النصب الالكتروني.. أصبحت وسائل الاتصال الحديثة، جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية ومع هذا التطور، ظهرت العديد من الجرائم الإلكترونية، من بينها جرائم النصب الإلكتروني.

في السطور التالية نرصد عقوبة جريمة النصب الالكتروني، حيث يقول المحامي محمود السمري، أن تتحقق جريمة النصب الإلكتروني بتحقق أركانها الثلاثة، وهي: عبارة عن الركن المادي حيث يتمثل في فعل الاحتيال أو الخداع باستخدام وسائل الاتصال الحديثة.



وأوضح السمري، يأتي الركن الثاني في جرائم النصب الإلكتروني، المعنوي: ويتمثل في القصد الجنائي لدى مرتكب الجريمة، وهو نية الحصول على أموال أو منافع أخرى من شخص آخر عن طريق الاحتيال أو الخداع.

النصب الالكتروني

 

وأشار السمري، إلى أن الركن القانوني يتمثل في نص القانون المصري على جريمة النصب الإلكتروني، وذلك في المادة 2/1 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018.

وتابع، السمري أن المادة 2/1 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات تنص على معاقبة كل من ارتكب جريمة النصب الإلكتروني بالحبس لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن ثلاثين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

وعن أنواع جريمة النصب الإلكتروني، قال السمري، تتعدد أنواع جريمة النصب الإلكتروني، ومن أبرزها: النصب الإلكتروني عن طريق الإعلانات الوهمية: حيث يقوم المجرم بإنشاء موقع أو صفحة على الإنترنت وينشر فيها إعلانات وهمية عن منتجات أو خدمات بأسعار مغرية، بهدف الإيقاع بالضحايا وأخذ أموالهم.

وأشار، من بين انواع جرائم النصب الالكتروني جريمة النصب عن طريق انتحال شخصية الغير: حيث يقوم المجرم بانتحال شخصية شخص آخر، مثل رجل أعمال أو موظف حكومي، بهدف إقناع الضحايا بتقديم أموال أو معلومات شخصية.

ومنها أيضا، النصب الإلكتروني عن طريق رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية: حيث يقوم المجرم بإرسال رسائل بريد إلكتروني احتيالية إلى الضحايا، ويوهمهم فيها بأنهم فازوا بجوائز أو منح مالية، بهدف الحصول على بياناتهم الشخصية أو معلوماتهم المصرفية.

وشرح السمري، طرق الوقاية من جريمة النصب الإلكتروني، حيث أكد ان هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من جريمة النصب الإلكتروني، ومن أبرزها: الوعي بمخاطر جريمة النصب الإلكتروني: حيث يجب على المواطنين أن يكونوا على دراية بمخاطر جريمة النصب الإلكتروني، وأن يكونوا حذرين من أي إعلانات أو رسائل بريد إلكتروني احتيالية، عدم الإفصاح عن معلومات شخصية أو معلومات مصرفية: يجب على المواطنين عدم الإفصاح عن معلومات شخصية أو معلومات مصرفية لأي شخص لا يثقون به، استخدام برامج مكافحة الفيروسات: يجب على المواطنين استخدام برامج مكافحة الفيروسات للحماية من البرامج الضارة التي قد تستخدم في جريمة النصب الإلكتروني.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النصب أعمال النصب والاحتيال جرائم النصب الإلكتروني جرائم تقنية المعلومات النصب الالکترونی أو معلومات عن طریق

إقرأ أيضاً:

تقرير يؤكد نجاح إيران في جمع معلومات شخصية لآلاف الإسرائيليين.. بينهم شخصيات بارزة

تمكن جهاز الاستخبارات الإيراني من جمع معلومات شخصية لآلاف الإسرائيليين بـ"هدف إلحاق الأذى بهم، داخل إسرائيل أو خارجها"، بينما جرى تصنيف المئات منهم على أنهم "في خطر عالٍ"، وبعضهم تلقوا رسائل تهديد من جهات إيرانية.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير لها الأحد أن هذه الأهداف تشمل شخصيات بارزة سابقة وحالية في جهاز الأمن، وأساتذة جامعات وعلماء.

