شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الفراغ الطويل .، بعض ما جاء في مانشيت الديار فيما كانت الانظار شاخصة بالاجتماع الثاني للقاء الخماسي في الدوحة، علّه يعطي بصيص أمل للبنان لحل ملفاته .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الفراغ الطويل...، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بعض ما جاء في مانشيت الديار:
فيما كانت الانظار شاخصة بالاجتماع الثاني للقاء الخماسي في الدوحة، علّه يعطي بصيص أمل للبنان لحل ملفاته العالقة، وخصوصاً الاستحقاق الرئاسي، جاءت النتيجة مخيّبة اذ لم تأت بشيء جديد إنتظره اللبنانيون، لتقتصر البنود الختامية على حضّ القيادات اللبنانية على إنتخاب رئيس للجمهورية، والتلويح بالعقوبات على المعرقلين، فيما بدا لافتاً غياب اي دعوة الى الحوار كما كان متوقعاً، مما يعني انّ الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، وإن عاد الى لبنان قريباً، فلن يحمل في جعبته اي جديد.
وفي السياق إستبعدت مصادر سياسية مطلعة على ما يجري في اطار الحراك الفرنسي، عودة لودريان الى بيروت، واصفة زيارته بـ «لزوم ما لا يلزم».
وقالت لـ «الديار»: «اللافت ايضاً انّ المجتمعين لم يتطرقوا الى اي إسم رئاسي مطروح، يحمل صفات التوافق المقبول من اغلبية الافرقاء اللبنانيين، ما يؤكد بأنّ عملية انتخاب الرئيس ما زالت بعيدة المدى، ولن تحصل خلال العام الحالي، وهذا يشير الى تداعيات خطرة لا يستطيع لبنان تحملّها».
وسألت: «ألم يحن بعد وقت إطلاق الاسماء الرئاسية المقبولة؟».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: علينا الاستعداد لـظل حماس الطويل.. تأثير 7 أكتوبر
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، مقالا بعنوان "ظل حماس الطويل سوف يتطلب استثمارا أكبر في موارد الصحة النفسية"، وذلك في أعقاب الصدمة الجماعية التي عاشها الإسرائيليون وما زالوا نتيجة هجوم السابع من أكتوبر لعام 2023.
واستهلت الصحيفة في مقال كتبه الطبيب الإسرائيلي جوناثان ليبرمان، الحديث عن اللقطات التي أظهرت لحظات إفراج حركة حماس عن الأسيرات الإسرائيليات الثلاث في أول خطوة من خطوات تنفيذ وقف إطلاق النار، والذي تسبب في "انهيار استقراره العاطفي"، على حد وصفه.
وعبّر ليبرمان عن ارتباك مشاعره التي اختلطت ببعضها البعض، وكأنها "قد وُضعت في خلاط عصير تم تشغيله بكامل قوته"، مضيفا أنه "كان هناك فرح في لم شمل رومي وإميلي ودورون مع أسرهم. كانت هناك رغبة شديدة ومؤلمة تقريباً في أن ينضم إليهم زملاؤهم الرهائن في لم شملهم على أسرهم".
وأشار في الوقت ذاته إلى مشاعره بـ"الاشمئزاز من شهوة الدم التي تحركها وسائل الإعلام التي أظهرها خاطفوهم"، والخوف من عواقب إطلاق سراح العديد من "الإرهابيين المتشددين"، في إشارة للسجناء الفلسطينيين، إلى جانب "الأمل في اقتراب الكابوس من نهايته".
وكتب: "سوف ينصب التركيز الأولي بطبيعة الحال، على الصحة البدنية للرهائن المفرج عنهم، لكن لا ينبغي لنا أن نتجاهل أو نقلل من تأثير أهوال السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، التي شكلت عصراً جديداً، والآثار اللاحقة لها على الصحة النفسية، ليس فقط للرهائن، بل وأيضاً للجرحى والثكالى والنازحين وكل مواطن في البلاد".
وتطرق الكاتب إلى ما سماه "ظل هتلر الطويل" الذي عاناه اليهود بعد الحرب الثانية، و"هو الصدمة المستمرة والعميقة التي شعر بها الجيل الثاني وحتى الثالث، من ضحايا الهولوكوست أو الناجين منه"، ثم ربط ذلك بأحداث السابع من أكتوبر.
وكتب: "الصدمة الجماعية، التي مررنا بها كأمة منذ السابع من أكتوبر وما زلنا نعاني منها، سوف تتوازى مع هذه الصورة، ويجب علينا أن نستعد للظل الطويل لحماس".
ورأى أن "هناك نقصاً حاداً في علماء النفس والمعالجين النفسيين، وغيرهم من المتخصصين في الصحة النفسية في إسرائيل، وقد يكون هذا بسبب عدد من العوامل، بما في ذلك نقص التمويل، وظروف العمل السيئة، والطلب المرتفع على الخدمات".
وذكر أن "الحلول طويلة الأجل لهذه الأزمة يجب أن تشمل استثماراً أكبر من قبل الدولة في البنية التحتية للصحة النفسية، والموارد اللازمة لمعالجة التأثيرات الطويلة الأجل للحرب".
وأكد أن هناك حاجة ملحة لتدريب المزيد من المعالجين، وخاصة أولئك الذين يتقنون الاستشارة المتعلقة بالصدمات، منوها إلى أنه "على المدى القصير، نحتاج جميعاً إلى تكثيف الجهود والتحول إلى أخصائيين نفسيين هواة".
وختم الكاتب مقاله بتقديم بعض النصائح، التي تساعد الإسرائيليين على تعلم كيفية اكتشاف علامات اضطراب ما بعد الصدمة عندهم وعند الآخرين، وإرشاد أولئك الذين يعانون منها إلى الخدمات المناسبة.