صنعاء:عرض عسكري بمديرية الثورة تضامناً مع الشعب الفلسطين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
وأعلن المشاركون في الوقفة النفير العام والتعبئة العامة للجهاد المقدس ضد طغاة العالم من دول الاستكبار وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، مؤكدين الجاهزية لأي قرارات وخيارات تتخذها القيادة لمواجهة أعداء الأمة الإسلامية سواء في اليمن أو فلسطين.
ورفعوا العلمين الفلسطيني واليمني ولافتات تؤكد استمرار أبناء الشعب اليمني الوقوف الى جانب أشقائهم في غزة وفلسطين عامة، ودعمهم بكل الوسائل الممكنة حتى تحرير فلسطين، وإنهاء الحرب في غزة ورفع الحصار عن أبنائها، مرددين الشعارات التضامنية مع أبناء قطاع غزة ومقاومتها الباسلة.
وباركوا الضربات الجوية بالصواريخ والطائرات المسيرة للسفن التابعة للكيان الصهيوني والأمريكية في البحر الأحمر والعربي، وطالبوا بالمزيد من الضربات الصاروخية حتى إنهاء الحرب في غزة ورفع الحصار الظالم عن أهلها.
وجددوا ولائهم وتفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في اتخاذ كل القرارات التي إلى جانب القوات المسلحة اليمنية في معركة الجهاد المقدس دعما لأبطال فصائل المقاومة الفلسطينية البواسل.
وعقب الوقفة أقيم عرض عسكري شعبي للدفعة الثالثة من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة "طوفان الأقصى"، ضمن أنشطة قوات التعبئة العامة لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، قدم فيه المشاركون عروضا رمزية متنوعة بالآليات والأطقم العسكرية ، جسدت جاهزية أبناء الشعب اليمني لخوض المعركة مع الأشقاء الفلسطينيين ضد كيان الاحتلال الصهيوني.
وفي العرض، أشار أمين العاصمة الدكتور حمود عباد أن العرض الشعبي المسلح بمديرية الثورة، يؤكد أن أبناء الشعب اليمني في حالة الاستعداد والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني ورأس دول الاستكبار أمريكا وبريطانيا.
ولفت إلى أهمية مشاركة أبناء الشعب اليمني في الدورات العسكرية في الوقت الذي يتعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لحرب إبادة وحصار ظالم منع من خلاله الكيان الصهيوني دخول الدواء والغذاء لأبناء غزة.
وأكد أن الشعب اليمني بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي يستشعر مدى تحمله عبئ الدفاع عن أعظم قضية للأمة الإسلامية وهي القضية الفلسطينية والقدس.. لافتا الى ان أمريكا وبريطانيا والقوى الاستعمارية في العالم تجعل من نفسها حارساً لإسرائيل ودعمها لجرائمها البشعة ضد الشعب الفلسطيني، وقتلها ما يزيد عن ٣٠ الف طفل وامرأة.
من جهته، أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني أن العرض الشعبي المسلح يترجم استجابة أبناء الشعب اليمني لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي للاستعداد للجهاد ومواجهة أعداء الأمة الإسلامية والشعب اليمني.
وأوضح أن هذا العرض في مديرية الثورة يأتي في إطار تخرج الدفعة الثالثة من متدربي الدورات العسكرية " دورات طوفان الأقصى".. مؤكدا وقوف الشعب اليمني خلف قائد الثورة والذي يفوضه باتخاذ القرارات إزاء اي مستجدات تحدث بالمنطقة أو عدوان على اليمن.
وقال " إنه كما يصر العدو الصهيوني والأمريكي على حصار غزة وقتل أبنائها من الأطفال والنساء وتدميرها، فإن الشعب اليمني وقيادته الثورية مصرة على نصرة أشقائنا في غزة وفلسطين عامة والتأكيد على أنهم ليسوا وحدهم، وسيدعموهم بكل الوسائل".
وحث المداني على الاستمرار في الدورات التدريبية العسكرية، والدفع بالآخرين للالتحاق بها والتحشيد لها، حتى يصبح الشعب اليمني في حالة جاهزية قتالية وروح جهادية، مثمنا جهود المنظمين والمشرفين والمدربين.
فيما أشار مدير المديرية عقيل السقاف الى أن العرض الشعبي والوقفة المسلحة تأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، ونصرة لأبناء غزة، ورسالة لدول الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بأن الشعب اليمني جاهز ومستعد للمواجهة عسكريا وشعبيا.
وأوضح أن هذه الكتائب التي شاركت في العرض من أبناء مديرية الثورة والبالغ عددهم أكثر من ثلاثة آلاف مشارك هم من خريجي الدورات العسكرية، مبينا أن الدورات العسكرية مستمرة وسيلتحق فيها المزيد من أبناء المديرية قادم الأيام.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أبناء الشعب الیمنی الدورات العسکریة فی غزة
إقرأ أيضاً:
فضل أبو طالب: اليدومي يهاجم الشعب اليمني ويتنكر لفلسطين
يمانيون../
هاجم عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، تصريحات رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد اليدومي، واصفاً إياها بالخيانة للشعب اليمني والقضية الفلسطينية.
وفي تغريدة على منصة “إكس”، استنكر أبو طالب وصف اليدومي للشعب اليمني الذي يخرج إلى ميدان السبعين دعماً لفلسطين ولبنان بـ”مدمني العبودية”، مشيراً إلى أن تصريحات اليدومي تأتي في وقت يتجاهل فيه الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء في غزة.
وأضاف أبو طالب: “هذا العميل لم يستفزه ما يقوم به الإسرائيلي من مجازر بحق الفلسطينيين، بل تنكر للقضية الفلسطينية، وتحول إلى كلب يدور مع الإسرائيلي حيثما دار. وليست غريبة عليه فقد سبق أن باع بلده وشرفه للسعودية والإمارات.”
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار المواقف التضامنية من الشعب اليمني مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية، فيما تواجه قيادات الإصلاح اتهامات متزايدة بالتطبيع مع قوى العدوان والتخلي عن القضية الفلسطينية.