احتجز مهاجم الخميس عددا غير محدد من الرهائن في مصنع تملكه شركة بروكتر أند غامبل الأميركية العملاقة قرب اسطنبول احتجاجا على الحرب في قطاع غزة، بحسب متحدث باسم الشرطة.

وقال المتحدث إنه لم يتضح على الفور عدد الأشخاص المتحجزين في المصنع الواقع في ضاحية اسطنوبل الشرقية.

وأوضحت نقابة تمثل العمال في المصنع أن المهاجم يحتجز سبعة أشخاص كرهائن، مشيرة إلى إطلاق سراح باقي العمال.

ونشرت وكالة “دي اتش ايه” الخاصة للانباء صورة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمهاجم المزعوم وهو يحمل مسدسا ويرتدي ما بدا أنه سترة ناسفة.

ووقف الرجل قرب رسم للعلم الفلسطيني بينما كتبت عبارة “من أجل غزة” على الحائط باللون الأحمر.

وأظهرت صور من الموقع، الشرطة وهي تطوق المصنع المترامي الأطراف الذي ينتج مستحضرات تجميل.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن فرق العمليات الخاصة والإسعاف توجهت إلى الموقع.

منذ بداية الحرب بين الاحتلال وحماس، وصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مرارا إسرائيل بأنها “دولة إرهابية”، قائلا إن حركة حماس التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول بينها الولايات المتحدة، جماعة “إرهابية” هي “حركة تحرير”.

المصدر أ ف ب الوسوماسطنبول تركيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: اسطنبول تركيا

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً

الثورة  /فلسطين- وكالات

قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.

وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.

وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.

ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.

ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.

وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.

ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.

وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.

مقالات مشابهة

  • من العالم.. عملية طعن بألمانيا وأم تقتل أطفالها في بريطانيا
  • اسطنبول تتجمد! عمق الثلوج يصل الى 40 سم
  • إدارة مطار صبيحة في اسطنبول تعلن إلغاء بعض من رحلاتها
  • بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
  • العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف يستهدف معابر غير رسمية بين سوريا ولبنان
  • شاهد .. تل ابيب تحترق بعد انفجار 3 حافلات
  • بعد تفجير بات يام .. إيقاف جميع الحافلات في منطقة غوش دان
  • الرئيس تبون يُدشن أضخم مصنع لتحلية مياه البحر في الجزائر
  • الاحتلال يحتجز جثامين شهداء منذ ستينيات القرن الماضي