أوستن يهدد برد أمريكي بعدة أماكن بعد هجوم الأردن.. اعتذر عن إخفاء مرضه
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
هدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الخميس بالرد على استهداف "المقاومة الإسلامية العراقية"، قاعدة عسكرية أمريكية في الأردن.
أوستن العائد من فترة غياب مثيرة للجدل بسبب مرضه، قال إن "الوقت الراهن يمثل لحظة خطيرة في الشرق الأوسط لكن واشنطن ستعمل على تجنب اتساع نطاق الصراع".
وكرر أوستن أن "الولايات المتحدة سيكون لها رد متعدد المستويات على الهجوم على قواتها في الأردن والذي أسفر عن مقتل جنود أمريكيين".
وزاد "سنتخذ كل الإجراءات للدفاع عن المصالح الأمريكية والشعب الأمريكي وسنرد في المكان والوقت المناسبين".
وأردف "الرئيس لن يتسامح مع من قتل جنودنا من قبل وكلاء إيران المتطرفين"، مستدركا "سنواصل تجنب توسيع الصراع لكن سنتخذ الإجراءات الضرورية للدفاع عن أنفسنا".
وتطرق لويد أوستن لأزمة إخفاء مرضه، قائلا "لم أتعامل بشكل صحيح مع موضوع مرضي وكان علي أن أخبر الرئيس والأمريكيين في حينه".
وتابع "أتحمل المسؤولية كاملة وأؤكد أنه لم تكن هناك ثغرات في القيادة والسيطرة خلال تلك الفترة".
وحول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قال أوستن " هدفنا أن نحتوي هذه الأزمة في غزة ونمنع هذه الأمور من التحول إلى حرب واسعة".
وتابع "ندعو إيران إلى التوقف عن تزويد الحوثيين بالأسلحة التي يستخدمونها في مهاجمة السفن"، متابعا "الحوثيون يقومون بإجراءات غير قانونية وهذه مشكلة دولية تتعلق بالأمن وبحرية الملاحة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أوستن العراقية الولايات المتحدة غزة الحوثيين العراق الاردن الولايات المتحدة غزة الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي يصادق على معاهدة الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع إيران
الثورة نت/..
وقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على قانون يصادق على معاهدة الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع إيران، وفقًا لوثيقة نُشرت على موقع البوابة الرسمية للنشرات التشريعية الروسية.
وورد في الوثيقة أنّه “تم التوقيع على الاتفاقية يوم 17 كانون أول/يناير 2025، خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو”.
وذكَرت الوثيقة أنّ “المعاهدة تهدف إلى تعميق العلاقات الثنائية في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتشمل بنودها تعزيز التعاون في مجالات الأمن والدفاع، كما تلزم الطرفين بتنسيق أوثق على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما يتوافق مع شراكة طويلة الأمد وشاملة وإستراتيجية”.
وأضافت: “اتفق الطرفان على أنّه في حال تعرّض أحد الطرفين للعدوان، فإنّ الطرف الآخر لن يقدّم أيّ مساعدة للمعتدي”.
وأكّدت أنّ “روسيا وإيران ستساهمان بشكل مشترك في تعزيز السلام في منطقة بحر قزوين، وآسيا الوسطى ومنطقة القوقاز، والشرق الأوسط”.
وبحسب الاتفاقية، “يمكن لروسيا وإيران تنفيذ استثمارات مشتركة في اقتصادات دول ثالثة، كما أنّهما تؤيّدان حَوكمة الإنترنت الدولية مع المساواة في الحقوق للدول”.
وتمثّل هذه الاتفاقية إطارًا قانونيًا للشراكة طويلة الأمد وشاملة بين البلدين، في ظل التحديات الجيوسياسية المشتركة.
وتهدف الاتفاقية، الموقّعة لمدة 20 عامًا مع تمديد تلقائي لفترات مدتها 5 سنوات لاحقة، إلى استبدال الاتفاقية الحالية حول أُسس العلاقات ومبادئ التعاون بين روسيا وإيران، والتي تم توقيعها في عام 2001، بالاتفاقية الجديدة التي يجري العمل عليها منذ عام 2022. وقد أصبح معلومًا أنّ الطرفين اتفقا على نصه في حزيران/يونيو 2024.