الحوثي: سنواصل هجماتنا في البحر الأحمر ولن تؤثر فينا الضربات الأمريكية والبريطانية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد زعيم جماعة الحوثي، مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية أو المرتبطة معها في البحر الأحمر، بالرغم من الغارات البريطانية والأمريكية على جماعته بعدد من المحافظات.
جاء ذلك في كلمة لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بثتها قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين.
وقال عبدالملك الحوثي، إن جماعته نفذت عشر عمليات عسكرية خلال هذا الأسبوع، في البحر الأحمر ومضيق باب المندب اوستهدفت السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
وأضاف بأن "العدو الإسرائيلي يائس من إمكانية أن تستمر الملاحة البحرية لصالحه في البحر الأحمر من مضيق باب المندب"، مشيرا إلى أن "الحركة التجارية إلى ميناء أم الرشراش والموانئ الفلسطينية المحتلة أصبحت ضعيفة والتحرك نادرا".
وأوضح أن هنالك "رصد دقيق وجوي" من قبل جماعته للحصول على المعلومات اللازمة لمعرفة وجهة السفينة إلى أي ميناء فلسطيني، مضيفا أنه ومع إمكانية الحصول على المعلومة "هناك جهوزية قوية لاستهداف أي سفينة وجهتها لصالح العدو الإسرائيلي".
وأشار إلى أن أمريكا ورطت نفسها، وكذلك بريطانيا ووضعوا أنفسهم في المأزق، ليستمر استهداف سفنهم وبوارجهم وحركتهم العدائية، مؤكدا أن جماعته تقدم "تأمينا للملاحة الدولية في البحر الأحمر".
وأردف زعيم الجماعة، أن القوات الأمريكية والبريطانية لا تستطيع جماية سفنهم، وحتى قطعهم البحرية من مدمرات وبارجات من استهداف جماعته في البحر الأحمر.
وتحدث زعيم الجماعة، عن قيام جماعته بدورات شعبية عسكرية انخرط فيها 165429 كما تم تدريب 600 ألف في التدريب العام والقيادي والتخصصي حد قوله، زاعما أن تلك الدورات لخدمة "القضية الفلسطينية"، في الوقت الذي يتم رفد جبهات القتال الحوثية بمقاتلين والتحشيد لتفجير الأوضاع في الجبهات التي تشهد هدنة أممية منذ ابريل 2022م.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثي اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد قلقها من الضربات الأمريكية في اليمن
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الشعب اليمني عالق في دوامة عنف وأزمة إنسانية خانقة.
وأكد دوجاريك -في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، الأربعاء أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تواجدهم وتقديم الخدمات أينما أمكنهم ذلك حسب التمويل المتاح.
وقال إن تمويل خطة الاستجابة والاحتياجات الإنسانية لليمن لهذا العام بلغ حتى الآن 8% فقط، حيث تم استلام أقل من 205 ملايين دولار أمريكي من أصل ما يقرب من 2.5 مليار دولار مطلوبة.
وحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسط تصاعد موجة العنف في البلاد ونقص حاد في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري.
وأشار الى أن التمويل المتاح حالياً لا يكفي، لكنه ضروري لمساعدة المجتمعات المتضررة على البقاء والاستقرار، موضحاً أنه "لا يمكننا تقديم المزيد بأموال أقل".
وعبر دوجاريك عن قلق المنظمة المتزايد إزاء استمرار الغارات الجوية (الأمريكية)، والتي تطال المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية.
دعا المتحدث الأممي جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وتجنب استهداف المنشآت المدنية.