«من دروس الإسراء».. موضوع خطبة الجمعة غدا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة غدا تحت عنوان:" من دروس الإسراء.. الفرج بعد الشدة".
وطالبت الوزارة الأئمة ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير وألا يزيد زمن الخطبة عن 15 دقيقة، لتكون ما بين عشر دقائق وخمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية معا كحد أقصى، مع التأكيد على أن البلاغة الإيجاز، ولأن ينهى الخطيب خطبته والناس فى شوق إلى المزيد خير من أن يطيل فيملوا، وفى الدروس والندوات والملتقيات الفكرية متسع كبير.
وحدثت ليلة الإسراء والمعراج بعد واقعة الطائف، حيق رفض أهل الطائف دعوة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، ودعوته لهم للدخول في الإسلام وأسرى النبي بالبراق وسار على هذه الدابة ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بعدها برط النبي البراق في حلقة على باب المسجد ودخل وأم الأنبياء ثم صعد به سيدنا جبريل إلى السموات العلى وكان سيدنا آدم أو من قابله في السماء الدنيا ثم السماء الثانية كان سيدنا يحيي وعيسى بن مريم وفي السماء الثالثة سيدنا يوسف عليه السلام وفي السماء الرابعة سيدنا إدريس وفي السماء الخامسة رأى سيدنا هارون عليه السلام .
وورد ت قصة الإسراء والمعراج كاملتين في سورتي الإسراء والنجم، في الآيتين التاليتين فأمّا ما جاء في القرآن الكريم فهي سورة كاملة سميت بهذه الرحلة وهي سورة الإسراء، وفيها يقول الله سبحانه وتعالى: (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
وقد أشير إلي المعراج في سورة النّجم في قوله سبحانه وتعالى: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى * عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى * ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى * لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى) سورة النجم، 13-18.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة الخطبة ليلة الإسراء والمعراج القران الكريم فی السماء
إقرأ أيضاً:
وزير "الأوقاف" يستعرض الصفات الأخلاقية للعمانيين في ختام مشروع "ركيزة" بشمال الباطنة
صحار- العُمانية
اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مشروع "ركيزة" بمحافظة شمال الباطنة، باستعراض مؤشرات الفعاليات والبرامج التي تم تنفيذها ضمن المشروع وأهدافه في تعزيز القيم الدينية والاجتماعية في المجتمع.
وأكد معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية راعي المناسبة، في كلمة له، على الصفات الأخلاقية التي يتميز بها العمانيون، مستشهدًا بالأحاديث النبوية التي أشادت بأهل عُمان، كما ذكر رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل عُمان التي تم استقبالها في مدينة صحار، مشيرًا إلى دورها التاريخي في دخولهم إلى الإسلام.
اشتمل الختام على إقامة معرض قدم أهم الجهود والمنجزات التي حققتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية خلال الفترة الماضية في مختلف القطاعات التي تشرف عليها الوزارة، خاصة في مجال المساجد وإعمارها، والوقف بمختلف أنواعه واستخداماته، وشؤون الحج وغيرها من القطاعات الأخرى. وفي الختام تم تكريم المؤسسات والأفراد المساهمين والداعمين والفاعلين في مشروع "ركيزة".