السفارة السعودية تكشف حقيقة تعرض طالبة سعودية لاعتداء لفظي وجسدي في مدرسة أمريكية (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشفت السفارة السعودية لدى الولايات المتحدة حقيقة الأنباء المتداولة عن تعرض طالبة قيل إنها "سعودية"، لاعتداء لفظي وجسدي ذي دوافع عنصرية في إحدى المدارس بمدينة شيكاغو الأمريكية.
وجاء في بيان السفارة السعودية لدى واشنطن: "إشارة إلى ما تداولته بعض وسائل الاعلام وعدد من المعرفات على منصة "اكس" بشأن تعرض طالبة في إحدى المدارس بمدينة شيكاغو، لاعتداء لفظي وجسدي ذي دوافع عنصرية، وما تمت الاشارة اليه بأن الضحية هي مواطنة سعودية).
وأضاف البيان: "وستستمر السفارة والقنصلية العامة بمتابعة الموضوع للتثبت من الحقائق المرتبطة بالحادثة، كما وتؤكد السفارة حرصها على أمن وسلامة المواطنين والمواطنات في الأراضي الأمريكية كافة".
(٣/٣) وستستمر السفارة والقنصلية العامة بمتابعة الموضوع للتثبت من الحقائق المرتبطة بالحادثة، كما وتؤكد السفارة حرصها على أمن وسلامة المواطنين والمواطنات في الأراضي الأمريكية كافة.
— Saudi Embassy USA (@SaudiEmbassyUSA) February 1, 2024وكان قد انتشر بشكل كبير في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مقطع يُظهر اعتداء أحد الطلاب على طالبة محجبة تدرس في الصف الأول المتوسط في مدرسة غليندال هايتس في مدينة شيكاغو، حيث تعرضت الطالبة للاعتداء اللفظي، وتعرض رأسها للضرب بإحدى الخزانات، وتم طرحها أرضا.
طالبة سعودية محجبة تتعرض
لاعتداء عنصري داخل مدرسة
في شيكاغو
أظهر مقطع #فيديو اعتداء طالب
أميركي على طالبة سعودية
بسبب ارتدائها الحجاب داخل
مدرسة متوسطة
وأظهر الفيديو الطالب وهو يهاجم
زميلته في الفصل ويدفعها بعنف
إلى الخزانة ويتسبب في سقوطها
على الأرض#أمريكا#تدري#السعوديةpic.twitter.com/i6wWgS6D8A
ونقلت صحيفة "سبق" عن مصدر في شرطة غليندال هايتس، التي تُحقق في القضية، أن الضحية من جنسية آسيوية وانتقلت من السعودية إلى أمريكا مع والدتها قبل شهرين، وأن الحادثة وقعت يوم الخميس الماضي.
في حين رفض المصدر الكشف عن هوية الطالبة أو أي معلومات حول الطلاب المتورطين في الحادثة؛ وذلك بناء على سياسة عدم نشر أي بيانات أمنية حول الطلاب القاصرين قبل انتهاء التحقيقات بشكل كامل.
إقرأ المزيدوحسب "سبق"، قالت إدارة المدرسة في بيان لها إن الطالبة في حالة صحية جيدة، وحضرت دروسها بعد الحادثة مباشرة بمساعدة زميلاتها، وقد تم تقديم شكوى لإدارة المدرسة، التي قامت بدورها بإبلاغ الشرطة بوجود شبهة جريمة كراهية وعنصرية، لافتة إلى أنه وفقا لتحقيقاتها المبدئية، فالإدارة لا تعتقد أن الحادثة لها دوافع عنصرية وكراهية ضد الحجاب، نظرا لوجود طالبات أخريات محجبات في المدرسة ولم يتعرضن لأي أذى.
المصدر: RT + "سبق"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الإسلام تويتر غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن
إقرأ أيضاً:
وفاة محمد صلاح في السعودية بعد الاعتداء عليه بوحشية.. ما حقيقة الأمر؟
أثارت وفاة الشاب محمد صلاح، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد رواية قتله على يد أعمامه بسبب الميراث.
بحسب المنشورات المتداولة والتي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الشاب محمد صلاح الذي يبلغ "17 عامًا" من المنصورة، وتعرض للظلم والتعذيب من أعمامه بسبب الميراث بعد وفاة والديه.
تم الاعتداء عليه بوحشية من قبل أعمامه وأُدخل المستشفى في السعودية، حيث زُعم أن أعمامه اقتحموا المستشفى وحاولوا قتله.. فما القصة؟
حقيقة وفاة محمد صلاحعندما تم التدقيق في الرواية التي شغلت الكثيرين، تبين أن معظم الحسابات التي تروج لهذه القصة تم إنشاؤها حديثًا، ولا تحتوي على أي محتوى آخر سوى منشورات تتحدث عن محمد صلاح.
هذا يجعل من الواضح أن أصحاب هذه الحسابات لم يكن لهم وجود رقمي قبل ظهور القصة، مما يثير العديد من التساؤلات حول صدقية القائمين عليها.
من الأمور المدهشة في هذه القضية هو غياب أي صور حقيقية للشاب محمد صلاح مع عائلته أو أصدقائه، ولا توجد أي ذكريات أو مشاهد معروفة عنه من المدرسة أو الجامعة. يجب أن يكون هناك دليل ملموس لشخص يزيد عمره عن 17 عامًا، ولكن في حالة محمد، كان كل شيء مفقودًا.
عائلة مزيفة على فيسبوكتم اكتشاف العديد من الحسابات التي يُفترض أنها تابعة لأقارب الشاب محمد صلاح. ومع ذلك، كانت جميعها حديثة الإنشاء وتركز فقط على نشر المعلومات حوله، مما يعكس طبيعة مزيفة لحساباتهم.
على سبيل المثال، "جد محمد" قد أنشأ حسابه في أكتوبر 2023، ولم يحتوي على أي منشورات سوى تلك المتعلقة بالقصة.
كما تم تعديل الصور التي ذُعيت أنها تخص محمد صلاح بشكل ملحوظ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث بدت الوجوه مشوهة وغير طبيعية.
الشاب أحمد صلاح، الذي تم استخدام صورته في الحملة، خرج عن صمته ليؤكد أن صوره قد سُرقت وأعيدت صياغتها لتجميع الدعم المالي.
أحمد صلاح يكشف الحقيقةخرج أحمد صلاح، صاحب الصورة المستخدمة، ليتحدث عن الفضيحة، موضحًا أنه تفاجأ برؤية صورته في قصة مختلقة لا تمت له بصلة.
في منشور له، أكد أنه "ليس لديه أي فكرة عن العصابة التي قامت بفبركة صوره لاستغلالها في استدرار عاطفة الناس وجمع التبرعات". كما أشار إلى ضرورة أن يتحلى الناس بالدقة والتمحيص قبل الانجرار وراء المثيرات العاطفية.
رغم الضجة التي أثارتها القصة، إلا أن أحمد أكد أن القائمين على الحملة هم أشخاص ماهرون في خداع العقول، وأن جهودهم تتطلب تحقيقًا جادًا لوضع حد لهذه التصرفات.