أستاذ هندسة بترول: استثمارات ومشروعات قوية في مصر لإنتاج زيوت الطائرات
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أن الدولة المصرية تعمل على مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، من أجل تقليل استخدام الوقود الأحفوري، والذي ينتج عنه الإنبعاثات الكربونية.
وقال جمال القليوبي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ًصناع القرار"، عبر فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامي الدكتور "شادي الزيات"، أنه حاليا هناك مشروع يتم العمل عليه لتشغيل الطائرات عن طريق الوقود الحيوي، من خلال دورة بها كل المواد التي يعاد تدويرها، من خلال زيت الطعام وبقايا الأخشاب، والنفايات الزراعية، وغيرها، من أجل إنتاج وقود نظيف.
مؤتمر المناخ كوب 27
وتابع أستاذ هندسة البترول والطاقة، أنه خلال السنوات الأخيرة، دخلت مصر في استثمارات ومشروعات قوية، من أجل إنتاج الزيوت التي يمكن استخدامها للطائرات، خاصة بعد توصيات مؤتمر المناخ كوب 27.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوقود الاحفوري مشروعات الطاقة الجديدة الانبعاثات الكربونية الوقود الحيوى وقود نظيف
إقرأ أيضاً:
مادورو: نتجه إلى إنتاج 1.5 مليون برميل نفط يومياً ووقعنا استثمارات كبيرة
الثورة نت/..
أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، أنّ بلاده وقّعت استثمارات كبيرة ومن المقرّر أن تكتمل خلال الأشهر المقبلة.. مُعقّباً: إن بلاده “أصبحت قوّة ناشئة في مجال التعدين”.
وقال مادورو خلال اجتماع مع المجلس الوطني للاقتصاد الإنتاجي إنّ الصناعة الفنزويلية تمكّنت من زيادة نموها بنسبة 45 في المائة.. مُضيفاً: إنّ “فنزويلا بحاجةٍ إلى تنويع عائدات النفط وبناء اقتصاد جديد يولّد ثروة إضافية، فهي جزء من معادلة الطاقة العالمية”.
ودعا مادورو إلى بناء اقتصاد مستقل عن الهيدروكربونات، مضيفاً أنّ قطاع النفط أنتج في المتوسط مليون و57 ألف برميل من النفط يومياً خلال شهر يناير الماضي، وبمجهودنا الخاص نسعى لإنتاج نحو 1.5 مليون برميل يومياً.
كما أعلن مادورو عن أنّ صناعة المحروقات في فنزويلا عانت من تسلل الفساد إلى مستويات لم تشهدها البلاد من قبل.. مُتطرّقاً إلى أنّ هناك حملةً شرسة ضدّه في مواقع التواصل الاجتماعي، لكنّ كلّ من يقف أمام مسؤولية عامّة يجب أن يعلم أنه ملزم بموجب القسم بخدمة مصالح الناس على نحو نظيف، صادق، وأخلاقي.
ودعا مادورو رأس المال الوطني والاستثمارات الدولية، وتأمين الأسواق بالتعاون مع الدولة لضمان الأسواق المستقبلية.
وأشار إلى أنّ 19 ألف علامة تجارية جديدة ظهرت في فنزويلا، وهذا يعني أنّ البلاد لديها القدرة على السير على قدميها في اقتصاد القرن الـ21.. مُضيفاً: إنّ “فنزويلا بحاجةٍ إلى قفزةٍ كبيرة إلى الأمام في الإنتاج والجودة”.
ولفت إلى أنّ “فنزويلا وقّعت مجموعة من الإجراءات والمراسيم لحماية رجال الأعمال الفنزويليين، وكذلك الصناعة الوطنية”.. معتبراً أنّ “التحوّل الاقتصادي العظيم من أجل العيش الكريم لا تتمّ قيادته من الخارج”.
وأكّد مادورو أنّ “فنزويلا تشهد نمواً اقتصادياً له سياساته وموارده الخاصة، بسياسات “صنعت في فنزويلا”.. كاشفاً أنّ “بلاده وصلت إلى مستوى التبادل التجاري الإلكتروني بنسبة 94 في المائة”.