تركيا.. مسلح يحتجز موظفي شركة أميركية رهائن بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أقدم شخص مسلح على احتجاز موظفين بشركة "بروكتر آند غامبل" الأميركية الواقعة في شمال غرب تركيا كرهائن "احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية في غزة"، حسبما ذكرت وسائل إعلام.
وقالت وكالة "DHA" التركية مساء الخميس إن السلطات تواصل محاولة إقناعه في الإفراج عن الرهائن، والبالغ عددهم سبعة أشخاص.
ووفقا لموقع "خبر تورك" فإن الشخص مجهول الهوية، ودخل المبنى الرئيسي لمصنع الشركة في جبزي بولاية قوجه إيلي في حوالي الساعة 15:00 اليوم وبيده مسدس.
ونشر مستخدمون صورة له عبر مواقع التواصل ولم يتسن لموقع "الحرة" التحقق منها.
Pro-#Palestine Armed Activist Takes Procter & Gamble Employees Hostage, #Gebze, #Istanbul, #Turkey @ProcterGamble https://t.co/I1BFG0I9EK pic.twitter.com/R1LbKg27z7
— TRACTerrorism (@TracTerrorism) February 1, 2024وتظهر الصورة الشخص وعلى رقبته الكوفية الفلسطينية، ويرتدي جهازا يشبه عبوة ناسفة ويحمل مسدسا.
وتبين الصورة أيضا عبارة "ستفتح الأبواب لغزة. إما المصلى أو الموت"، ورسم المسلح أيضا العلم التركي والعلم الفلسطيني.
وذهب محافظ قوجه إيلي، سيدار يافوز، إلى المصنع وتلقى معلومات من الفرق، وفق موقع "خبر تورك".
كما تم توجيه شرطة العمليات الخاصة إلى مقدمة المصنع التابع لشركة "بروكتر آند غامبل".
وأضافت صحيفة "حرييت" أنه تم إغلاق الشارع الذي يقع فيه المصنع أمام المركبات والمشاة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يهاتف الملك محمد السادس مقدماً الشكر على تحريره رهائن فرنسيين ببوركينافاصو
زنقة 20 | الرباط
أعلن قصر الإليزيه في فرنسا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى محادثات مع الملك محمد السادس، ليقدم له الشكر على نجاح الوساطة التي مكّنت من إطلاق سراح 4 مواطنين فرنسيين كانوا معتقلين منذ سنة في بوركينا فاسو.
بدورها، أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على تأثير وساطة الملك محمد السادس، إذ استجاب إبراهيم طراوري، رئيس جمهورية بوركينافاسو، لطلب الملك بإطلاق سراح 4 مواطنين فرنسيين كانوا محتجزين بواغادوغو منذ ديسمبر 2023.
وأشارت الوزارة في بيان لها: “المبادرة الإنسانية تمت بفضل العلاقات المتميزة التي تربط جلالة الملك، نصره الله، بالرئيس طراوري، والعلاقات العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو”.