مسؤولون أميركيون ل CNN بشأن التصعيد في البحر الأحمر: إيران فقدت السيطرة على الحوثيين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حيروت – متابعات إخبارية
قالت شبكة CNN الأميركية أن إيران فقدت السيطرة على جماعة الحوثي ، حسبما نقلته عن مسؤولين أمريكيين .
وبحسب ماصرح به عدد من المسؤولين للشبكة الأمريكية، فإن إيران تتمتع بنفوذ أكبر بكثير على الشبكة المتشابكة من الميليشيات الوكيلة العاملة داخل العراق وسوريا، وغالباً ما ينظر المسؤولون الاستخباراتيون والعسكريون إلى نشاط تلك الجماعات على أنه مقياس أكثر دقة للسياسة الإيرانية.
وأضاف تقرير مطول، لشبكة CNN إن إيران قدمت الدعم الاستخباراتي والأسلحة للحوثيين في الأشهر الأخيرة، وأنظمة المراقبة التي تسمح للجماعة بالعمل في المجال البحري وتساعد في تسهيل هجماتهم في البحر الأحمر.
ومع ذلك، قال المسؤولون لـ CNN، إن إيران كانت متخوفة من استراتيجية الحوثيين المتمثلة في استهداف السفن التي تعبر البحر الأحمر بشكل عشوائي .
وبينما قامت إيران منذ فترة طويلة بتمويل وتجهيز وتدريب ميليشياتها الوكيلة في المنطقة بهدف مهاجمة الأمريكيين، فإن الضربة التي نفذت في نهاية الأسبوع الماضي كانت الأولى التي تقتل أفراد الخدمة الأمريكية منذ بدء الهجمات شبه اليومية قبل 4 أشهر.
وتشير المخابرات الأمريكية، وفقا لـ CNN، إلى أن إيران تشعر بالقلق من أن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي في اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر، حيث يمكن أن تزعزع المصالح الاقتصادية لكل من الصين والهند، الحليفين الرئيسيين لـ إيران.
وحذر المسؤولون الأمريكيون، من أنه ليس هناك شعور بأن حذر طهران المتزايد من المرجح أن يغير استراتيجيتها الأوسع المتمثلة في دعم الهجمات بالوكالة على أهداف أمريكية وغربية، وعلى الرغم من أنها قد تشير إلى تعديلات حول الهوامش، ولكن يعتقد أن إيران تتبع نهجا محسوبا في الصراع يهدف إلى تجنب إشعال حرب شاملة.
ورفض المسؤولون تقديم مزيد من التفاصيل حول المعلومات الاستخبارية، مشيرين إلى حساسيتها، ولكن الولايات المتحدة كانت قادرة على الحصول على معلومات استخباراتية عن إيران من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب بما في ذلك تجنيد جواسيس بشريين والتنصت على الاتصالات الإيرانية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نقل موقع “ذا وور نيوز” عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن مقاتلات “إف-16” التابعة للقوات الجوية الأميركية استخدمت صواريخ موجهة بالليزر لإسقاط طائرات الحوثيين المسيرة خلال العمليات في البحر الأحمر العام الماضي.
ولم يذكر المسؤول الأميركي عدد الصواريخ التي تم استخدامها، أو عدد الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين التي أسقطتها تلك الصواريخ، أو التاريخ الدقيق لأول استخدام لهذه الصواريخ في استهداف مسيرات الحوثيين، معتبرا أن هذا الخيار “أقل تكلفة مقارنة بخيارات أخرى”.
وأشار التقرير إلى أنه يمكن استخدام الليزر لتحديد الهدف خلال الاشتباك الجوي، إذ تحدد طائرة واحدة الهدف لطائرة أخرى، وبالنظر إلى الفارق في السرعة بين مسيرات الحوثيين وطائرات “إف-16” يمكن لطائرة واحدة إبقاء الهدف ثابتا بينما تقوم الأخرى بهجومها.
زتطرق تقرير الموقع إلى المزايا العسكرية الأخرى لاستخدام الصواريخ الموجهة بالليزر، وذكر منها أنها مناسبة تماما في استهداف مسيرات الحوثيين، كما تعد أقل كلفة من استخدام الصواريخ جو-جو الموجودة للتعامل مع أهداف مثل الطائرات المسيرة، وتمنح عمقا أفضل.
وحسب التقرير، “أكدت العمليات العسكرية الأميركية للدفاع عن إسرائيل العام الماضي أهمية عمق المخزن الأكبر في مواجهة الهجمات الجماعية بالطائرات المسيرة والصواريخ”.
ويرى التقرير أن الأزمات الأخيرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط “أتاحت للجيش الأميركي مجموعة من الدروس المهمة المستفادة بشكل عام.
كما سلطت الضوء على المخاوف بشأن معدلات الإنفاق على الأسلحة وكفاية المخزون، وهي القضايا التي لن تكون أكثر وضوحا إلا في معركة عالية المستوى، مثل تلك التي تدور في المحيط الهادي ضد الصين”.
وأشار الموقع إلى أن مستويات مختلفة من الطائرات بدون طيار “أصبحت عنصرا ثابتا في ساحات المعارك الحديثة، فضلا عن التهديد المتزايد للأصول العسكرية والبنية التحتية الحيوية خارج مناطق الصراع التقليدية”.