فبراير 1, 2024آخر تحديث: فبراير 1, 2024

المستقلة/- أظهر استطلاع جديد للرأي أن جو بايدن يتقدم على دونالد ترامب بست نقاط بين الناخبين المسجلين بنسبة 50 إلى 44 في المائة بعد أن كان يتقدم بنقطة واحدة في ديسمبر.

و أظهر استطلاع جامعة كوينيبياك الذي صدر يوم الأربعاء أن الناخبات النساء يفضلن بايدن على ترامب، ليتقدم بايدن بنسبة 58 إلى 36 في المائة.

و في كانون الأول (ديسمبر)، كان تقدم بايدن أقل بكثير بين النساء، بنسبة 53 إلى 41 في المائة.

و قال تيم مالوي، محلل استطلاعات الرأي بجامعة كوينيبياك، في بيان:”إن التركيبة السكانية بين الجنسين تحكي قصة يجب مراقبتها. بدعم من الناخبات في الأسابيع القليلة الماضية فقط، تحولت المواجهة المباشرة مع ترامب إلى تقدم متواضع لبايدن”.

نفس الاستطلاع الافتراضي للانتخابات العامة لعام 2024، الذي صدر في 20 ديسمبر/كانون الأول، اعتبر متقاربا للغاية بحيث لا يمكن التنبؤ به، حيث تقدم بايدن بنسبة 47 إلى 46 في المائة فقط.

و  يدعم 96 في المائة من الديمقراطيين بايدن بينما يدعم 2 في المائة ترامب، بينما يدعم 91 في المائة من الجمهوريين الرئيس السابق و سبعة في المائة يؤيدون بايدن. و من بين المستقلين، يتقدم بايدن بنسبة 52 إلى 40 في المائة.

شمل الاستطلاع 1650 ناخبًا مسجلاً في جميع أنحاء البلاد في الفترة من 25 إلى 29 يناير.

و يأتي تقدم بايدن المتزايد بين الناخبات بعد أن أُمر ترامب بدفع 83.3 مليون دولار للكاتب إي جان كارول كتعويضات في محاكمة التشهير الثانية التي رفعتها الكاتبة ضد الرئيس السابق.

و اتهمت كارول ترامب في مذكراتها لعام 2019 باغتصابها في غرفة تبديل الملابس بمتجر متعدد الأقسام في مانهاتن في منتصف التسعينيات. و رفض ترامب بشدة هذه المزاعم و قام بتوجيه الأتهامات لكارول شخصيًا بشكل متكرر.

و في محاكمة تشهير أولية، أُدين ترامب بتهمة الاعتداء الجنسي. و حكم القاضي كابلان بأن قرار هيئة المحلفين الأولى سينطبق أيضًا على محاكمة التشهير الثانية، التي انتهت الأسبوع الماضي، مما يعني أن هيئة المحلفين الثانية يتعين عليها فقط اتخاذ قرار بشأن التعويضات.

و من بين الرجال، يؤيد 53 في المائة ترامب بينما يؤيد 42 في المائة بايدن. و في ديسمبر/كانون الأول، تراوحت هذه الأرقام بين 51 و 41 في المائة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: تقدم بایدن فی المائة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن

تمثل الضربات التي تلقتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) في صنعاء اليوم السبت رسالة أميركية، مفادها أن واشنطن لن تسمح للجماعة بالتدخل في الصراع الدائر بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.

وأعلنت الجماعة اليمنية مساء اليوم السبت أن غارات أميركية إسرائيلية استهدفت العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر إعلامية أميركية أن هذه الضربات التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب، هدفها فتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلتها الجماعة، وإرسال إشارة تحذير لإيران.

ووفقا لما قاله الفلاحي -في حديث للجزيرة- فإن هذه الضربات تأتي ضمن السياق الإقليمي الذي تحاول الولايات المتحدة من خلاله تحجيم نفوذ إيران، كما أنها تأتي بعد تهديده بضرب السفن الإسرائيلية أو الأميركية في المنطقة.

وتستهدف الضربات -برأي الخبير العسكري- إضعاف قدرات الحوثيين العكسرية وإبعادها عن الحرب في قطاع غزة، لكنها لن تتمكن من القضاء بشكل كامل على قدرات الجماعة.

