انتشار بديل الذهب يثير الجدل.. الغويشة بـ200 جنيه ومفاجأة عند البيع
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
متابعة أسعار المشغولات الذهبية هو واحد من اهتمامات الكثير من المواطنين، ربما بهدف الشراء للزينة، وربما للاستثمار من خلال ادخاره والحفاظ على قيمته، فادخار الذهب واحد من الأمور المتوارثة بين الأشخاص بوجه عام، والسيدات بشكل خاص، سار على نهجه الكثير من الأشخاص، خاصة لمن يبحث عن المكسب على المدى البعيد.
ومع تباين أسعار الذهب، يحاول العديد، وخاصة المقبلين على الزواج، التحايل على الأمر، ربما بالاكتفاء بدبلة واحدة، أو استبدال الشبكة بأخرى من الفضة، قبل أن تسيطر منشورات تحوي عروضا لما يسمى بـ«بديل الذهب».
وخلال الفترة الأخيرة، انتشرت العديد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، لبيع مجموعة متنوعة من الإكسسوار الذهبية، التي لا يمكن تفرقتها عن الذهب، من الأساور، والقلائد، والأطقم الكاملة، بأسعار زهيدة إذ تصل سعر الأسورة «الغويشة» 200 جنيه فقط، وقد يصل سعر الشبكة كاملة لـ2000 جنيه ، تحت مسمى «بديل الدهب».
وفي هذا الصدد، علق نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية سابقًا، على الأمر، مؤكدًا أن هذه القطع ما هي سوى تحايل على ارتداء الذهب للزينة فقط، مؤكدًا إنها قطع مصنوعة من الاستانلس، ومطلية بقشرة الذهب، أو إنها ذهب صيني، وليست بديلًا عن الذهب: «مجرد إكسسوار، استحالة يكون بديل عن الدهب بقيمته ولا تمنه، ولا أهميته».
وحذر سكرتير عام شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية سابقًا، خلال حديثه لـ «الوطن» من الإنسياق حول شراء بدائل الذهب: «ممكن تروح تجيب منه شبكة بـ 2000، أو 3000 جنيه، ودي برده فلوس، وتيجي تبيع تتفاجئ إن مفيش بيع، ومفيش جنيه رجعلك، يعني انت خسرت الفلوس»، مستطردًا: «ده مش دهب ولا بديل ليه، ده إكسسوار ليس له قيمة».
ونصح نادي نجيب، المواطنين بتوخي الحذر عند الشراء، والاتجاه لمحلات الصاغة المعروفة، والاهتمام بالفاتورة للحفاظ على حقوقهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب بديل الذهب بدیل الذهب بدیل ا
إقرأ أيضاً:
عمرو سلامة يثير الجدل بسبب إسماعيل يس.. الأسوأ في تاريخ السينما المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار المخرج عمرو سلامة جدلًا واسعًا بسبب تصريحاته الأخيرة، في برنامج "ليك لوك" الذي يقدمه الفنان عمر متولي عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال عمرو سلامة: “المخرج صلاح أبو سيف، مؤسس المدرسة الواقعية بالسينما المصرية over rated أو بمعنى أوضح مبالغ فيه، وفيلم المومياء، الذي نال الكثير من الجوائز الدولية واحتفلت به مهرجانات عالمية، والذي يعد من أفضل 100 فيلم مصري”.
وتابع عمرو سلامة: “أما الفنان الراحل إسماعيل ياسين، يعتبر أسوأ ممثل في تاريخ السينما المصرية، وألوم نفسي حاليًا على أني كنت بحبه وهو في مرحلة الطفولة، مشيرا إلى أن فؤاد المهندس أفضل منه بمراحل”.
وأكد كل من المخرج عمرو سلامة والفنان عمر متولي، بأن تثير هذه التصريحات حملة غضب واسعة عليهما، لكنه استطرد أن هذا رأيه وله أسبابه الخاصة.