بالأشخاص الذين قلّ استخدامهم للبلاستيك.
وتمت ملاحظة اختلافات كبيرة بناء على العمر، حيث كانت فئة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 73 عاما معرضة للخطر بنسبة 18%، في حين كانت احتمالية الإصابة لدى الأشخاص الأصغر سنا (أقل من 73 عاما) 10%.
كما كانت النساء أكثر عرضة للإصابة بمعدل 14% مقارنة بـ 11% لدى الرجال. وبالإضافة إلى ذلك، كان الأشخاص الذين يعيشون في المدن أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب نتيجة التعرض للبلاستيك بـ7 مرات مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية، وهو ما قد يكون مرتبطا بالاعتماد الأكبر على الوجبات الجاهزة المعبأة بالبلاستيك في الحياة الحضرية.
وفي الجزء الثاني من الدراسة، عرّض الباحثون 32 فأرا لمياه تم تخزينها في عبوات بلاستيكية، ما أدى إلى تلوث المياه بمواد كيميائية ضارة تعرف باسم “الرشح”. وتم تقسيم الفئران إلى 3 مجموعات، استنادا إلى مدة تعرضها للمياه الملوثة يوميا: دقيقة واحدة وخمس دقائق و15 دقيقة.
وبعد 3 أشهر، أظهرت الفئران تغييرات واضحة في ميكروبات الأمعاء، خاصة البكتيريا المرتبطة بزيادة الالتهاب والإجهاد التأكسدي. كما أصيبت عضلة قلب الفئران بالتلف، ما دفع الباحثين للاعتقاد بأن التهاب الأمعاء قد انتقل عبر مجرى الدم إلى القلب، ما ألحق به الأضرار.
ودعا الباحثون إلى ضرورة تجنب استخدام العبوات البلاستيكية عند تناول الأطعمة الساخنة أو تخزينها، مؤكدين على أهمية الحد من استخدام المنتجات البلاستيكية في الحياة اليومية بشكل عام. كما أشاروا إلى ضرورة تنفيذ تدابير فعالة لمكافحة تلوث البلاستيك، نظرا للأضرار البيئية والصحية الكبيرة التي قد تنجم عن هذا النوع من التلوث.
وفي الوقت نفسه، أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، خاصة فيما يتعلق بالتحقق من وجود علاقة سببية مباشرة بين التعرض للبلاستيك وتلف القلب. كما أن الدراسة لم تتضمن تحليل أنسجة بشرية للتأكد من النتائج على المدى الطويل.
لذا، ينبغي إجراء مزيد من الأبحاث لفهم الآلية الدقيقة التي يؤدي بها التعرض الطويل الأمد للبلاستيك إلى أمراض القلب، ولتقديم توصيات صحية أكثر دقة بناء على هذه النتائج.