وأضافت أن "جهود إيران لتهديد الإسرائيليين مستمرة منذ أكثر من عقد من الزمن، في محاولة للانتقام لسلسلة من عمليات اغتيال علماء ومسؤولين إيرانيين نسبت إلى الموساد وإسرائيل، في هذا السياق، نشرت إيران شبكات إرهابية في عدة دول، في محاولة لتهديد الإسرائيليين الذين يتواجدون أو يزورون تلك البلدان".

وزعمت الصحيفة أنه "تم التخطيط لعمليات إرهابية في تركيا وأذربيجان وتايلاند ودول أخرى، بما في ذلك في غرب أوروبا، وتم إحباط معظم هذه العمليات بفضل المعلومات المسبقة التي قدمتها إسرائيل لأجهزة الأمن المحلية في تلك الدول، حيث تم اعتقال خلايا إرهابية أو مساعدين إيرانيين في الوقت الفعلي".


وأكدت أن "هذه الجهود تكثفت في السنوات الأخيرة، ولقد أتاح تعزيز إيران في مجال السيبرانية لها تنفيذ عمليتين في وقت واحد، الأولى، جمع معلومات وبيانات حول الإسرائيليين بسهولة أكبر، والثانية تسريع عمليات تجنيد العملاء للعمل لصالحها".

وأشارت إلى أن ذلك تم في كثير من الأحيان "دون أن يكون العملاء على دراية في المراحل الأولى أنهم يعملون لصالح أجهزة الاستخبارات الإيرانية".

وأوضحت أنه "في إطار جهود جمع المعلومات، نجحت إيران في استغلال الثغرات في قواعد البيانات وضعف أمن الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، لجمع معلومات عن آلاف الإسرائيليين، بما في ذلك بيانات جوازات السفر، بطاقات الهوية، عناوين السكن، عناوين البريد الإلكتروني، أرقام الهواتف المحمولة، وكذلك تفاصيل عن الأقارب وأماكن العمل والدوائر الاجتماعية".

وحذرت من أن "السيطرة على هذه المعلومات تمكن إيران من تتبع مسار تحركات الأهداف وخططهم المستقبلية، ومحاولة استهدافهم في الوقت المناسب، والتقديرات تشير إلى أن مثل هذا المراقبة، التي يبدو أنه تم تنفيذها عبر اختراق جهاز الهاتف المحمول، قد أدت إلى إرسال الخلية التي أرسلتها إيران إلى الإمارات لاغتيال الحاخام  زيفي كوغان، الذي تم العثور على جثته اليوم".

وأضافت أنه يتم الاختراق عادة عبر الضغط على رابط يمكن أن يُرسل كرسالة عادية عبر الهاتف، وحتى مكالمة من رقم غير معروف، حيث يسمح الرد عليها للمهاجم بالسيطرة عن بُعد على الهاتف المحمول وجميع المعلومات المخزنة فيه.

وأكدت الصحيفة أن "معظم الأشخاص الذين تتابعهم إيران يقيمون في إسرائيل، والبعض منهم تواصلت معهم إيران بشكل مباشر، وحذروهم من إمكانية تعرضهم للخطر، على سبيل المثال، تلقى بعض الأشخاص "رسائل تهنئة" بمناسبة عيد ميلادهم أو عيد ميلاد أقاربهم، تتضمن "وعدًا" بعدم قدرتهم على الاحتفال بعيد ميلادهم التالي، وبين الأشخاص الذين تتابعهم إيران أيضًا موظفون في جهاز الأمن، بما في ذلك شخصيات بارزة".