ويرى الفلاحي أن الطبيعة الجبلية للبلاد وعدم اعتماد الحوثيين على مخازن محددة لأسلحتهم يجعل من الصعب تدمير قدراتهم بشكل كامل، مضيفا أن هذه الضربات ربما تكون مقدمة لعملية تستهدف تقليص سيطرة الجماعة داخل اليمن.

إعلان

لكن هذه الضربات تسعى "للحد من استهداف الحوثي لقلب إسرائيل أو للسفن في البحر الأحمر خاصة أنه يحصل على دعم كبير من إيران، وخصوصا فيما يتعلق بالمسيرات والصواريخ الباليستية التي قد تظهر مستقبلا بشكل أكبر"، كما يقول الفلاحي.

ويعتقد الخبير العسكري أن هذه الضربات التي استهدفت أهدافا عسكرية تحمل رسالة للحوثيين ولإيران بأن تعامل ترامب مع تهديدات الجماعة لن يكون كتعامل إدارة سلفه جو بايدن التي كانت تضرب أهدافا اقتصادية.

ويبدو أن الولايات المتحدة عملت على جمع مزيد من المعلومات الاستخبارية خلال الفترة الماضية حتى تتمكن من ضرب القدرات العسكرية للحوثيين، برأي الفلاحي الذي يستبعد أن تتخلى إيران عن الحوثيين بعد الخسارة التي تلقتها في لبنان وسوريا لأنها بحاجة لهذا النفوذ في أي معركة محتملة مع الولايات المتحدة.

ترامب يهدد بالجحيم

بدوره، قال ترامب على منصة "تروث سوشيال" إنه أمر بتوجيه ضربة واسعة للحوثيين في اليمن، وإن بلاده لن تتهاون مع سلوك الجماعة وستستخدم معهم القوة الساحقة والمميتة.

وقال إن العملية تستهدف قواعد الإرهابيين وقادتهم، مضيفا "أقول للإرهابيين الحوثيين إن وقتكم قد انتهى ويجب أن توقفوا هجماتكم وإلا سيمطر عليكم الجحيم كما لم تروه من قبل".

واتهم الرئيس الأميركي الحوثيين بشن حملة متواصلة من العنف والقرصنة والإرهاب واستهداف السفن والطائرات والمسيرات الأميركية وغير الأميركية.

وقال أيضا إن رد إدارة بايدن على الحوثيين كان ضعيفا إلى درجة مثيرة للشفقة، متعهدا بأنه شخصيا لن يسمح لهم بخنق حركة الشحن في واحد من أهم ممرات العالم، وقال في منشوره "الجنود الأميركيون يشنون حملة على الإرهابيين لاستعادة حرية الملاحة".

كما طالب ترامب إيران بوقف دعمها للحوثي لأن الولايات المتحدة لن تتهاون "مع من يستهدفون مصالح الشعب الأميركي"، قائلا إن لديه "تفويضا هو الأكبر في التاريخ من الشعب الأميركي للتعامل مع هذه المخاطر".

إعلان

ووفقا لوسائل إعلام يمنية، فقد استهدفت 4 غارات حي الجراف شمالي صنعاء، كما وقع هجوم بالقرب من التلفزيون الحكومي الذي بات مهجورا.

مقالات مشابهة

  • ترامب يلغي حماية جهاز الخدمة السرية لاثنين من أبناء بايدن
  • باطل..ترامب يشكك في قانونية عفو بايدن عن معارضين للرئيس الأمريكي
  • موانئ المغرب على المتوسط تستعيد عافيتها مع تحسن كميات الصيد في فبراير
  • صدمة ترامب تدفع سويسرا لنزع عباءة الحياد والدخول في تحالفات عسكرية
  • غزل المحلة يتقدم بشكوى ضد حكم مباراته أمام البنك الأهلي بالكأس
  • أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
  • اقتراب اكتمال أسواق وادي المعاول والعوابي بنسبة إنجاز 92% و70%
  • ارتفاع مؤشر إنتاج البناء بنسبة 15.5% في يناير
  • خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن
  • 7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري بنهاية ديسمبر الفائت