رصد – نبض السودان

وصفت مديرة المعونة الأمريكية، ومندوبة الولايات المتحدة السابقة في الأمم المتحدة، سامنثا باور الصراع في السودان بأنه كارثي، وقالت في جلسة نظمها معهد السلام الأمريكي، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ظهر الأربعاء، إن الملايين من السودانيين يعيشون في رعب خوفا على أرواحهم وأرواح أحبائهم فيما يحتاج أكثر من 25 مليون شخص إلى مساعدات أساسية.

واستعرضت العقبات التي تقف أمام وكالات الإغاثة في مقدمتها البيروقراطية ، بجانب قلة تمويل الدولي الذي قالت إنه نحو نصف التمويل المطلوب.

لكنه المسؤولة الأمريكية أعربت عن ساعدتها بمبادرات السباب الطوعية لإيصال المساعدات الإنسانية للمجتعات :المتضررة، على الرغم من تواصل القصف والإعتقالات المتواصلة

وأضافت سمانثا باور أن لجان الطوارىء أصبحوا العمود القري للعمل الإنساني في السودان، وأستعرضت عددا من أنشطتهم مثل دفن الجثث وتوزيع مياه الشرب والغذاء بجانب توفير الأدوية وتنظيم حملات لمكافحة الملاريا ومساعدة النساء الحوامل، وقالت إنهم المفتاح لبناء مستقبل أفضل للسودان، لكنها أشارت إلى أنهم يواجون مخاطر عديدة من بينها إستمرار المعارك، بجانب عدم إهتمام المنظمات الدولية بأعمالهم ما يجعلهم يعملون في ظروف في غاية الصعوبة. وحذرت من إنهيار شبكات المتطوعين وقالت إنها السند الحقيقي الآن لملايين السودانيين.

وناشدت سمانثا باور الدول والمنظمات الدولية التنسيق مع هذه الشبكات كما تفعل الوكالة الأمريكية للتنمية:

وقالت خلود خير مديرة ومؤسسة منظمة كونفولونس أدفايسوري، إن المساهمات الأساسية التي يقدمها الشباب الآن

تتجاوز الخدمات الإنسانية التي يقدمونها الآن، وأضافت أنهم يعملون من أجل رتق النسيج الوطني وخلق سودان أفضل في المستقبل.

وقال أبو ذر عثمان منسق عموم لجان طوارىء دارفور إن الناشطين الشباب العاملين على الأرض يعملون على حماية أرواح السودانيين خلال الحرب، واستعرض التضحيات التي يقدمها الشباب الآن وسط مجموعة كبيرة من المخاطر، وأشار إلى ذلك يأتي ضمن حركة مستمرة منذ الثورة في عام 2018:

وقالت أميمة عمر منسقة لجان طوارء جبل أولياء إن هناك صعوبات عديدة تواه عمل الشباب المتطوعين في مقدمة ذلك إنعدام الأمن وقلة الموارد وتوقف شبكات المواصلات ما يجعلهم يقطعون مسافات بأرجلهم لتوزيع الأغذية بجانب مساعدة الأطفال خلال إغلاق المدارس بسبب الحرب.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الامريكية المعونة تكشف عقبات عن

إقرأ أيضاً:

تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت (..)

■ عقب دخول الجيش والتشكيلات العسكرية الأخري إلي مدينة ودمدني وتحريرها تم نقل عدد من الجرحي والمصابين إلي مستشفي السلاح الطبي بمدينة القضارف .. داخل عنابر المستشفي كانت هنالك لوحة رسمتها دماء الشجعان الذين شاركوا في معارك التحرير بالمحور الشرقي ..قوات مسلحة .. مخابرات .. مشتركة .. مستنفرون ..براؤون ..ودرع السودان ..

■ كانوا جميعاً يتلقون العلاج من طاقم طبي واحد ويتقاسمون آلام ( غيار) الجروح الصعب .. ويتعاونون في تدبير أمورهم بطريقة مدهشة ..لا تكاد ( تفرز) هذا من ذاك ..

■ أثناء تجوالنا داخل الأقسام المخصصة لجرحي عمليات المحور الشرقي استوقفني شاب في بداية العقد الثالث من عمره .. كان ينادي : يا أستاذ .. يا أستاذ .. ذهبت إليه في الركن الشمالي الشرقي من العنبر برغم جرحه الغائر إلا أن إبتسامة وضيئة غطّت وجهه الصبوح .. علمت أنه من الذين يكرموني بالمتابعة .. قال لي : أنا تابع لدرع السودان .. قلت له : يعني إنتو أولاد كيكل؟! .. قال لي لا .. كيكل دة قائدنا في الحرب .. نحنا أولاد البطانة ..

■ قضيت وقتاً مع ابن البطانة داخل عنبر الجرحي بالسلاح الطبي .. علمت أنه طالب بكلية الهندسة جامعة السودان .. وأنه ليس وحده .. عدد كبير من خريجي وطلاب الجامعات السودانية التحقوا طوعاً بدرع السودان لحماية أهلهم والمشاركة في تحرير وتطهير القري التي دنستها وأستباحتها مليشيات التمرد ..

■ عدد كبير من الذين التحقوا بدرع السودان رجال مال وأعمال وأصحاب مهن وحرف وتجارة تركوا كل مايشغلهم وتفرغوا لتحرير أرضهم وحماية أعراضهم تحت لواء قوات درع السودان .. وبعض هؤلاء سقطوا شهداء ومن بينهم حملة درجات علمية عليا في مقدمتهم من يحمل درجة الدكتوراة في الفيزياء النووية تقبله الله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ..
■ بعيداً عن التدقيق في النوايا وتصنيف المقاصد ومراجعة المواقف والملفات السابقة .. نقول إن تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت وتساهم حالياً في سحق الجنجويد ومليشيات التمرد .. هذه التجارب مجتمعة تستحق الآن التقدير وكامل الإحترام ..

■ يكفي أن هؤلاء الشجعان يقاتلون الآن تحت مظلة الجيش السوداني الذي تعرف قرون استشعاره كيف تدير وترتب أمرها أثناء وخلال وبعد الحرب ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تعرف على حاملة الطائرات الأمريكية التي استهدفتها الحوثي (إنفوغراف)
  • “الشؤون الإسلامية” تقيم موائد لتفطير الصائمين بالسودان استفاد منها 15 ألف مستفيد
  • تعرف عن حاملة الطائرات الأمريكية التي استهدفتها الحوثي (إنفوغراف)
  • تزن 100 ألف طن.. ماذا تعرف عن حاملة الطائرات الأمريكية التي استهدفتها الحوثي؟
  • مصر تحصر أعداد اللاجئين والمهاجرين على أراضيها.. لماذا الآن؟
  • شرطة أربيل تكشف ملابسات اختطاف بنغلاديشي في المدينة
  • حماس: الإدارة الأمريكية طرحت إطارا للاتفاق وهذا هو المطلوب الآن
  • تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت (..)
  • وسائل إعلام تكشف القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية في عدوانها على اليمن
  • أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن