برعاية منصور بن زايد.. قرية الإمارات العالمية للقدرة تعلن عن تفاصيل برنامج “اليوبيل الفضي” لسباق كأس رئيس الدولة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تنظم قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة لمسافة 160 كلم في نسخته الـ 25، يوم 11 فبراير الحالي، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وأعلنت القرية اكتمال استعداداتها لاستضافة الحدث من خلال البرنامج الذي تم إعداده، والذي يتضمن مؤتمر صحفي يعقد يوم 9 فبراير بالقرية، للإعلان عن تفاصيل الأنشطة والفعاليات والندوات المصاحبة التي سيتحدث فيها خبراء ومختصون، وأنشطة ترفيهيه، والتي تمتد حتى 18 فبراير، والتي تشكل كرنفالاً واحتفالية باليوبيل الفضي للسباق الغالي.
وفي نفس يوم المؤتمر الصحفي الخاص بالسباق، سيعقد مؤتمر العناية بالخيول، ويقام حفل عشاء لضيوف السباق، وتجرى إجراءات الفحص البيطري للخيول المشاركة في السباق ووزن الفرسان والفارسات يوم 10 فبراير، ويعقبها ندوة عامة في القرية عن تاريخ سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ويقام السباق في اليوم التالي، وينطلق في السادسة والنصف صباحاً.
ويتضمن البرنامج عقد ندوة حول الطب الرياضي للخيول يوم 12 فبراير، كما تقام احتفالية بالضيوف مساءً، وتتواصل الفعاليات بعقد مؤتمر التحكيم الرياضي يوم 13 فبراير، ورحلة سفاري للضيوف مساءً، ويعقد يوم 14 فبراير مؤتمر التحكيم الرياضي الدولي والوطني للفروسية، وتنظيم رحلة بحرية للضيوف للتعرف على معالم أبوظبي الحضارية والتاريخية، وفي يوم 15 فبراير تعقد ندوة حول نظام التوقيت والذكاء الاصطناعي الذي أطلقته القرية، وحصل على براءة اختراع، واعتماد من قبل الاتحاد الدولي للفروسية.
وتتواصل الأنشطة والفعاليات يوم 16 فبراير بإقامة ندوة عامة في القرية عقب إجراءات الفحص البيطري للخيول المشاركة في سباق كأس الشيخة فاطمة بنت منصور بن زايد آل نهيان للسيدات لمسافة 100 كلم الذي يقام 17 فبراير، وزيارة الضيوف مهرجان زايد التراثي.
وتجرى يوم 17 فبراير عمليات الفحص البيطري ووزن الفرسان والفارسات لسباق كأس الشيخ محمد بن منصور بن زايد آل نهيان للإسطبلات الخاصة لمسافة 100 كلم، وحضور الضيوف سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، الذي ينظمه نادي أبوظبي للفروسية، وفي اليوم التالي يختتم الكرنفال الكبير بإقامة سباق كأس الشيخ محمد بن منصور بن زايد آل نهيان للإسطبلات الخاصة.
من جانبه، ثمن مسلم العامري مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة دعم ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لكل الفعاليات والأنشطة التي تنظمها وتستضيفها القرية في كل موسم.
وقال “ الاستعدادات اكتملت لانطلاقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، التي ستحتفل القرية بتنظيم واستضافة نسختها الـ 25 ”اليوبيل الفضي”، من خلال برنامج متعدد الأنشطة والفعاليات والندوات التي ستناقش الأمور الخاصة بالخيول في الدولة والعالم، وفي التحكيم الرياضي، وغيرها.
وأضاف ” السباق غال على قلوب الجميع ويحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وحرصنا أن يكون البرنامج هذا العام شاملا ومتكاملا من خلال أنشطة وفعاليات تفيد الفرسان والفارسات والعاملين في قطاع الفروسية بما سيقدمه الخبراء في معلومات وتفاصيل تجارب ناجحة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مبادرة محمد بن زايد للماء تطلق برنامج «تحدي المياه»
أبوظبي: وام
أطلقت «مبادرة محمد بن زايد للماء» اليوم برنامج «تحدي المياه» الذي يهدف إلى المساهمة في تسريع تطوير وتطبيق حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة استخدام المياه، فيما أعلنت المبادرة عن أول تحد ضمن سلسلة التحديات التابعة للبرنامج بعنوان: «تحدي المياه من أجل الزراعة» لدفع عجلة الابتكار في تطوير تقنيات وحلول فعالة وعملية تسهم في تقليل استهلاك المياه في القطاع الزراعي، والحفاظ على إنتاجية المحاصيل وتحسينها.
ويستقبل «تحدي المياه من أجل الزراعة» ومجموع جوائزه 8 ملايين درهم، مشاركة المبتكرين من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، حيث سيُطلب من الفِرق المشاركة اختبار واستعراض إمكانية تطبيق حلولهم المبتكرة في الدولة بحلول ديسمبر 2026، مع إمكانية تطبيقها كذلك في مناطق أخرى تواجه تحديات مماثلة.
وسيتضمن برنامج «تحدي المياه» إطلاق سلسلة تحديات للبحث عن حلول مبتكرة تسهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه، وإمكانية تطبيقها بشكل فعال في قطاعات مختلفة. كما يهدف البرنامج إلى إيجاد وتمويل حلول عملية لتطبيقها في دولة الإمارات، مع إمكانية توسيع نطاق تطبيقها في دول أخرى تعاني تحديات ندرة المياه.