وقالت إن جهود تجنيد الإيرانيين في السنوات الأخيرة تكثفت، زاعمة أن "الخلية التي قتلت كوجان جاءت على الأرجح من أوزبكستان، ومن المتوقع أن خلايا مشابهة تحت هويات مختلفة تعمل الآن في عدة دول حول العالم".

وبينت أنه "تم القبض على خلية مماثلة في سريلانكا مؤخرًا بعد أن تبين نيتها تهديد الإسرائيليين، ويمكن الافتراض أن التحذير بشأن السفر إلى تايلاند الذي تم نشره أمس يعتمد على نشاط مماثل".

وقالت الصحيفة إن "ما يثير القلق هو التجنيد الواسع الذي تمكنت أجهزة الاستخبارات الإيرانية من تنفيذه داخل إسرائيل، في الأسابيع الأخيرة تم نشر عدة حالات لخلايا تم تجنيدها عن بُعد، وعملت لصالح إيران مقابل أموال لجمع معلومات عن المنشآت الأمنية وأشخاص محددين، كما تم توجيه بعضها للانتقال إلى مراحل عملية من التحضير لاستهداف شخصيات إسرائيلية. من بين المعتقلين هناك يهود وعرب إسرائيليون، وكذلك فلسطينيون من سكان القدس".


وحذرت الصحيفة من أن إيران ستكثف هذه الجهود في الفترة المقبلة في ظل تصاعد الأزمة لديها من الهجمات التي تعرضت لها، وهي لـ"تهديد الإسرائيليين في الداخل والتركيز على عدة مئات من الأشخاص الذين يُصنفون في خطر عالٍ، من بينهم شخصيات بارزة حاليًا وسابقًا في جهاز الأمن، وأساتذة في مجالات مختلفة، وعلماء".

وكشفت أن كل من ينتمي إلى هذه المجموعة تم تحذيره من قبل أجهزة الأمن في "إسرائيل" وتم توجيهه لزيادة اليقظة، وكذلك تجنب السفر غير الضروري إلى الخارج.

وختمت أنه من المتوقع أن تزيد إيران من هذه الجهود في الفترة المقبلة، في ظل تصاعد الأزمات التي تواجهها بسبب الهجمات التي تعرضت لها في الحرب، سواء بشكل مباشر أو من خلال التأثير على حلفائها، خصوصًا حزب الله في لبنان وحماس والجهاد الإسلامي في قطاغ غزة. 

وزعمت أن "جهاز الشاباك وأجهزة الأمن الأخرى تمكنت من إحباط محاولات إيران، ولكن الإمكانيات الكبيرة التي تستثمرها إيران من حيث الأفراد والمال والتكنولوجيا، إلى جانب استعداد الإسرائيليين للخيانة والعمل لصالح إيران، قد تتيح لها التسبب في أضرار للإسرائيليين داخل إسرائيل أو خارجها".

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس عاطل بتهمة النصب على المواطنين عبر إيهامهم بتوفير شقق سكنية
  • تقرير يؤكد نجاح إيران في جمع معلومات شخصية لآلاف الإسرائيليين.. بينهم شخصيات بارزة
  • حبس عاطل بتهمة النصب على المواطنين عبر إيهامهم بتوفير شقق سكنية
  • بنك القاسمي ينظم ورشة توعوية عن مخاطر الاحتيال ضمن فاليات الأسبوع العالمي
  • المواطن والرقابة الإدارية في مواجهة النصب الإلكتروني
  • الداخلية تضبط عاطل القاهرة بتهمة النصب على المواطنين
  • قانوني يوضح موقف المحلات التجارية من حكم «الدستورية» بشأن الإيجار القديم
  • اليوم العالمي للرجال.. نصائح وإرشادات لتجنب مخاطر العمل المكتبي على صحتك
  • ادفع هجيبلك شقة.. أمن القاهرة يضبط عاطلا انتحل صفة مسئول بالإسكان
  • ضبط المتهم بالاستيلاء على أموال المواطنين بأسلوب انتحال الصفة