ريابكوف: روسيا ستجد الوسائل لمواجهة نشر الأسلحة النووية الأمريكية في بريطانيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في مقابلة مع RT أن الولايات المتحدة مخطئة إن اعتقدت أن نشر أسلحة نووية في بريطانيا سيخيف روسيا، مضيفا أن موسكو ستجد الوسائل لمواجهة ذلك.
لافروف: ندرس موثوقية المعلومات عن نشر أسلحة نووية تكتيكية أمريكية في بريطانياوقال: "إذا كانوا يعتقدون أن نشر أسلحة نووية في بريطانيا سيكون بمثابة عمل ردعي ضد روسيا، فهم مخطئون ومُضَللون.
وبحسب ريابكوف، فإن نشر الأسلحة النووية الأمريكية في بريطانيا قد يتم في المستقبل القريب. وأوضح: "هذا ليس وضعا جديدا. أنا واثق تماما من أن هذه اللحظة ستأتي، ربما في المستقبل المنظور سنرى الأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية منتشرة في بريطانيا"، وأشار نائب وزير الخارجية إلى أن مثل هذه الخطوة "تتناسب بشكل جيد مع الطبيعة العدوانية والتهديدية للأفعال التي تلتزم بها واشنطن ولندن".
كما لفت الدبلوماسي الانتباه إلى أن هذا الإجراء لن يحسن من أمن بريطانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ككل. واختتم حديثه قائلا: "إننا نحثهم مرة أخرى على وقف مسار التصعيد هذا، الذي أصبح أكثر خطورة".
وسبق أن كشفت صحيفة "ديلي تلغراف" عن مؤشرات جديدة على أن الولايات المتحدة تعتزم نشر أسلحتها النووية على الأراضي البريطانية للمرة الأولى منذ 15 عاما.
وبحسب الصحيفة، توجد عدة إشارات أخرى في وثائق البنتاغون إلى خطة قد تنطوي على نشر أسلحة نووية في قاعدة "لاكينهيث" العسكرية في سوفولك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الاسلحة النووية الجيش الروسي حلف الناتو سيرغي ريابكوف لندن موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية نشر أسلحة نوویة فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية كادت أن تسقط مقاتلة أخرى فوق البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت قناة "فوكس نيوز"، نقلا عن مسؤول في البحرية الأمريكية، أن طرادا أمريكيا كاد أن يسقط طائرة مقاتلة ثانية فوق مياه البحر الأحمر.
وقال المصدر المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته للشبكة، إن طائرة من طراز "F/A-18 سوبر هورنيت" كانت تحلق على بعد عدة أميال خلف المقاتلة التي تم إسقاطها، فاضطر الطيار إلى القيام بمناورات مراوغة للنجاة بنفسه، بعد إطلاق صاروخ أرض جو ثان من الطراد "USS Gettysburg"، والذي كان على بعد 100 قدم (30 مترا ونصف المتر تقريبا) من إصابة الطائرة الثانية التي كانت في طريقها هي الأخرى إلى الهبوط على متن حاملة الطائرات "هاري إس ترومان".
وأشار مصدر "فوكس نيوز" إلى أن طياري البحرية غاضبون من الحادثين ويتساءلون عما إذا كان طاقم طراد "يو إس إس غيتيسبيرغ" قد تلقى تدريبا كافيا لإرساله إلى منطقة توتر، مضيفا أن الجيش يحقق فيما إذا كان الطراد قد أوقف نظام التوجيه على الصاروخ الثاني.
وقبل أيام قليلة، اعترفت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، بأن مقاتلة من طراز "F/A-18"، أقلعت من على سطح حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" وتعرضت لنيران صديقة في أثناء هجوم على أهداف حوثية في اليمن، حيث أطلقت النيران من الطراد الصاروخي "يو إس إس غيتيسبيرغ"، وتمكن الطياران من قذف نفسيهما من الطائرة، وعثر عليهما لاحقا على قيد الحياة وقد أصيب أحدهما بجروح طفيفة.