وانطلق «تحدي المياه من أجل الزراعة» بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركتي «أسباير»، ذراع تطوير الأعمال وإدارة المشاريع التكنولوجية لدى «مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة»، و«سلال» المتخصصة في مجال المنتجات الغذائية الطازجة والتكنولوجيا الزراعية.
وقالت عائشة العتيقي، المدير التنفيذي لمبادرة محمد بن زايد للماء: يتماشى إطلاق التحدي الأول للمياه مع جهود مبادرة محمد بن زايد للماء للمساهمة في تسريع وتيرة الابتكار عبر برامج تدعم تطوير حلول وتقنيات عملية تعزز كفاءة استخدام المياه وتُشجع الابتكار التكنولوجي.
وأضافت: يُشكّل استخدام المياه في القطاع الزراعي نحو 70% من إجمالي استهلاك المياه في العالم، ما يمثل تحدياً كبيراً، خصوصاً في المناطق القاحلة التي تعاني ندرة المياه.
وقالت العتيقي: نسعى من خلال «تحدي المياه من أجل الزراعة» إلى اكتشاف واختبار حلول تكنولوجية مبتكرة تعزز الإنتاجية الزراعية وتحدّ من استهلاك الموارد المائية في دولة الإمارات، إلى جانب إمكانية تطبيقها لاحقاً في مناطق أخرى حول العالم تعاني ظروفاً مناخية مشابهة. وتسهم المبادرة بشكل مستمر في تسريع تطوير حلول مبتكرة وجديدة ودعم تطبيقها على نطاق واسع، وذلك في إطار التزامها الراسخ بتحقيق رؤيتها المتمثلة في تمكين العالم من ضمان وفرة موارد الماء المستدامة للجميع بتكاليف مناسبة.
من جانبها، قالت موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التنظيمية والإدارية: يسعدنا التعاون مع «مبادرة محمد بن زايد للماء» وشركائها لإطلاق هذا التحدي المهم الذي يعكس التزامنا المشترك بتعزيز كفاءة استهلاك المياه في القطاع الزراعي في المناطق التي تعاني ندرة المياه.
وأضافت: سنعمل من خلال هذه الشراكة على إتاحة خبراتنا في الزراعة المستدامة، وتقديم الإشراف الاستراتيجي والخبرة والمعرفة الفنية للمساهمة في ضمان تلبية الحلول المبتكرة الفائزة للمتطلبات والأهداف طويلة الأجل لأبوظبي ودولة الإمارات لتحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الحيوية، مشيرة إلى أن هذا التحدي يجسّد دعم وتشجيع الاستفادة من التقنيات المبتكرة والممارسات المستدامة، لتعزيز كفاءة استخدام المياه والإنتاجية الزراعية، وحماية موارد الدولة الطبيعية للأجيال القادمة.
وقالت المهيري: نهدف من خلال هذا التعاون، إلى تسريع اعتماد التقنيات والحلول المبتكرة التي تسهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه عبر سد الفجوة بين الجانب العلمي والتطبيق الفعّال على أرض الواقع، إضافة إلى إثبات جدوى استخدامها في القطاع الزراعي المحلي من خلال اختبارها وتوسيع نطاق الاستفادة منها.
من جهته، قال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لشركة «أسباير»: يمثل الابتكار أحد الممكّنات الرئيسة لتحقيق الاستدامة الزراعية، فيما يهدف «تحدي المياه من أجل الزراعة» إلى توسيع آفاق الحلول الممكنة عبر ضمان تطبيق أحدث التقنيات ونتائج الأبحاث بشكل فعلي في القطاع الزراعي. ونحن فخورون بالتعاون مع «مبادرة محمد بن زايد للماء» من خلال هذا التحدي، الذي يعد من المبادرات المهمة التي تدعم تحويل الحلول المبتكرة إلى نتائج ملموسة في دولة الإمارات وخارجها.
وبدوره، قال سالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»: تعد ندرة المياه تحدياً كبيراً للقطاع الزراعي في دولة الإمارات، وتتطلب معالجتها تضافر الجهود وتبني نهج الابتكار والعمل المشترك.
ويتعّين على الفِرق المشاركة في التحدي تقديم حلول مبتكرة ذات جدوى مُثبتة خلال عملية التسجيل، وصالحة للاختبار والتنفيذ العملي في القطاعات ذات الصلة في دولة الإمارات خلال مدة التحدي. وسيحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على جائزة تبلغ قيمتها 3.7 مليون درهم من إجمالي قيمة الجائزة البالغة 8 ملايين درهم، إضافة إلى فرصة لاختبار وعرض تقنيته المبتكرة في دولة الإمارات، في حين سيتم توزيع قيمة الجائزة المتبقية على الفِرق المتأهلة للمرحلة النهائية.
وستخضع الفِرق المتنافسة في التحدي لعملية تقييم واختيار، لتحديد الحلول الأكثر ابتكاراً وتأثيراً وقابلية للتطبيق العملي، وذلك من خلال عروض التقديم، إلى جانب اختبار حلولهم في دولة الإمارات لإثبات نتائجها وتأثيرها المحتمل في أرض الواقع.
يذكر أن باب المشاركة في «تحدي المياه من أجل الزراعة» مفتوح حالياً وحتى موعد انتهاء فترة التسجيل يوم 30 يونيو 2025، وذلك عبر بوابة التسجيل الإلكتروني المخصصة
https://www.mohamedbinzayedwi.ae/ar/al-miyah-challenge-for-agriculture