«نقل عجمان» تنهي استعداداتها لشهر الابتكار
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أنهت هيئة النقل في عجمان استعداداتها للمشاركة في فعاليات شهر الابتكار، تحت عنوان «الإمارات تبتكر»، بهدف ترسيخ ثقافة الابتكار في العمل المؤسسي، وذلك من خلال إطلاق ست مبادرات رئيسية وتنظيم فعاليات تستهدف ترسيخ ثقافة الابتكار وتعزيز المشاركة المجتمعية.
وأكد عمر محمد لوتاه، المدير العام للهيئة، أن دولة الإمارات دأبت على تعزيز وتطبيق أفضل الممارسات مما يسهم في نشر ثقافة البحث والابتكار لدى الأفراد والمؤسسات وتطوير العمل بشكل يضمن للحكومة أن تصبح ضمن أكثر الحكومات ابتكاراً على مستوى العالم.
وقال إن شهر الإمارات للابتكار يهدف لترسيخ ثقافة الابتكار بتنظيم مبادرات تتلاءم مع الخطط المستقبلية لدولة الإمارات، وتعزز منظومة التطور في العمل المؤسسي وترسخ العمل بروح الفريق الواحد.
وستنظم الهيئة طوال شهر فبراير الحالي مبادرات وفعاليات ابتكارية، لإشراك الموظفين والجمهور بمختلف فئاته في تطوير الخدمات المقدمة وتحسين سير العمل للوصول إلى خدمات استباقية تسهم في توظيف تجارب ومبادرات تدعم توجهات الدولة وقيادتها الرشيدة ولضمان تحقيق الاستفادة الكاملة من شهر الابتكار والحصول على المخرجات لتطويرمنظومة النقل في عجمان.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة النقل عجمان عجمان
إقرأ أيضاً:
باحثة صينية: برنامج الإمارات يعزز الابتكار في الأمن المائي
أكدت البروفيسورة ليندا زو، أستاذة في جامعة خليفة، أن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يمثل منصة عالمية تجمع الخبراء والباحثين تحت مظلة دولة الإمارات لاستعراض أحدث التطورات العلمية والتقنيات المبتكرة في مجال تعزيز الطقس والاستمطار.
وقالت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار، إن البرنامج أسهم بشكل كبير في دفع عجلة الأبحاث العلمية في هذا المجال.
ولفتت إلى أن التمويل الذي حصلت عليه من البرنامج في دورته الأولى عام 2015 كان له دور محوري في تطوير تقنيات جديدة تعتمد على المواد النانوية لتحسين عمليات تلقيح السحب وتسريع تكثيفها.
وأوضحت أنها حصلت على منحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في عام 2015 تقديرا لأبحاثها في المواد النانوية، وتواصل العمل على مشروعها المتعلق بالمواد ثنائية الأبعاد لتعزيز كفاءة عمليات تلقيح السحب وتحسين استدامة الموارد المائية.
وأكدت أن الإمارات توفر بيئة داعمة للبحث العلمي والابتكار، مما يجعل البرنامج نموذجاً عالمياً في تطوير تقنيات الاستمطار المبتكرة التي تساهم في تعزيز الأمن المائي العالمي.
وأضافت أن الملتقى الدولي فرصة مثالية لتبادل الخبرات بين العلماء والخبراء من مختلف أنحاء العالم، حيث يمكن استعراض أحدث الأبحاث والتطورات التكنولوجية التي تساعد في مواجهة التحديات المناخية وتحقيق الأمن المائي بحلول علمية متقدمة.